২০৩

পরিচ্ছেদঃ

২০৩। যে আমার কবরের নিকট আমার প্রতি দুরুদ পাঠ করবে; আমি তা শ্রবণ করি এবং যে ব্যাক্তি আমার প্রতি দুর হতে দুরুদ পাঠ করবে; একজন ফেরেশতাকে তা আমার নিকট পৌঁছে দেয়ার জন্য দায়িত্ব দেয়া হবে এবং তা তার দুনিয়া ও আখেরাতের কর্মের জন্য যথেষ্ট হয়ে যাবে এবং আমি তার জন্য সাক্ষী বা সুপারিশকারী হয়ে যাব।

হাদীসটি এভাবে জাল।

হাদীসটি ইবনু সাম’উন “আল-আমলী” গ্রন্থে (২/১৯৩/২), খাতীব বাগদাদী তার “আত-তারীখ” গ্রন্থে (৩/২৯১-২৯২) এবং ইবনু আসাকির (১৬/৭০/২) মুহাম্মাদ ইবনু মারওয়ান সূত্রে আ’মাশ হতে এবং তিনি আবু সালেহ্ হতে ... বর্ণনা করেছেন।

আমি (আলবানী) বলছিঃ মুহাম্মাদ ইবনু মারওয়ান সূত্রে ইবনুল জাওযী “আল-মাওযুআত” গ্রন্থে (১/ ৩০৩) উকায়লীর বর্ণনা হতে হাদীসটি উল্লেখ করে বলেছেনঃ এটি সহীহ্ নয়। মুহাম্মাদ ইবনু মারওয়ান হচ্ছেন সুদ্দী আস-সাগীর; তিনি মিথ্যুক। উকায়লী বলেনঃ এ হাদীসটির কোন ভিত্তি নেই। সুয়ূতী তার সমালোচনা করে “আল-লাআলী” গ্রন্থে (১/২৮৩) বলেছেনঃ এটিকে বাইহাকী এ সূত্রেই “শুয়াবুল ঈমান" গ্রন্থে বর্ণনা করে তার শাহেদগুলোও উল্লেখ করেছেন।

আমি (আলবানী) বলছিঃ সুয়ূতী যে শাহেদগুলো উল্লেখ করেছেন, সেগুলোর কোন কোনটি আবার সহীহ, যেমনঃ

إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام

“নিশ্চয় যমীনের মধ্যে আল্লাহর কিছু ভ্রমনকারী ফেরেশতা রয়েছেন যারা আমার নিকট আমার উম্মাতের সালামগুলো পৌঁছে দেন।" এছাড়া আরেকটি হাদীস ২০১ নং হাদীসর আলোচনায় উল্লেখ করা হয়েছে। এ হাদীসগুলো আলোচ্য হাদীসটির পূরো অংশের জন্য শাহেদ হতে পারে না। তবে সালাম যে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর নিকট পৌঁছে এ অর্থ যে উক্ত হাদীস হতে বুঝা যায় শুধুমাত্র সেটুকুর শাহেদ হতে পারে। অবশিষ্ট অংশগুলেকে বানোয়াটই বলতে হবে।

এছাড়া মুতাবায়াত হিসাবে যেসব বর্ণনাগুলো এসেছে সেগুলোর কোনটিই সহীহ সনদে বর্ণিত হয়নি। ইবনু তাইমিয়্যা “মাজমুউ ফাতাওয়া” গ্রন্থে বলেছেন (২৭/২৪১) এ হাদীসটি বানোয়াট, এটি মারওয়ান আমাশ হতে বর্ণনা করেছেন। তিনি সকলের ঐক্যমতে মিথ্যুক।

মোটকথা, যে অংশটুকু প্রমাণ বহন করছে যে, সালাম দিলে তাঁর নিকট পৌঁছে দেয়া হয়, এ অংশটুকু সহীহ, বাকী অংশগুলো সহীহ নয় বরং সেগুলো বানোয়াট।

من صلى علي عند قبري سمعته، ومن صلى علي نائيا وكل بها ملك يبلغني، وكفي بها أمر دنياه وآخرته، وكنت له شهيدا أو شفيعا
موضوع بهذا التمام

-

أخرجه ابن سمعون في " الأمالي " (2 / 193 / 2) والخطيب في " تاريخه " (3 /291 - 292) وابن عساكر (16 / 70 / 2) من طريق محمد بن مروان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا
وأخرج طرفه الأول أبو بكر بن خلاد في الجزء الثاني من حديثه (115 / 2) وأبوهاشم السيلقي فيما انتقاه على ابن بشرويه (6 / 1) والعقيلي في " الضعفاء " (4 / 136 - 137) والبيهقي في " الشعب " (2 / 218) وقال
العقيلي: لا أصل له من حديث الأعمش، وليس بمحفوظ، ولا يتابعه إلا من هو دونه، يعني ابن مروان هذا، ثم روى الخطيب بإسناده عن عبد الله بن قتيبة قال
سألت ابن نمير عن هذا الحديث؟ فقال: دع ذا، محمد بن مروان ليس بشيء
قلت: ومن طريقه أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (1 / 303) من رواية العقيلي ثم قال: لا يصح، محمد بن مروان هو السدي الصغير كذاب، قال العقيلي
لا أصل لهذا الحديث
وتعقبه السيوطي في " اللآليء " (1 / 283) بقوله: قلت: أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " من هذا الطريق، وأخرج له شواهد
قلت: ثم ساقها السيوطي وبعضها صحيح، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: " إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام " وقوله صلى الله عليه وسلم
" ما من أحد يسلم علي ... " الحديث وتقدم ذكره قريبا (ص 362) ، وهي كلها إنما تشهد للحديث في الجملة، وأما التفصيل الذي فيه وأنه من صلى عليه عند قبره صلى الله عليه وسلم فإنه يسمعه، فليس في شيء منها شاهد عليه
وأما نصفه الآخر، فلم يذكر السيوطي ولا حديثا واحدا يشهد له، نعم قال السيوطي: ثم وجدت لمحمد بن مروان متابعا عن الأعمش، أخرجه أبو الشيخ في " الثواب " حدثنا عبد الرحمن بن أحمد الأعرج حدثنا الحسن بن الصباح حدثنا أبو معاوية عن الأعمش به
قلت: ورجال هذا السند كلهم ثقات معروفون غير الأعرج هذا، والظاهر أنه الذي أورده أبو الشيخ نفسه في " طبقات الأصبهانيين " (ص 342 / 463) فقال
عبد الرحمن بن أحمد الزهري أبو صالح الأعرج، ثم روى عنه حديثين ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا فهو مجهول، وسيأتي تخريج أحدهما برقم (5835) وسوف يأتي له ثالث برقم (6246) بإذن الله
فقول الحافظ في " الفتح " (6 / 379) : سنده جيد، غير مقبول، ولهذا قال ابن القيم في هذا السند: إنه غريب، كما نقله السخاوي عنه في " القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع " (ص 116) وقال ابن عبد الهادي في " الصارم المنكي في الرد على السبكي " (ص 190) : وقد روى بعضهم هذا الحديث من رواية أبي
معاوية عن الأعمش، وهو خطأ فاحش، وإنما هو محمد بن مروان تفرد به وهو متروك الحديث متهم بالكذب
على أن هذه المتابعة ناقصة، إذ ليس فيها ما في رواية محمد بن مروان
" وكفي بها أمر دنياه ... "، كذلك أورده الحافظ ابن حجر والسخاوي من هذا الوجه خلافا لما يوهمه فعل السيوطي حين قال: ... عن الأعمش به، يعني بسنده ولفظه المذكور في رواية السدي كما لا يخفى على المشتغلين بهذا العلم الشريف
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في " الرد على الأخنائي " (ص 210 - 211) : وهذا الحديث وإن كان معناه صحيحا (لعله يعني في الجملة) فإسناده لا يحتج به، وإنما يثبت معناه بأحاديث أخر، فإنه لا يعرف إلا من حديث محمد بن مروان السدي الصغير عن الأعمش وهو عند أهل المعرفة بالحديث موضوع على الأعمش
وقال في مختصر الرد المذكور (27 / 241 ـ مجموع الفتاوي) : حديث موضوع، وإنما يرويه محمد بن مروان السدي عن الأعمش، وهو كذاب بالاتفاق وهذا الحديث موضوع على الأعمش بإجماعهم
وجملة القول أن الشطر الأول من الحديث ينجومن إطلاق القول بوضعه لهذه المتابعة التي خفيت على ابن تيمية وأمثاله، وأما باقيه فموضوع لخلوه من الشاهد، وبالشطر الأول أورده في " الجامع " من رواية البيهقي
فائدة: قال الشيخ ابن تيمية عقب كلامه المتقدم على الحديث: وهو لوكان صحيحا فإنما فيه أنه يبلغه صلاة من صلى عليه نائيا، ليس فيه أنه يسمع ذلك كما وجدته منقولا عن هذا المعترض (يريد الأخنائي) ، فإن هذا لم يقله أحد من أهل العلم، ولا يعرف في شيء من الحديث، وإنما يقوله بعض المتأخرين الجهال
يقولون: إنه ليلة الجمعة ويوم الجمعة يسمع بأذنيه صلاة من يصلي عليه، فالقول إنه يسمع ذلك من نفس المصلين (عليه) باطل، وإنما في الأحاديث المعروفة إنه يبلغ ذلك ويعرض عليه، وكذلك السلام تبلغه إياه الملائكة
قلت: ويؤيد بطلان قول أولئك الجهال قوله صلى الله عليه وسلم
أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإن صلاتكم تبلغني ... " الحديث وهو صحيح كما تقدم (ص 364) فإنه صريح في أن هذه الصلاة يوم الجمعة تبلغه ولا يسمعها من المصلي عليه صلى الله عليه وسلم

من صلى علي عند قبري سمعته، ومن صلى علي ناىيا وكل بها ملك يبلغني، وكفي بها امر دنياه واخرته، وكنت له شهيدا او شفيعا موضوع بهذا التمام - اخرجه ابن سمعون في " الامالي " (2 / 193 / 2) والخطيب في " تاريخه " (3 /291 - 292) وابن عساكر (16 / 70 / 2) من طريق محمد بن مروان عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة مرفوعا واخرج طرفه الاول ابو بكر بن خلاد في الجزء الثاني من حديثه (115 / 2) وابوهاشم السيلقي فيما انتقاه على ابن بشرويه (6 / 1) والعقيلي في " الضعفاء " (4 / 136 - 137) والبيهقي في " الشعب " (2 / 218) وقال العقيلي: لا اصل له من حديث الاعمش، وليس بمحفوظ، ولا يتابعه الا من هو دونه، يعني ابن مروان هذا، ثم روى الخطيب باسناده عن عبد الله بن قتيبة قال سالت ابن نمير عن هذا الحديث؟ فقال: دع ذا، محمد بن مروان ليس بشيء قلت: ومن طريقه اورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (1 / 303) من رواية العقيلي ثم قال: لا يصح، محمد بن مروان هو السدي الصغير كذاب، قال العقيلي لا اصل لهذا الحديث وتعقبه السيوطي في " اللاليء " (1 / 283) بقوله: قلت: اخرجه البيهقي في " شعب الايمان " من هذا الطريق، واخرج له شواهد قلت: ثم ساقها السيوطي وبعضها صحيح، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: " ان لله ملاىكة سياحين في الارض يبلغوني عن امتي السلام " وقوله صلى الله عليه وسلم " ما من احد يسلم علي ... " الحديث وتقدم ذكره قريبا (ص 362) ، وهي كلها انما تشهد للحديث في الجملة، واما التفصيل الذي فيه وانه من صلى عليه عند قبره صلى الله عليه وسلم فانه يسمعه، فليس في شيء منها شاهد عليه واما نصفه الاخر، فلم يذكر السيوطي ولا حديثا واحدا يشهد له، نعم قال السيوطي: ثم وجدت لمحمد بن مروان متابعا عن الاعمش، اخرجه ابو الشيخ في " الثواب " حدثنا عبد الرحمن بن احمد الاعرج حدثنا الحسن بن الصباح حدثنا ابو معاوية عن الاعمش به قلت: ورجال هذا السند كلهم ثقات معروفون غير الاعرج هذا، والظاهر انه الذي اورده ابو الشيخ نفسه في " طبقات الاصبهانيين " (ص 342 / 463) فقال عبد الرحمن بن احمد الزهري ابو صالح الاعرج، ثم روى عنه حديثين ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا فهو مجهول، وسياتي تخريج احدهما برقم (5835) وسوف ياتي له ثالث برقم (6246) باذن الله فقول الحافظ في " الفتح " (6 / 379) : سنده جيد، غير مقبول، ولهذا قال ابن القيم في هذا السند: انه غريب، كما نقله السخاوي عنه في " القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع " (ص 116) وقال ابن عبد الهادي في " الصارم المنكي في الرد على السبكي " (ص 190) : وقد روى بعضهم هذا الحديث من رواية ابي معاوية عن الاعمش، وهو خطا فاحش، وانما هو محمد بن مروان تفرد به وهو متروك الحديث متهم بالكذب على ان هذه المتابعة ناقصة، اذ ليس فيها ما في رواية محمد بن مروان " وكفي بها امر دنياه ... "، كذلك اورده الحافظ ابن حجر والسخاوي من هذا الوجه خلافا لما يوهمه فعل السيوطي حين قال: ... عن الاعمش به، يعني بسنده ولفظه المذكور في رواية السدي كما لا يخفى على المشتغلين بهذا العلم الشريف وقال شيخ الاسلام ابن تيمية في " الرد على الاخناىي " (ص 210 - 211) : وهذا الحديث وان كان معناه صحيحا (لعله يعني في الجملة) فاسناده لا يحتج به، وانما يثبت معناه باحاديث اخر، فانه لا يعرف الا من حديث محمد بن مروان السدي الصغير عن الاعمش وهو عند اهل المعرفة بالحديث موضوع على الاعمش وقال في مختصر الرد المذكور (27 / 241 ـ مجموع الفتاوي) : حديث موضوع، وانما يرويه محمد بن مروان السدي عن الاعمش، وهو كذاب بالاتفاق وهذا الحديث موضوع على الاعمش باجماعهم وجملة القول ان الشطر الاول من الحديث ينجومن اطلاق القول بوضعه لهذه المتابعة التي خفيت على ابن تيمية وامثاله، واما باقيه فموضوع لخلوه من الشاهد، وبالشطر الاول اورده في " الجامع " من رواية البيهقي فاىدة: قال الشيخ ابن تيمية عقب كلامه المتقدم على الحديث: وهو لوكان صحيحا فانما فيه انه يبلغه صلاة من صلى عليه ناىيا، ليس فيه انه يسمع ذلك كما وجدته منقولا عن هذا المعترض (يريد الاخناىي) ، فان هذا لم يقله احد من اهل العلم، ولا يعرف في شيء من الحديث، وانما يقوله بعض المتاخرين الجهال يقولون: انه ليلة الجمعة ويوم الجمعة يسمع باذنيه صلاة من يصلي عليه، فالقول انه يسمع ذلك من نفس المصلين (عليه) باطل، وانما في الاحاديث المعروفة انه يبلغ ذلك ويعرض عليه، وكذلك السلام تبلغه اياه الملاىكة قلت: ويويد بطلان قول اولىك الجهال قوله صلى الله عليه وسلم اكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فان صلاتكم تبلغني ... " الحديث وهو صحيح كما تقدم (ص 364) فانه صريح في ان هذه الصلاة يوم الجمعة تبلغه ولا يسمعها من المصلي عليه صلى الله عليه وسلم
হাদিসের মানঃ জাল (Fake)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
যঈফ ও জাল হাদিস
১/ বিবিধ