২২৫

পরিচ্ছেদঃ

২২৫। রাসুলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম কবর যিয়ারত কারিণীদের এবং তার উপর মসজিদ নির্মাণ ও বাতি প্রজ্বলিত কারীদের উপর অভিশাপ দিয়েছেন।

হাদীসটি শেষাংশের শব্দগুলো দ্বারা দুর্বল।

হাদীসটিকে ইবনু মাজাহ ছাড়া চার সুনান রচনাকারী, ইবনু আবী শায়বাহ “আল-মুসান্নাফ” গ্রন্থে (৪/১৪০), বাগাবী "হাদীসু আলী ইবনু যায়াদ” গ্রন্থে (৭/৭০/১), তাবারানী (৩/১৭৪/২), আবু আবদিল্লাহ আল-কাত্তান তার "হাদীস" গ্রন্থে (১/৫৪), হাকিম (১/৩৭৪), বাইহাকী (৪/৭৮, তায়ালিসী (১/১৭১) এবং ইমাম আহমাদ (২০৩০) মুহাম্মাদ ইবনু জাহাদা সূত্রে আবু সালেহ বাযান হতে ... বর্ণনা করেছেন।

আবু সালেহ বাযান সম্পর্কে হাকিম ও যাহাবী বলেনঃ তার দ্বারা দলীল গ্রহণ করা যাবে না। তিরমিযী বলেছেনঃ এটি হাসান পর্যায়ের হাদীস।

আমি (আলবানী) বলছিঃ জামহুরে ওলামার নিকট আবু সালেহ বাযান দুর্বল। আজালী ছাড়া অন্য কেউ তাকে নির্ভরযোগ্য বলেননি, যেমনভাবে হাফিয ইবনু হাজার “আত-তাকরীব” গ্রন্থে বলেছেন। বরং তাকে ইসমাঈল ইবনু আবী খালেদ ও আযদী মিথ্যুক আখ্যা দিয়েছেন। কেউ কেউ তাকে তাদলীসের সাথে সম্পৃক্ত করেছেন।

হাফিয “আত-তাকরীব” গ্রন্থে বলেনঃ তিনি দুর্বল, মুদাল্লিস।

আব্দুল হক ইশবলী “আহকামুল কুবরা” গ্রন্থে (১/৮০) বলেনঃ তিনি তাদের নিকট নিতান্তই দুর্বল।

আমি (আলবানী) বলছিঃ যার অবস্থা এই তার হাদীসকে হাসান বানানো যায় না; যেমনভাবে তিরমিযী করেছেন। তাহলে কীভাবে সহীহ বানানো যায়? যেরূপভাবে আহমাদ শাকের করেছেন।

জি হ্যাঁ فلعن زائرات القبور এ অংশটুকু বিভিন্ন সূত্রে বর্ণিত হয়েছে তবে এ শব্দে زوارات القبور দেখুন “আহকামুল জানায়েয" (১৮৫-১৮৭) এবং ولعن المتخذين على القبور المساجد এ অংশটুকু মুতাওয়াতির সুত্রে বর্ণিত হয়েছে, যা সহীহাইন সহ অন্যান্য হাদীস গ্রন্থে বর্ণিত হয়েছে।

কিন্তু لعن المتخذين عليها السرج এ অংশটুকুর কোন হাদীসে শাহেদ পাচ্ছি না, হাদীসটির এ অংশটুকু দুর্বল।

لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج
ضعيف

-

بهذا السياق والتمام، أخرجه أصحاب السنن الأربعة إلا ابن ماجه وابن أبي شيبة في " المصنف " (4 / 140) والبغوي في حديث علي بن الجعد (7 / 70 / 1) والطبراني (3 / 174 / 2) وأبو عبد الله القطان في " حديثه " (54 / 1) والحاكم (1 / 374) والبيهقي (4 / 78) وكذا الطيالسي (1 / 171) وأحمد (2030) من طريق محمد بن جحادة قال: سمعت أبا صالح زاد القطان، بعد ما كبر، وهو رواية لابن أبي شيبة (2 / 84 / 1) عن ابن عباس قال: فذكره، وقال الحاكم وتبعه الذهبي: أبو صالح باذان ولم يحتجا به، وأما الترمذي فقال: حديث حسن، وأبو صالح هذا هو مولى أم هانيء بنت أبي طالب واسمه باذان ويقال: باذام أيضا
قلت: وهو ضعيف عند جمهو ر النقاد، ولم يوثقه أحد إلا العجلي وحده كما قال الحافظ في " التهذيب " بل كذبه إسماعيل بن أبي خالد والأزدي، ووصمه بعضهم بالتدليس، وقال الحافظ في " التقريب ": ضعيف مدلس
قلت: وكأنه لهذا، قال ابن الملقن في " خلاصة البدر المنير " بعد أن حكى تحسين الترمذي للحديث قال (59 / 1) : قلت: فيه وقفة لنكتة ذكرتها في الأصل يعني " البدر المنير " ولم أقف عليه لنقف على النكتة التي أشار إليها وإن كان الظاهر أنه أراد بها ضعف أبي صالح المذكور وتدليسه، وبه أعله عبد الحق الإشبيلي في " أحكامه الكبرى " (80 / 1) فقال: وهو عندهم ضعيف جدا
قلت: فمن هذا حاله لا يحسن تحسين حديثه كما فعل الترمذي! فكيف تصحيحه كما فعل الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على " المسند " وعلى سنن الترمذي (2 / 136 - 138) ؟ وهذا التحسين والتصحيح بالإضافة إلى اشتهار الاستدلال بهذا الحديث على تحريم إيقاد السرج، حملني على أن أبين حقيقة إسناد هذا الحديث لكي لا ينسب إليه صلى الله عليه وسلم ما لم يقله، نعم قد جاء غالب الحديث من طرق أخرى، فلعن زائرات القبور، رواه ابن ماجه (1 / 478) والحاكم، والبيهقي وأحمد (3 / 142) من حديث حسان بن ثابت، والترمذي وابن ماجه والبيهقي والطيالسي وأحمد (2 / 337) عن أبي هريرة بلفظ: " زوارات القبور "، انظر " أحكام الجنائز " (185 - 187)
ولعن المتخذين على القبور المساجد متواتر عنه صلى الله عليه وسلم في " الصحيحين " وغيرهما من حديث عائشة وابن عباس وأبي هريرة وزيد بن ثابت وأبي عبيدة بن الجراح وأسامة بن زيد، وقد سقت أحاديثهم وخرجتها في
التعليقات الجياد على زاد المعاد " ثم في " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد "، وهو مطبوع، ونص حديث عائشة وابن عباس مرفوعا
"لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا من قبور أنبيائهم مساجد " زاد أحمد في روايته: "يحرم ذلك على أمته " وأخرج أيضا من حديث ابن مسعود مرفوعا
" إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم أحياء، ومن يتخذ القبور مساجد "
ومع هذه الأحاديث الكثيرة في لعن من يتخذ المساجد على القبور تجد كثيرا من المسلمين يتقربون إلى الله ببنائها عليها والصلاة فيها، وهذا عين المحادة لله ورسوله، انظر " الزواجر في النهي عن اقتراف الكبائر " للفقيه أحمد بن حجر الهيثمي (1 / 121) وقد صرح بعض الحنفية وغيرهم بكراهة الصلاة فيها، بل نقل بعض المحققين اتفاق العلماء على ذلك، فانظر " فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية " (1 / 107، 2 / 192) " وعمدة القاري شرح صحيح البخاري " للعيني الحنفي (4 /149) وشرحه للحافظ ابن حجر (3 / 106) ، وأما لعن المتخذين عليها السرج
فلم نجد في الأحاديث ما يشهد له، فهذا القدر من الحديث ضعيف، وإن لهج إخواننا السلفيون في بعض البلاد بالاستدلال به، ونصيحتي إليهم أن يمسكوا عن نسبته إليه صلى الله عليه وسلم لعدم صحته، وأن يستدلوا على منع السرج على القبور بعمومات الشريعة، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: " كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار "، ومثل نهيه صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال، ونهيه عن التشبه بالكفار ونحوذلك

لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زاىرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج ضعيف - بهذا السياق والتمام، اخرجه اصحاب السنن الاربعة الا ابن ماجه وابن ابي شيبة في " المصنف " (4 / 140) والبغوي في حديث علي بن الجعد (7 / 70 / 1) والطبراني (3 / 174 / 2) وابو عبد الله القطان في " حديثه " (54 / 1) والحاكم (1 / 374) والبيهقي (4 / 78) وكذا الطيالسي (1 / 171) واحمد (2030) من طريق محمد بن جحادة قال: سمعت ابا صالح زاد القطان، بعد ما كبر، وهو رواية لابن ابي شيبة (2 / 84 / 1) عن ابن عباس قال: فذكره، وقال الحاكم وتبعه الذهبي: ابو صالح باذان ولم يحتجا به، واما الترمذي فقال: حديث حسن، وابو صالح هذا هو مولى ام هانيء بنت ابي طالب واسمه باذان ويقال: باذام ايضا قلت: وهو ضعيف عند جمهو ر النقاد، ولم يوثقه احد الا العجلي وحده كما قال الحافظ في " التهذيب " بل كذبه اسماعيل بن ابي خالد والازدي، ووصمه بعضهم بالتدليس، وقال الحافظ في " التقريب ": ضعيف مدلس قلت: وكانه لهذا، قال ابن الملقن في " خلاصة البدر المنير " بعد ان حكى تحسين الترمذي للحديث قال (59 / 1) : قلت: فيه وقفة لنكتة ذكرتها في الاصل يعني " البدر المنير " ولم اقف عليه لنقف على النكتة التي اشار اليها وان كان الظاهر انه اراد بها ضعف ابي صالح المذكور وتدليسه، وبه اعله عبد الحق الاشبيلي في " احكامه الكبرى " (80 / 1) فقال: وهو عندهم ضعيف جدا قلت: فمن هذا حاله لا يحسن تحسين حديثه كما فعل الترمذي! فكيف تصحيحه كما فعل الشيخ احمد شاكر في تعليقه على " المسند " وعلى سنن الترمذي (2 / 136 - 138) ؟ وهذا التحسين والتصحيح بالاضافة الى اشتهار الاستدلال بهذا الحديث على تحريم ايقاد السرج، حملني على ان ابين حقيقة اسناد هذا الحديث لكي لا ينسب اليه صلى الله عليه وسلم ما لم يقله، نعم قد جاء غالب الحديث من طرق اخرى، فلعن زاىرات القبور، رواه ابن ماجه (1 / 478) والحاكم، والبيهقي واحمد (3 / 142) من حديث حسان بن ثابت، والترمذي وابن ماجه والبيهقي والطيالسي واحمد (2 / 337) عن ابي هريرة بلفظ: " زوارات القبور "، انظر " احكام الجناىز " (185 - 187) ولعن المتخذين على القبور المساجد متواتر عنه صلى الله عليه وسلم في " الصحيحين " وغيرهما من حديث عاىشة وابن عباس وابي هريرة وزيد بن ثابت وابي عبيدة بن الجراح واسامة بن زيد، وقد سقت احاديثهم وخرجتها في التعليقات الجياد على زاد المعاد " ثم في " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد "، وهو مطبوع، ونص حديث عاىشة وابن عباس مرفوعا "لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا من قبور انبياىهم مساجد " زاد احمد في روايته: "يحرم ذلك على امته " واخرج ايضا من حديث ابن مسعود مرفوعا " ان من شرار الناس من تدركه الساعة وهم احياء، ومن يتخذ القبور مساجد " ومع هذه الاحاديث الكثيرة في لعن من يتخذ المساجد على القبور تجد كثيرا من المسلمين يتقربون الى الله ببناىها عليها والصلاة فيها، وهذا عين المحادة لله ورسوله، انظر " الزواجر في النهي عن اقتراف الكباىر " للفقيه احمد بن حجر الهيثمي (1 / 121) وقد صرح بعض الحنفية وغيرهم بكراهة الصلاة فيها، بل نقل بعض المحققين اتفاق العلماء على ذلك، فانظر " فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية " (1 / 107، 2 / 192) " وعمدة القاري شرح صحيح البخاري " للعيني الحنفي (4 /149) وشرحه للحافظ ابن حجر (3 / 106) ، واما لعن المتخذين عليها السرج فلم نجد في الاحاديث ما يشهد له، فهذا القدر من الحديث ضعيف، وان لهج اخواننا السلفيون في بعض البلاد بالاستدلال به، ونصيحتي اليهم ان يمسكوا عن نسبته اليه صلى الله عليه وسلم لعدم صحته، وان يستدلوا على منع السرج على القبور بعمومات الشريعة، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: " كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار "، ومثل نهيه صلى الله عليه وسلم عن اضاعة المال، ونهيه عن التشبه بالكفار ونحوذلك
হাদিসের মানঃ যঈফ (Dai'f)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
যঈফ ও জাল হাদিস
১/ বিবিধ