১৩৬৫

পরিচ্ছেদঃ

১৩৬৫। যে ব্যক্তি কোন সম্পদের উপর শপথ করবে অতঃপর সে শপথকৃত বস্তুর চেয়ে অন্য কিছুকে কল্যাণকর হিসেবে দেখবে সে যেন সেটি (শপথকৃত বস্তুটি) ত্যাগ করে। কারণ তাকে ত্যাগ করাই হচ্ছে তার কাফফারাহ্।

হাদীসটি মুনকার।

হাদীসটি ইবনু মাজাহ (২১১১) আউন ইবনু উমারাহ হতে, তিনি রওহ্ ইবনু কাসেম হতে, তিনি ওবায়দুল্লাহ ইবনু আমর হতে, তিনি আমর ইবনু শুয়াইব হতে, তিনি তার পিতা হতে, তিনি তার দাদা হতে বর্ণনা করেছেন যে, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ ...।

আমি (আলবানী) বলছিঃ এ সনদটি দুর্বল। আমর ইবনু উমারাহ দুর্বল যেমনটি “আত-তাকরীব” গ্রন্থে এসেছে। সকলে তার দুর্বল হওয়ার ব্যাপারে একমত যেমনটি বুসয়রী "আযযাওয়াইদ" গ্রন্থে (কাফ ১/১৩১) বলেছেন।

আমি (আলবানী) বলছিঃ কিন্তু তিনি এককভাবে হাদীসটি বর্ণনা করেননি। তায়ালিসী তার “মুসনাদ’ গ্রন্থে (২২১) খালীফাহ্ আলখাইয়্যাত (আবু হুবায়রাহ) হতে, তিনি আমর ইবনু শুয়াইব হতে বর্ণনা করেছেন, তবে তিনি বলেছেনঃ (فليأتها فهي كفارتها) “সে যেন তা বাস্তবায়ন করে কারণ এটাই তার কাফফারাহ।”

এটিকে ইমাম আহমাদ (২/১৮৫, ২১০-২১১) এ সূত্রেই (فليأتها) শব্দ ছাড়া অন্য স্থানে বর্ণনা করেছেন। আর প্রথম স্থানে বলেনঃ (فتركها كفارتها) তাকে ত্যাগ করাই হচ্ছে তার কাফফারাহ।

আর তার মুতাবা’য়াত করেছেন ওবাইদুল্লাহ ইবনুল আখনাস নিম্নলিখিত ভাষায় আমর ইবনু শুয়াইব হতে বর্ণনা করেঃ

فليدعها وليأت الذي هو خير، فإن تركها كفارتها

"সে যেন তা ত্যাগ করে আর তাই গ্রহণ করে যা বেশী কল্যাণকর, কারণ তাকে ত্যাগ করাই হচ্ছে তার কাফফারাহ।"

এটিকে আবু দাউদ (২/৭৬) এবং তার থেকে বাইহাকী (১০/৩৩-৩৪) বর্ণনা করেছেন। কিন্তু ইমাম নাসাঈ এ সূত্রে নিম্নেবর্ণিত ভাষায় বর্ণনা করেছেনঃ

فليكفر عن يمينه، وليأت الذي هو خير

"সে যেন তার কসমের কাফফারাহ প্রদান করে আর যা বেশী কল্যাণকর তা গ্রহণ করে।"

[মোটকথা আলোচ্য ভাষায় হাদীসটি মুনকার। সহীহ হাদীসের বিপরীত ভাষায় বর্ণিত হওয়ার কারণে। মূল গ্রন্থে বিস্তারিত আলোচনা করা হয়েছে। প্রয়োজনে দেখার জন্য অনুরোধ করা যাচ্ছে।]

من حلق على يمين، فرأى غيرها خيرا منها، فليتركها، فإن تركها كفارتها
منكر

-

أخرجه ابن ماجه (1/648) عن عون بن عمارة: حدثنا روح بن القاسم عن عبيد الله
ابن عمرو عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: فذكره

قلت: لكنه لم يتفرد به، فقال الطيالسي في " مسنده " (221 - منحة) : حدثنا خليفة الخياط ويكنى أبا هبيرة عن عمرو بن شعيب به إلا أنه قال: " فليأتها فهي كفارتها
وأخرجه أحمد (2/185 و210 - 211) من هذا الوجه بهذا اللفظ دون قوله: " فليأتها "، هذا في الموضع الآخر، وقال في الموضع الأول: " فتركها كفارتها
وتابعه أيضا عبيد الله بن الأخنس عن عمرو بن شعيب به بلفظ: " فليدعها وليأت الذي هو خير، فإن تركها كفارتها
أخرجه أبو داود (2/76) وعنه البيهقي (10/33 - 34)
لكن أخرجه النسائي (2/141) من هذا الوجه بلفظ: " فليكفر عن يمينه، وليأت الذي هو خير
فكان بعض الرواة عنده جرى فيه على الجادة! لكن يشهد له أنه روي كذلك من طريق
أخرى عن ابن عمرو، فقال الإمام أحمد في " المسند " وابنه في " زوائده " (2/204) : حدثنا الحكم بن موسى: حدثنا مسلم بن خالد عن هشام بن عروة عن أبيه
عنه به
وهذا إسناد رجاله ثقات، إلا أن مسلما هذا وهو الزنجي فيه ضعف من قبل حفظه
وقد مشاه بعض الأئمة، وأخرج حديثه هذا ابن حبان في " صحيحه " (1180 - موارد)
عدنا إلى حديث عمرو بن شعيب، فرواه عنه عبد الرحمن بن الحارث مختصرا بلفظ
" من حلف على معصية الله فلا يمين له، ومن حلف على قطيعة رحم فلا يمين له
أخرجه البيهقي وقال
" وقد روي في هذا الحديث زيادة تخالف الروايات الصحيحة عن النبي صلى الله عليه
وسلم
ثم ساق رواية عبيد الله بن الأخنس المتقدمة من طريق أبي داود
وقد روي الحديث عن عائشة وأبي سعيد الخدري وأبي هريرة
1 - أما حديث عائشة، فيرويه حارثة بن أبي الرجال عن عمرة عنها مرفوعا بلفظ
" من حلف في قطيعة رحم، أوفيما لا يصلح، فبره أن لا يتم على ذلك
أخرجه ابن ماجه (1/648) وقال البوصيري (ق 130/2)
" هذا إسناد ضعيف، لضعف حارثة بن أبي الرجال
قلت: وقد روي من طريق أخرى عنها مرفوعا باللفظ المعروف، وهو مخرج في
إرواء الغليل " (2144)
2 - وأما حديث أبي سعيد فيرويه ابن لهيعة: حدثنا دراج عن أبي الهيثم عنه بلفظ
" فكفارتها تركها "
أخرجه أحمد (3/75 - 76) وإسناده ضعيف، ابن لهيعة وشيخه ضعيفان
3 - وأما حديث أبي هريرة فأخرجه البيهقي من طريق يحيى بن عبيد الله عن أبيه
عنه به مرفوعا بلفظ
" فأتى الذي هو خير فهو كفارته "
وبعد هذا التخريج أقول
إن الحديث بهذا اللفظ المذكور أعلاه، والألفاظ الأخرى التي في معناه مما لم
يطمئن القلب لصحته، لأن جميع طرقه ضعيفة كما رأيت، وخيرها الأولى منها وهي
طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، لكن الرواة قد اختلفوا عليه، وهو نفسه قد
خالفه الزنجي عن هشام بن عروة كما سبق فلم ينشرح الصدر للأخذ بشيء من ذلك إلا
برواية النسائي: " فليكفر عن يمينه، وليأت الذي هو خير "، لأنها هي
الموافقة لسائر الأحاديث في الباب عن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
، وأكثرهم لحديثه عدة طرق عنه، وقد خرجتها في المصدر السابق، وهي صريحة في
وجوب الكفارة خلافا لهذا اللفظ فإنه لا يثبتها، بل ظاهره يدل على أن مجرد ترك
اليمين هو الكفارة، وعليه يكون الحديث بهذا اللفظ منكرا أوشاذا على الأقل
وفي كلمة البيهقي المتقدمة ما يشير إلى ذلك. والله أعلم
ولوصح الحديث لكان من الممكن تأويله على وجه لا يتعارض مع الأحاديث الصحيحة
فقد قال السندي في تعليقه على حديث عائشة المتقدم
" قوله: (فبره أن لا يتم على ذلك) ظاهره أنه البر شرعا فلا حاجة معه إلى
كفارة أخرى كما في صورة البر، لكن الأحاديث المشهورة تدل على وجوب الكفارة
فالحديث إن صح يحمل على أنه بمنزلة البر في كونه مطلوبا شرعا، فإن المطلوب في
الحلف هو البر، إلا في مثل هذا الحلف، فإن المطلوب فيه الحنث، فصار الحنث
فيه كالبر، فمن هذه الجهة قيل: إنه البر، وهذا لا ينافي وجوب الكفارة
وهذا هو المراد في الحديث الآتي إن صح أن يراد بالكفارة البر. فليتأمل
قلت: يعني هذا الحديث، وهو كلام وجيه متين لوصح الحديث، فإذا لم يصح فلا
داعي للتأويل، لأنه فرع التصحيح كما لا يخفى

من حلق على يمين، فراى غيرها خيرا منها، فليتركها، فان تركها كفارتها منكر - اخرجه ابن ماجه (1/648) عن عون بن عمارة: حدثنا روح بن القاسم عن عبيد الله ابن عمرو عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره قلت: لكنه لم يتفرد به، فقال الطيالسي في " مسنده " (221 - منحة) : حدثنا خليفة الخياط ويكنى ابا هبيرة عن عمرو بن شعيب به الا انه قال: " فلياتها فهي كفارتها واخرجه احمد (2/185 و210 - 211) من هذا الوجه بهذا اللفظ دون قوله: " فلياتها "، هذا في الموضع الاخر، وقال في الموضع الاول: " فتركها كفارتها وتابعه ايضا عبيد الله بن الاخنس عن عمرو بن شعيب به بلفظ: " فليدعها وليات الذي هو خير، فان تركها كفارتها اخرجه ابو داود (2/76) وعنه البيهقي (10/33 - 34) لكن اخرجه النساىي (2/141) من هذا الوجه بلفظ: " فليكفر عن يمينه، وليات الذي هو خير فكان بعض الرواة عنده جرى فيه على الجادة! لكن يشهد له انه روي كذلك من طريق اخرى عن ابن عمرو، فقال الامام احمد في " المسند " وابنه في " زواىده " (2/204) : حدثنا الحكم بن موسى: حدثنا مسلم بن خالد عن هشام بن عروة عن ابيه عنه به وهذا اسناد رجاله ثقات، الا ان مسلما هذا وهو الزنجي فيه ضعف من قبل حفظه وقد مشاه بعض الاىمة، واخرج حديثه هذا ابن حبان في " صحيحه " (1180 - موارد) عدنا الى حديث عمرو بن شعيب، فرواه عنه عبد الرحمن بن الحارث مختصرا بلفظ " من حلف على معصية الله فلا يمين له، ومن حلف على قطيعة رحم فلا يمين له اخرجه البيهقي وقال " وقد روي في هذا الحديث زيادة تخالف الروايات الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ساق رواية عبيد الله بن الاخنس المتقدمة من طريق ابي داود وقد روي الحديث عن عاىشة وابي سعيد الخدري وابي هريرة 1 - اما حديث عاىشة، فيرويه حارثة بن ابي الرجال عن عمرة عنها مرفوعا بلفظ " من حلف في قطيعة رحم، اوفيما لا يصلح، فبره ان لا يتم على ذلك اخرجه ابن ماجه (1/648) وقال البوصيري (ق 130/2) " هذا اسناد ضعيف، لضعف حارثة بن ابي الرجال قلت: وقد روي من طريق اخرى عنها مرفوعا باللفظ المعروف، وهو مخرج في ارواء الغليل " (2144) 2 - واما حديث ابي سعيد فيرويه ابن لهيعة: حدثنا دراج عن ابي الهيثم عنه بلفظ " فكفارتها تركها " اخرجه احمد (3/75 - 76) واسناده ضعيف، ابن لهيعة وشيخه ضعيفان 3 - واما حديث ابي هريرة فاخرجه البيهقي من طريق يحيى بن عبيد الله عن ابيه عنه به مرفوعا بلفظ " فاتى الذي هو خير فهو كفارته " وبعد هذا التخريج اقول ان الحديث بهذا اللفظ المذكور اعلاه، والالفاظ الاخرى التي في معناه مما لم يطمىن القلب لصحته، لان جميع طرقه ضعيفة كما رايت، وخيرها الاولى منها وهي طريق عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده، لكن الرواة قد اختلفوا عليه، وهو نفسه قد خالفه الزنجي عن هشام بن عروة كما سبق فلم ينشرح الصدر للاخذ بشيء من ذلك الا برواية النساىي: " فليكفر عن يمينه، وليات الذي هو خير "، لانها هي الموافقة لساىر الاحاديث في الباب عن جماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، واكثرهم لحديثه عدة طرق عنه، وقد خرجتها في المصدر السابق، وهي صريحة في وجوب الكفارة خلافا لهذا اللفظ فانه لا يثبتها، بل ظاهره يدل على ان مجرد ترك اليمين هو الكفارة، وعليه يكون الحديث بهذا اللفظ منكرا اوشاذا على الاقل وفي كلمة البيهقي المتقدمة ما يشير الى ذلك. والله اعلم ولوصح الحديث لكان من الممكن تاويله على وجه لا يتعارض مع الاحاديث الصحيحة فقد قال السندي في تعليقه على حديث عاىشة المتقدم " قوله: (فبره ان لا يتم على ذلك) ظاهره انه البر شرعا فلا حاجة معه الى كفارة اخرى كما في صورة البر، لكن الاحاديث المشهورة تدل على وجوب الكفارة فالحديث ان صح يحمل على انه بمنزلة البر في كونه مطلوبا شرعا، فان المطلوب في الحلف هو البر، الا في مثل هذا الحلف، فان المطلوب فيه الحنث، فصار الحنث فيه كالبر، فمن هذه الجهة قيل: انه البر، وهذا لا ينافي وجوب الكفارة وهذا هو المراد في الحديث الاتي ان صح ان يراد بالكفارة البر. فليتامل قلت: يعني هذا الحديث، وهو كلام وجيه متين لوصح الحديث، فاذا لم يصح فلا داعي للتاويل، لانه فرع التصحيح كما لا يخفى
হাদিসের মানঃ মুনকার (সহীহ হাদীসের বিপরীত)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
যঈফ ও জাল হাদিস
১/ বিবিধ