৬২০

পরিচ্ছেদঃ

৬২০। যে ব্যক্তি জুম’আর দিবসে রোযা অবস্থায় সকাল করবে, রোগীর সেবা করবে, একজন মিসকীনকে পানাহার করাবে এবং মৃত ব্যক্তিকে বিদায় দেয়ার উদ্দেশ্যে কিছু দূর পর্যন্ত খাটলির পিছনে যাবে চল্লিশ বছর গুনাহ তার অনুসরণ করবে না।

হাদীছটি জাল।

এটি ইবনু আদী "আল-কামিল" (২/১২২) গ্রন্থে এবং তার সূত্র হতে ইবনুল জাওয়ী “আল-মাওযু’আত” (২/১০৭) গ্রন্থে আমর ইবনু হামযাহ বাসরী হতে তিনি আল-খালীল ইবনু মুররাহ হতে তিনি ইসমাঈল ইবনু ইবরাহীম হতে ... বর্ণনা করেছেন। ইবনুল জাওয়ী বলেনঃ এটি বানোয়াট। আমর, খালীল ও ইসমাঈল তারা সকলেই দুর্বল এবং ক্রটিযুক্ত। সুয়ূতী তার সমালোচনা করে বলেছেন, এটি জাল হওয়ার প্রমাণ বহন করে না। কারণ আল-খালীলকে আবু যুর’আহ শাইখুন সালেহুন বলে নির্ভরযোগ্য আখ্যা দিয়েছেন।

আমি (আলবানী) বলছিঃ কিন্তু ইমাম বুখারী মুনকারুল হাদীছ বলে এবং অন্যত্র তার মধ্যে বিরূপ মন্তব্য রয়েছে বলে তাকে মিথ্যার দোষে দোষী সাব্যস্তের দিকেই ইঙ্গিত করেছেন। তিনি এরূপ মন্তব্য একমাত্র সেই ব্যক্তি সম্পর্কেই করেছেন যার থেকে বর্ণনা করাই হালাল নয়। যেমনটি পূর্বে বহুবার এ ব্যাখ্যা প্রদান করা হয়েছে।

ভাষার দিক দিয়েও হাদীছটি সঠিক নয়। কারণ সহীহ হাদীছে এর কোন নযীর মিলে না।

من أصبح يوم الجمعة صائما، وعاد مريضا، وأطعم مسكينا، وشيع جنازة، لم يتبعه ذنب أربعين سنة
موضوع

-

أخرجه ابن عدي في " الكامل " (122 / 2) ومن طريقه أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (2 / 107) عن عمرو بن حمزة البصري: حدثنا خليل بن مرة عن إسماعيل بن إبراهيم عن عطاء بن أبي رباح عن جابر مرفوعا. وقال ابن الجوزي: " موضوع، عمرو، والخليل وإسماعيل كلهم ضعفاء مجروحون
وتعقبه السيوطي بقوله (2 / 28) : " قلت: هذا لا يقتضي الوضع، وقد وثق أبو زرعة الخليل فقال: شيخ صالح ... ". قلت: لكن قد أشار البخاري إلى اتهامه بقوله: " منكر الحديث
وقال في موضع آخر: " فيه نظر ". ولا يقول هذا إلا فيمن لا تحل الرواية عنه كما تقدم ذكره مرار، وإذا ثبت هذا عن إمام الأئمة فهو جرح واضح. وهو مقدم على التعديل، لاسيما إذا كان المعدل دون البخاري في العلم بالرجال
ثم إن المحققين من العلماء قديما وحديثا لا يكتفون حين الطعن في الحديث الضعيف سنده على جرحه من جهة إسناده فقط، بل كثيرا ما ينظرون إلى متنه أيضا فإذا وجدوه غير متلائم مع نصوص الشريعة أو قواعدها لم يترددوا في الحكم عليه بالوضع، وإن كان السند وحده لا يقتضي ذلك كهذا الحديث، فإن فيه أن فعل هذه الأمور المستحبة في يوم الجمعة سبب في أن لا يسجل عليه ذنب أربعين سنة! وهذا شيء غريب لا مثيل له في الأحاديث الصحيحة فيما أذكر الآن
ولهذا أقول
إن الشواهد التي أوردها السيوطي ههنا لا تشهد للحديث إلا في الجملة. أما بخصوص هذه الجملة الأخيرة: " ولم يتبعه ذنب أربعين سنة " فلا، لأنها لم ترد في شيء منها مطلقا، وكلها أطبقت على أن الجزاء: " وجبت له الجنة "، ولا يخفى أن هذا شيء والجملة المتقدمة شيء آخر، إذ لا يلزم من استحقاق الجنة أن لا يتبعه ذنب أربعين سنة فقد يسجل عليه ذنب بل ذنوب ثم يحاسب عليها فقد يستحق بها النار فيدخلها، ثم يخرج منها فيدخل الجنة جزاء هذه الأعمال الفاضلة، أو بإيمانه.
فظهر الفرق بين الشاهد والمشهو د، وهذا مما يؤكد ما ذهب إليه ابن الجوزي من أن الحديث موضوع. فتأمل فأنه شيء خطر في البال، فإن كان صوابا فمن الله، وإن كان خطأ فمن نفسي
(تنبيه) : لقد اختلط على المناوي إسناد هذا الحديث بإسناد أحد الشواهد التي سبقت الإشارة إليها، وهو وإن كان ضعيفا أيضا ولكنه خير من هذا ضعفا، وبناء عليه رد على ابن الجوزي حكمه على الحديث بالوضع فقال: " إذ قصاراه أن فيه عبد العزيز بن عبد الله الأويسي أورده الذهبي في " الضعفاء "، وفيه ابن لهيعة أيضا ". فأنت ترى أن هذين ليسا في إسناد هذا الحديث الموضوع فاقتضى التنبيه
ولفظ حديث الأويسي: " من أصبح يوم الجمعة صائما، وعاد مريضا، وشهد جنازة، وتصدق بصدقة فقد أو جب الجنة ". أخرجه البيهقي وقال: " الإسناد الأول يؤكد هذا وكلاهما ضعيف ". قلت: وشيخ الأويسي ابن لهيعة ضعيف أيضا. لكن حديثه صحيح بدون ذكر الجمعة، فانظر " الصحيحة " (88)

من اصبح يوم الجمعة صاىما، وعاد مريضا، واطعم مسكينا، وشيع جنازة، لم يتبعه ذنب اربعين سنة موضوع - اخرجه ابن عدي في " الكامل " (122 / 2) ومن طريقه اورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (2 / 107) عن عمرو بن حمزة البصري: حدثنا خليل بن مرة عن اسماعيل بن ابراهيم عن عطاء بن ابي رباح عن جابر مرفوعا. وقال ابن الجوزي: " موضوع، عمرو، والخليل واسماعيل كلهم ضعفاء مجروحون وتعقبه السيوطي بقوله (2 / 28) : " قلت: هذا لا يقتضي الوضع، وقد وثق ابو زرعة الخليل فقال: شيخ صالح ... ". قلت: لكن قد اشار البخاري الى اتهامه بقوله: " منكر الحديث وقال في موضع اخر: " فيه نظر ". ولا يقول هذا الا فيمن لا تحل الرواية عنه كما تقدم ذكره مرار، واذا ثبت هذا عن امام الاىمة فهو جرح واضح. وهو مقدم على التعديل، لاسيما اذا كان المعدل دون البخاري في العلم بالرجال ثم ان المحققين من العلماء قديما وحديثا لا يكتفون حين الطعن في الحديث الضعيف سنده على جرحه من جهة اسناده فقط، بل كثيرا ما ينظرون الى متنه ايضا فاذا وجدوه غير متلاىم مع نصوص الشريعة او قواعدها لم يترددوا في الحكم عليه بالوضع، وان كان السند وحده لا يقتضي ذلك كهذا الحديث، فان فيه ان فعل هذه الامور المستحبة في يوم الجمعة سبب في ان لا يسجل عليه ذنب اربعين سنة! وهذا شيء غريب لا مثيل له في الاحاديث الصحيحة فيما اذكر الان ولهذا اقول ان الشواهد التي اوردها السيوطي ههنا لا تشهد للحديث الا في الجملة. اما بخصوص هذه الجملة الاخيرة: " ولم يتبعه ذنب اربعين سنة " فلا، لانها لم ترد في شيء منها مطلقا، وكلها اطبقت على ان الجزاء: " وجبت له الجنة "، ولا يخفى ان هذا شيء والجملة المتقدمة شيء اخر، اذ لا يلزم من استحقاق الجنة ان لا يتبعه ذنب اربعين سنة فقد يسجل عليه ذنب بل ذنوب ثم يحاسب عليها فقد يستحق بها النار فيدخلها، ثم يخرج منها فيدخل الجنة جزاء هذه الاعمال الفاضلة، او بايمانه. فظهر الفرق بين الشاهد والمشهو د، وهذا مما يوكد ما ذهب اليه ابن الجوزي من ان الحديث موضوع. فتامل فانه شيء خطر في البال، فان كان صوابا فمن الله، وان كان خطا فمن نفسي (تنبيه) : لقد اختلط على المناوي اسناد هذا الحديث باسناد احد الشواهد التي سبقت الاشارة اليها، وهو وان كان ضعيفا ايضا ولكنه خير من هذا ضعفا، وبناء عليه رد على ابن الجوزي حكمه على الحديث بالوضع فقال: " اذ قصاراه ان فيه عبد العزيز بن عبد الله الاويسي اورده الذهبي في " الضعفاء "، وفيه ابن لهيعة ايضا ". فانت ترى ان هذين ليسا في اسناد هذا الحديث الموضوع فاقتضى التنبيه ولفظ حديث الاويسي: " من اصبح يوم الجمعة صاىما، وعاد مريضا، وشهد جنازة، وتصدق بصدقة فقد او جب الجنة ". اخرجه البيهقي وقال: " الاسناد الاول يوكد هذا وكلاهما ضعيف ". قلت: وشيخ الاويسي ابن لهيعة ضعيف ايضا. لكن حديثه صحيح بدون ذكر الجمعة، فانظر " الصحيحة " (88)
হাদিসের মানঃ জাল (Fake)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
যঈফ ও জাল হাদিস
১/ বিবিধ