২২৬

পরিচ্ছেদঃ

২২৬। তোমরা আকিক পাথরের আংটি ব্যাবহার কর, কারণ সেটি বরকতপূর্ণ।

হাদীসটি জাল।

এটি মাহামেলী “আল-আমলী” গ্রন্থে (২/৪১ নং), খাতীব বাগদাদী তার “আত-তারীখ” গ্রন্থে (১১/২৫১), উকায়লী “আয-যুয়াফা” গ্রন্থে (৪৬৬) ইয়াকুব ইবনু ওয়ালীদ আল-মাদানী সূত্রে বর্ণনা করেছেন এবং ইবনু আদী (১/৩৫৬) ইয়াকুব ইবনুল জাওযী উকায়লীর সূত্রে “আল-মাওযুআত” গ্রন্থে (১/৪২৩) উল্লেখ করে বলেছেনঃ ইয়াকুব মিথ্যুক, জলকারী। উকায়লী বলেনঃ এ বিষয়ে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম হতে কিছুই সাব্যস্ত হয়নি।

আমি (আলবানী) বলছিঃ যাহাবী ইয়াকুব-এর জীবনী বর্ণনা করতে গিয়ে বলেছেনঃ ইমাম আহমাদ বলেছেনঃ তিনি ছিলেন বড় বড় মিথ্যুকদের একজন। তিনি হাদীস জাল করতেন। অতঃপর তার এ হাদীসটি উল্লেখ করেছেন।

ইবনু আদী বলেনঃ এ ইয়াকুব ইবনু ইবরাহীম পরিচিত নন। তার থেকে ইয়াকুব ইবনুল ওয়ালীদ চুরি করতেন।

সুয়ূতী “আল-লাআলী” গ্রন্থে (২/২৭২) তার অভ্যাসগতভাবে ইবনুল জাওযীর সমালোচনা করে বলেছেনঃ এটির অন্য সূত্রও রয়েছে, যেটি আল-খাতীব এবং ইবনু আসাকির বর্ণনা করেছেন।

আমি (আলবানী) বলছিঃ এ সনদটি অন্ধকারাচ্ছন্ন। কারণ এ সূত্রে বর্ণনাকারী খাল্লাদ ইবনু ইয়াহইয়ার নীচে যে তিনজন বর্ণনাকারী আছেন, তাদের কাউকেই চেনা যায় না। তারা হচ্ছেন শুয়ায়েব ইবনু মুহাম্মাদ, আবু আবদিল্লাহ মুহাম্মাদ ইবনু ওয়াসীফ আল-কামী এবং মুহাম্মাদ ইবনু সাহাল।

হাদীসটি বিভিন্ন ভাষায় বিভিন্ন সূত্রে বর্ণিত হয়েছে, কিন্তু সবগুলোই বাতিল। যেমনভাবে সাখাবী “আল-মাকাসিদ” গ্রন্থে বলেছেন। অধিকাংশ সূত্র মিথ্যার দোষে দোষী ব্যক্তি হতে মুক্ত নয়। তাছাড়া ভাষাগতভাবে চরম পর্যায়ের ইযতিরাব লক্ষ্য করা যাচ্ছে।

تختموا بالعقيق فإنه مبارك
موضوع

-

أخرجه المحاملي في " الأمالي " (ج 2 رقم 41 - نسختي) والخطيب في " تاريخه " (11 / 251) وكذا العقيلي في " الضعفاء " (466) من طريق يعقوب بن الوليد المدني، وابن عدي (356 / 1) من طريق يعقوب بن إبراهيم الزهري، كلاهما عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا
ومن طريق العقيلي ذكره ابن الجوزي في " الموضوعات " (1 / 423) وقال: يعقوب كذاب يضع، قال العقيلي: ولا يثبت في هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء
قلت: قال الذهبي في ترجمة يعقوب: قال أحمد: كان من الكذابين الكبار، يضع الحديث، ثم ساق له هذا الحديث، وقال ابن عدي: يعقوب بن إبراهيم هذا ليس بالمعروف، وقد سرقه منه يعقوب بن الوليد
وقد تعقب ابن الجوزي السيوطي في " اللآلئ " (2 / 272) كعادته فقال
وللحديث طريق آخر عن هشام أخرجه الخطيب وابن عساكر (4 / 283 / 2) من طريق أبي سعيد شعيب بن محمد بن إبراهيم الشعيبى، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن وصيف (الفامي) ، أنبأنا محمد بن سهل بن الفضل بن عسكر أبو الفضل، حدثنا خلاد بن يحيى عن هشام بن عروة به
قلت: وهذا إسناد مظلم، فإن من دون خلاد لا يعرفون، أما شعيب بن محمد بن إبراهيم الشعيبي فلعله الذي في " الجرح والتعديل " (2 / 1 / 352) : شعيب بن محمد بن شعيب العبدي، بغدادي، روى عن بشر بن الحارث وعبد الرحمن بن عفان كتب عنه أبي في الرحلة الثانية وكذا في " تاريخ بغداد " (9 / 244) للخطيب نقلا عن ابن أبي حاتم
وأما محمد بن وصيف (الفامي) فلم أجد من ذكره إلا أن يكون الذي ذكره الخطيب في " تاريخه " (3 / 336) : محمد بن وصيف أبو جعفر السامري، ثم ساق له حديثا ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، ولكن هذا كنيته أبو جعفر، والمترجم كنيته أبو عبد الله، فالله أعلم
وأما محمد بن سهل بن فضل، فيحتمل أنه محمد بن سهل العطار، وقد تردد في هذا الحافظ ابن حجر في " اللسان " والله أعلم
والعطار معروف بوضع الحديث، وصفه بذلك الدارقطني وغيره فهو آفة هذا الإسناد أو من دونه، والله أعلم
وقد روي الحديث بألفاظ أخرى من طرق أخرى وكلها باطلة كما قال الحافظ السخاوي في " المقاصد " وأما قول الشيخ علي القاري في " الموضوعات " (ص 37) : لكن رواه الديلمي من حديث أنس وعمر وعلي وعائشة بأسانيد متعددة فيدل على أن الحديث له أصل
فهو ذهول عن قول الحافظ السخاوي: إنها كلها باطلة، وعن القاعدة المتفق عليها عند المحدثين أن تعدد الطرق إنما يقوي الحديث إذا كان الضعف فيها ناشئا من قلة الضبط والحفظ، وليس الأمر في هذا الحديث كذلك، فإن غالبها لا يخلومن متهم بالكذب، كما يأتي بعد، ثم إن في ألفاظها اضطرابا شديدا فبعضها يقول: فإنه مبارك، كما في حديث عائشة هذا
وبعضها يقول: " فإنه ينفي الفقر "، وغير ذلك من الألفاظ التي لا يشهد بصحتها شرع ولا عقل، ومنها الحديث الآتي

تختموا بالعقيق فانه مبارك موضوع - اخرجه المحاملي في " الامالي " (ج 2 رقم 41 - نسختي) والخطيب في " تاريخه " (11 / 251) وكذا العقيلي في " الضعفاء " (466) من طريق يعقوب بن الوليد المدني، وابن عدي (356 / 1) من طريق يعقوب بن ابراهيم الزهري، كلاهما عن هشام بن عروة عن ابيه عن عاىشة مرفوعا ومن طريق العقيلي ذكره ابن الجوزي في " الموضوعات " (1 / 423) وقال: يعقوب كذاب يضع، قال العقيلي: ولا يثبت في هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء قلت: قال الذهبي في ترجمة يعقوب: قال احمد: كان من الكذابين الكبار، يضع الحديث، ثم ساق له هذا الحديث، وقال ابن عدي: يعقوب بن ابراهيم هذا ليس بالمعروف، وقد سرقه منه يعقوب بن الوليد وقد تعقب ابن الجوزي السيوطي في " اللالى " (2 / 272) كعادته فقال وللحديث طريق اخر عن هشام اخرجه الخطيب وابن عساكر (4 / 283 / 2) من طريق ابي سعيد شعيب بن محمد بن ابراهيم الشعيبى، انبانا ابو عبد الله محمد بن وصيف (الفامي) ، انبانا محمد بن سهل بن الفضل بن عسكر ابو الفضل، حدثنا خلاد بن يحيى عن هشام بن عروة به قلت: وهذا اسناد مظلم، فان من دون خلاد لا يعرفون، اما شعيب بن محمد بن ابراهيم الشعيبي فلعله الذي في " الجرح والتعديل " (2 / 1 / 352) : شعيب بن محمد بن شعيب العبدي، بغدادي، روى عن بشر بن الحارث وعبد الرحمن بن عفان كتب عنه ابي في الرحلة الثانية وكذا في " تاريخ بغداد " (9 / 244) للخطيب نقلا عن ابن ابي حاتم واما محمد بن وصيف (الفامي) فلم اجد من ذكره الا ان يكون الذي ذكره الخطيب في " تاريخه " (3 / 336) : محمد بن وصيف ابو جعفر السامري، ثم ساق له حديثا ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، ولكن هذا كنيته ابو جعفر، والمترجم كنيته ابو عبد الله، فالله اعلم واما محمد بن سهل بن فضل، فيحتمل انه محمد بن سهل العطار، وقد تردد في هذا الحافظ ابن حجر في " اللسان " والله اعلم والعطار معروف بوضع الحديث، وصفه بذلك الدارقطني وغيره فهو افة هذا الاسناد او من دونه، والله اعلم وقد روي الحديث بالفاظ اخرى من طرق اخرى وكلها باطلة كما قال الحافظ السخاوي في " المقاصد " واما قول الشيخ علي القاري في " الموضوعات " (ص 37) : لكن رواه الديلمي من حديث انس وعمر وعلي وعاىشة باسانيد متعددة فيدل على ان الحديث له اصل فهو ذهول عن قول الحافظ السخاوي: انها كلها باطلة، وعن القاعدة المتفق عليها عند المحدثين ان تعدد الطرق انما يقوي الحديث اذا كان الضعف فيها ناشىا من قلة الضبط والحفظ، وليس الامر في هذا الحديث كذلك، فان غالبها لا يخلومن متهم بالكذب، كما ياتي بعد، ثم ان في الفاظها اضطرابا شديدا فبعضها يقول: فانه مبارك، كما في حديث عاىشة هذا وبعضها يقول: " فانه ينفي الفقر "، وغير ذلك من الالفاظ التي لا يشهد بصحتها شرع ولا عقل، ومنها الحديث الاتي
হাদিসের মানঃ জাল (Fake)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
যঈফ ও জাল হাদিস
১/ বিবিধ