২০৪

পরিচ্ছেদঃ

২০৪। যে ব্যাক্তি ইসলামের হাজ্জ (হজ্জ) করবে, আমার কবর যিয়ারাত করবে, একটি যুদ্ধে লড়াই করবে এবং কুদুস নগরীতে আমার প্রতি দুরুদ পাঠ করবে; আল্লাহ তাকে ঐ বস্তুর ব্যাপারে জিজ্ঞাসা করবেন না যা তার উপর ফরয করেছেন।

হাদীসটি জাল।

এটিকে সাখাবী "আল-কাওলীল বাদী" গ্রন্থে (পৃঃ ১০২) উল্লেখ করেছেন।

আমি (আলবানী) বলছিঃ হাদীসটি জাল, স্পষ্টতই এটি বাতিল । ইবনু আবদিল হাদী বলেনঃ এ হাদীসটি যে, রসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর উপর বানানো হয়েছে, যাদের হাদিস সম্পর্কে জ্ঞান আছে তাদের তাতে কোন প্রকার সন্দেহ থাকতে পারে না। যার সামান্যতম জ্ঞান আছে সেই জানে যে, এটি সুফিয়ানের উপর জালকৃত হাদীস।

এ হাদীসটির সনদে আবু সাহাল বাদর ইবনু আবদিল্লাহ আল-মাসীসী নামক এক বর্ণনাকারী আছেন। যাহাবী “আল-মীযান” গ্রন্থে তার সম্পর্কে বলেনঃ তিনি হাসান ইবনু উসমান যিয়াদী হতে বাতিল হাদীস বর্ণনা করেছেন।

সুয়ূতী হাদীসটি তার “যায়লুল আহাদীসিল মওযুআহ” গ্রন্থে উল্লেখ করে (নং ৫৭১, পৃ.১২২) বলেছেনঃ যাহাবী "আল-মীযান" গ্রন্থে বলেছেনঃ এ হাদীসটি বাতিল। তার সমস্যা হচ্ছে উক্ত বাদর।

من حج حجة الإسلام، وزار قبري، وغزا غزوة، وصلى علي في المقدس، لم يسأله الله فيما افترض عليه
موضوع

-

أورده السخاوي في " القول البديع " (ص 102) وقال: هكذا ذكره المجد اللغوي وعزاه إلى أبي الفتح الأزدي في الثامن من " فوائده " وفي ثبوته نظر
قلت: لقد تساهل السخاوي رحمه الله، فالحديث موضوع ظاهر البطلان، فكان الأحرى به أن يقول فيه كما قال في حديث آخر قبله: لوائح الوضع ظاهرة عليه، ولا أستبيح ذكره إلا مع بيان حاله
ذلك لأنه يوحي بأن القيام بما ذكر فيه من الحج والزيارة والغزويسقط عن فاعله المؤاخذة على تساهله بالفرائض الأخرى، وهذا ضلال وأي ضلال، حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينطق بما يوهم ذلك فكيف بما هو صريح فيه؟
ثم رأيت الحديث قد نقله ابن عبد الهادي في رده على السبكي (ص 155) عنه بسنده إلى أبي الفتح الأزدي محمد بن الحسين بن أحمد الأزدي الحافظ: حدثنا النعمان بن هارون بن أبي الدلهاث، حدثنا أبو سهل بدر بن عبد الله المصيصي حدثنا الحسن بن عثمان الزيادي، حدثنا عمار بن محمد حدثني خالي سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود مرفوعا به ثم قال ابن عبد الهادي رحمه الله تعالى: هذا الحديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا شك ولا ريب عند أهل المعرفة بالحديث، وأدنى من يعد من طلبة هذا العلم يعلم أن هذا الحديث مختلق مفتعل على سفيان الثوري، وأنه لم يطرق سمعه قط، قال: والحمل في هذا الحديث على بدر بن عبد الله المصيصي فإنه لم يعرف بثقة ولا عدالة ولا أمانة أو على صاحب الجزء أبي الفتح محمد بن الحسين الأزدي فإنه متهم بالوضع وإن كان من الحفاظ، ثم ذكر أقوال العلماء فيه ثم قال: ولا يخفى أن هذا الحديث الذي رواه في " فوائده " موضوع مركب مفتعل إلا على من لا يدري علم الحديث ولا شم رائحته
قلت: الأزدي هذا ترجمه الذهبي في " الميزان " وذكر تضعيفه عن بعضهم، ولم يذكر عن أحد اتهامه بالوضع، وكذلك الحافظ في " اللسان " ولم يزد على ما في " الميزان " بل قال الذهبي في " تذكرة الحفاظ " (3 / 166) : ووهاه جماعة بلا مستند طائل
فالظاهر أنه بريء العهدة من هذا الحديث، فالتهمة منحصرة في المصيصي هذا
وهو الذي أشار إليه الذهبي في ترجمته في " الميزان " فقال: بدر بن عبد الله أبو سهل المصيصي عن الحسن بن عثمان الزيادي بخبر باطل وعنه النعمان بن هارون
قال الحافظ في " اللسان ": والخبر المذكور أخرجه أبو الفتح الأزدي، ثم ذكر هذا الحديث وقد ذكره السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " (رقم 571) وقال (ص 122) : قال في " الميزان ": هذا خبر باطل آفته بدر

من حج حجة الاسلام وزار قبري وغزا غزوة وصلى علي في المقدس لم يساله الله فيما افترض عليهموضوعاورده السخاوي في القول البديع ص 102 وقال هكذا ذكره المجد اللغوي وعزاه الى ابي الفتح الازدي في الثامن من فواىده وفي ثبوته نظرقلت لقد تساهل السخاوي رحمه الله فالحديث موضوع ظاهر البطلان فكان الاحرى به ان يقول فيه كما قال في حديث اخر قبله لواىح الوضع ظاهرة عليه ولا استبيح ذكره الا مع بيان حالهذلك لانه يوحي بان القيام بما ذكر فيه من الحج والزيارة والغزويسقط عن فاعله المواخذة على تساهله بالفراىض الاخرى وهذا ضلال واي ضلال حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ينطق بما يوهم ذلك فكيف بما هو صريح فيه ثم رايت الحديث قد نقله ابن عبد الهادي في رده على السبكي ص 155 عنه بسنده الى ابي الفتح الازدي محمد بن الحسين بن احمد الازدي الحافظ حدثنا النعمان بن هارون بن ابي الدلهاث حدثنا ابو سهل بدر بن عبد الله المصيصي حدثنا الحسن بن عثمان الزيادي حدثنا عمار بن محمد حدثني خالي سفيان عن منصور عن ابراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود مرفوعا به ثم قال ابن عبد الهادي رحمه الله تعالى هذا الحديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا شك ولا ريب عند اهل المعرفة بالحديث وادنى من يعد من طلبة هذا العلم يعلم ان هذا الحديث مختلق مفتعل على سفيان الثوري وانه لم يطرق سمعه قط قال والحمل في هذا الحديث على بدر بن عبد الله المصيصي فانه لم يعرف بثقة ولا عدالة ولا امانة او على صاحب الجزء ابي الفتح محمد بن الحسين الازدي فانه متهم بالوضع وان كان من الحفاظ ثم ذكر اقوال العلماء فيه ثم قال ولا يخفى ان هذا الحديث الذي رواه في فواىده موضوع مركب مفتعل الا على من لا يدري علم الحديث ولا شم راىحتهقلت الازدي هذا ترجمه الذهبي في الميزان وذكر تضعيفه عن بعضهم ولم يذكر عن احد اتهامه بالوضع وكذلك الحافظ في اللسان ولم يزد على ما في الميزان بل قال الذهبي في تذكرة الحفاظ 3 166 ووهاه جماعة بلا مستند طاىلفالظاهر انه بريء العهدة من هذا الحديث فالتهمة منحصرة في المصيصي هذاوهو الذي اشار اليه الذهبي في ترجمته في الميزان فقال بدر بن عبد الله ابو سهل المصيصي عن الحسن بن عثمان الزيادي بخبر باطل وعنه النعمان بن هارونقال الحافظ في اللسان والخبر المذكور اخرجه ابو الفتح الازدي ثم ذكر هذا الحديث وقد ذكره السيوطي في ذيل الاحاديث الموضوعة رقم 571 وقال ص 122 قال في الميزان هذا خبر باطل افته بدر

হাদিসের মানঃ জাল (Fake)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
যঈফ ও জাল হাদিস
১/ বিবিধ