৮৯২

পরিচ্ছেদঃ

৮৯২। যে ব্যক্তি আমার জীবনের ন্যায় জীবন ধারণ, আমার মৃত্যুর ন্যায় মৃত্যু ও আমার প্রভু আমাকে যে স্থায়ী জান্নাতে বসবাসের জন্য ওয়াদা দিয়েছেন (যিনি তার ডালগুলো (বৃক্ষগুলো) তাঁর দু’হাত দিয়ে রোপণ করেছেন) সে জান্নাতে বসবাস করা এ সবকে ভালবাসতে চাই। সে যেন আলী ইবনু আবী তালিবকে ওয়ালী হিসাবে গ্রহণ করে। কারণ সে হেদায়াত হতে তোমাদেরকে বের করবে না আর তোমাদেরকে ভ্ৰষ্টতার মধ্যে নিক্ষেপ করবে না।

হাদীছটি জাল।

এটি আবু নোয়াইম "আল-হিলইয়াহ" (৪/৩৪৯-৩৫০) গ্রন্থে, হাকিম (৩/১২৮), অনুরূপভাবে তাবারানী “আল-কাবীর” গ্রন্থে ও ইবনু শাহীন "শারহুস সুন্নাহ" (১৮/৬৫/২) গ্রন্থে বিভিন্ন সূত্রে ইয়াহইয়া ইবনু ইয়ালা আল-আসলামী হতেতিনি আম্মার ইবনু রুযায়েক হতে তিনি আবূ ইসহাক হতে তিনি যিয়াদ ইবনু মুতরেক হতে ... বর্ণনা করেছেন। আবু নোয়াইম বলেনঃ আবু ইসহাকের হাদীছ হতে এটি গারীব। তিনি এটিকে এককভাবে বর্ণনা করেছেন।

আমি (আলবানী) বলছিঃ তিনি একজন শিয়াহ মতাবলম্বী দুর্বল বর্ণনাকারী। ইবনু মাঈন বলেনঃ তিনি কিছুই না। ইমাম বুখারী বলেনঃ তিনি মুযতারিবুল হাদীছ। ইবনু আবী হাতিম (৪/২/১৯৬) তার পিতার উদ্ধৃতিতে বলেনঃ তিনি শক্তিশালী নন, হাদীছের ক্ষেত্রে দুর্বল। হাদীছটি সম্পর্কে হায়ছামী "আল-মাজমা" (৯/১০৮) গ্রন্থে বলেনঃ তাতে ইয়াহইয়া ইবনু ইয়ালা আল-আসলামী রয়েছেন। তিনি দুর্বল।

আমি (আলবানী) বলছিঃ তবে হাকিম বলেছেনঃ সনদটি সহীহ। হাফিয যাহাবী তার প্রতিবাদ করে বলেছেনঃ যেখানে কাসেম মাতরূক সেখানে কিভাবে এটি সহীহ। তার শাইখ আল-আসলামী দুর্বল। শব্দগুলো বিদঘুটে। হাদীছটি জাল হওয়ারই নিকটবর্তী।

আমি বলছিঃ কাসেম হচ্ছেন ইবনু শাইবাহ। তিনি হাদীছটি এককভাবে বর্ণনা করেননি। আবু নোয়াইমের নিকট অন্য দুই বর্ণনাকারী তার মুতাবায়াত করেছেন। আমার নিকট হাদীছটির আরো দুটি সমস্যা রয়েছেঃ

১। আবু ইসহাক আস-সাবী’ঈ মুদাল্লিস হওয়ার সাথে সাথে তার মস্তিষ্ক বিকৃতিও ঘটেছিল।

২। সনদের মধ্যে তার থেকে কিংবা আল-আসলামীর পক্ষ হতে ইযতিরাব সংঘটিত হয়েছে। কারণ তিনি একবার বলেছেন, যায়েদ ইবনু আরকাম, আরেকবার বলেছেন, যিয়াদ ইবনু মাতরাফ।

من أحب أن يحيا حياتي، ويموت موتتي، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي عز وجل، غرس قضبانها بيديه، فليتول علي بن أبي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة
موضوع

-

رواه أبو نعيم في " الحلية " (4 / 349 - 350 و350) والحاكم (3 / 128) وكذا الطبراني في " الكبير " وابن شاهين في " شرح السنة " (18 / 65 / 2) من طرق عن يحيى بن يعلى الأسلمي قال: حدثنا عمار بن رزيق عن أبي إسحاق عن زياد بن مطرف عن زيد بن أرقم - زاد الطبراني: وربما لم يذكر زيد بن أرقم - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال أبو نعيم: " غريب من حديث أبي إسحاق، تفرد به يحيى ". قلت: وهو شيعي ضعيف، قال ابن معين: " ليس بشيء ". وقال البخاري: " مضطرب الحديث ". وقال ابن أبي حاتم (4 / 2 / 196) عن أبيه: " ليس بالقوي، ضعيف الحديث ". والحديث قال الهيثمي في " المجمع " (9 / 108) : " رواه الطبراني، وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي، وهو ضعيف
قلت: وأما الحاكم فقال: " صحيح الإسناد "! فرده الذهبي بقوله: " قلت: أنى له الصحة والقاسم متروك، وشيخه (يعني الأسلمي) ضعيف، واللفظ ركيك، فهو إلى الوضع أقرب
وأقول: القاسم - وهو ابن شيبة - لم يتفرد، بل تابعه راويان آخران عند أبي نعيم فالحمل فيه على الأسلمي وحده دونه. نعم للحديث عندي علتان أخريان
الأولى: أبو إسحاق، وهو السبيعي فقد كان اختلط مع تدليسه، وقد عنعنه
الأخرى: الاضطراب في إسناده منه أو من الأسلمي، فإنه يجعله تارة من مسند زيد بن أرقم وتارة من مسند زياد بن مطرف، وقد رواه عنه مطين والباوردي وابن جرير وابن شاهين في " الصحابة " كما ذكر الحافظ ابن حجر في " الإصابة " وقال: " قال ابن منده: " لا يصح
قلت: في إسناده يحيى بن يعلى المحاربي، وهو واه
قلت: وقوله " المحاربي " سبق قلم منه، وإنما هو الأسلمي كما سبق ويأتي
(تنبيه) لقد كان الباعث على تخريج هذا الحديث ونقده والكشف عن علته، أسباب عدة، منها أنني رأيت الشيخ المدعو بعبد الحسين الموسوي الشيعي قد خرج الحديث في " مرجعاته " (ص 27) تخريجا أوهم به القراء أنه صحيح كعادته في أمثاله، واستغل في سبيل ذلك خطأ قلميا وقع للحافظ ابن حجر رحمه الله، فبادرت إلى الكشف عن إسناده، وبيان ضعفه، ثم الرد على الإيهام المشار إليه، وكان ذلك منه على وجهين، فأنا أذكرهما، معقبا على كل منهما ببيان ما فيه فأقول
الأول: أنه ساق الحديث من رواية مطين ومن ذكرنا معه نقلا عن الحافظ من رواية زياد بن مطرف، وصدره برقم (38) . ثم قال: " ومثله حديث زيد بن أرقم.... " فذكره، ورقم له بـ (39) ، ثم علق عليهما مبينا مصادر كل منهما، فأوهم بذلك أنهما حديثان متغايران إسنادا! والحقيقة خلاف ذلك، فإن كلا منهما مدار إسناده على الأسلمي، كما سبق بيانه، غاية ما في الأمر أن الراوي كان يرويه تارة عن زياد بن مطرف عن زيد بن أرقم، وتارة لا يذكر فيه زيد بن أرقم، ويوقفه على زياد ابن مطرف وهو يؤكد ضعف الحديث لاضطرابه في إسناده كما سبق. والآخر أنه حكى تصحيح الحاكم للحديث دون أن يتبعه بيان علته، أو على الأقل دون أن ينقل كلام الذهبي في نقده
وزاد في إيهام صحته أنه نقل عن الحافظ قوله في " الإصابة ": " قلت: في إسناده يحيى بن يعلى المحاربي وهو واه ". فتعقبه عبد الحسين (!) بقوله: " أقول هذا غريب من مثل العسقلاني، فإن يحيى بن يعلى المحاربي ثقة بالاتفاق، وقد أخرج له البخاري ... ومسلم
فأقول: أغرب من هذا الغريب أن يدير عبد الحسين كلامه في توهيمه الحافظ في توهينه للمحاربي، وهو يعلم أن المقصود بهذا التوهين إنما هو الأسلمي وليس المحاربي، لأن هذا مع كونه من رجال الشيخين، فقد وثقه الحافظ نفسه في " التقريب " وفي الوقت نفسه ضعف الأسلمي، فقد قال في ترجمة الأول: " يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي الكوفي ثقة، من صغار التاسعة مات سنة ست عشرة ". وقال بعده بترجمة: " يحيى بن يعلى الأسلمي الكوفي شيعي ضعيف، من التاسعة ". وكيف يعقل أن يقصد الحافظ تضعيف المحاربي المذكور وهو متفق على توثيقه، ومن رجال " صحيح البخاري " الذي استمر الحافظ في خدمته وشرحه وترجمة رجاله قرابة ربع قرن من الزمان؟! كل ما في الأمر أن الحافظ في " الإصابة " أراد أن يقول " ... الأسلمي وهو واه "، فقال واهما: " المحاربي وهو واه "! . فاستغل الشيعي هذا الوهم أسوأ الاستغلال، فبدل أن ينبه أن الوهم ليس في التوهين، وإنما في كتب " المحاربي مكان الأسلمي "، أخذ يوهم القراء عكس ذلك وهو أن راوي الحديث إنما هو المحاربي الثقة وليس هو الأسلمي الواهي
فهل في صنيعه هذا ما يؤيد من زكاه في ترجمته في أول الكتاب بقوله: " ومؤلفاته كلها تمتاز بدقة الملاحظة.... وأمانة النقل ". أين أمانة النقل يا هذا وهو ينقل الحديث من " المستدرك " وهو يرى فيه يحيى بن يعلى موصوفا بأنه " الأسلمي " فيتجاهل ذلك، ويستغل خطأ الحافظ ليوهم القراء أنه المحاربي الثقة، وأين أمانته أيضا وهو لا ينقل نقد الذهبي والهيثمي للحديث بالأسلمي هذا؟! فضلا عن أن الذهبي أعله بمن هو أشد ضعفا من هذا كما رأيت، ولذلك ضعفه السيوطي في " الجامع الكبير " على قلة عنايته فيه بالتضعيف فقال: " وهو واه وكذلك وقع في " كنز العمال " برقم (2578) . ومنه نقل الشيعي الحديث، دون أن ينقل تضعيفه هذا مع الحديث، فأين الأمانة المزعومة أين؟
(تنبيه) أورد الحافظ بن حجر الحديث في ترجمة زياد بن بن مطرف في القسم الأول من " الصحابة " وهذا القسم خاص كما قال في مقدمته: " فيمن وردت صحبته بطريق الرواية عنه أو عن غيره، سواء كانت الطريق صحيحة أو حسنة أو ضعيفة، أو وقع ذكره بما يدل على الصحبة بأي طريق كان، وقد كنت أولا - رتبت هذا القسم الواحد على ثلاثة أقسام، ثم بدا لي أن أجعله قسما واحدا، وأميز ذلك في كل ترجمة
قلت: فلا يستفاد إذن من إيراد الحافظ للصحابي في هذا القسم أن صحبته ثابتة ما دام أنه قد نص على ضعف إسناد الحديث الذي صرح فيه بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم وهو هذا الحديث، ثم لم يتبعه بما يدل على ثبوت صحبته من طريق أخرى، وهذا ما أفصح بنفيه الذهبي في " التجريد " بقوله: (1 / 199) : " زياد بن مطرف، ذكره مطين في الصحابة، ولم يصح
وإذا عرفت هذا فهو بأن يذكر في المجهولين من التابعين، أولى من أن يذكر في الصحابة المكرمين وعليه فهو علة ثالثة في الحديث. ومع هذه العلل كلها في الحديث يريدنا الشيعي أن نؤمن بصحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير عابئ بقوله صلى الله عليه وسلم: " من حدث عني بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ". رواه مسلم في مقدمة " صحيحه ". فالله المستعان
وكتاب " المرجعات " للشيعي المذكور محشو بالأحاديث الضعيفة والموضوعة في فضل علي رضي الله عنه، مع كثير من الجهل بهذا العلم الشريف، والتدليس على القراء والتضليل عن الحق الواقع، بل والكذب الصريح، مما لا يكاد القارىء الكريم يخطر في باله أن أحدا من المؤلفين يحترم نفسه يقع في مثله، من أجل ذلك قويت الهمة في تخريج تلك الأحاديث - على كثرتها - وبيان عللها وضعفها، مع الكشف عما في كلامه عليها من التدليس والتضليل، وذلك مما سيأتي بإذن الله تعالى برقم (4881 - 4975)

من احب ان يحيا حياتي، ويموت موتتي، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي عز وجل، غرس قضبانها بيديه، فليتول علي بن ابي طالب، فانه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة موضوع - رواه ابو نعيم في " الحلية " (4 / 349 - 350 و350) والحاكم (3 / 128) وكذا الطبراني في " الكبير " وابن شاهين في " شرح السنة " (18 / 65 / 2) من طرق عن يحيى بن يعلى الاسلمي قال: حدثنا عمار بن رزيق عن ابي اسحاق عن زياد بن مطرف عن زيد بن ارقم - زاد الطبراني: وربما لم يذكر زيد بن ارقم - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال ابو نعيم: " غريب من حديث ابي اسحاق، تفرد به يحيى ". قلت: وهو شيعي ضعيف، قال ابن معين: " ليس بشيء ". وقال البخاري: " مضطرب الحديث ". وقال ابن ابي حاتم (4 / 2 / 196) عن ابيه: " ليس بالقوي، ضعيف الحديث ". والحديث قال الهيثمي في " المجمع " (9 / 108) : " رواه الطبراني، وفيه يحيى بن يعلى الاسلمي، وهو ضعيف قلت: واما الحاكم فقال: " صحيح الاسناد "! فرده الذهبي بقوله: " قلت: انى له الصحة والقاسم متروك، وشيخه (يعني الاسلمي) ضعيف، واللفظ ركيك، فهو الى الوضع اقرب واقول: القاسم - وهو ابن شيبة - لم يتفرد، بل تابعه راويان اخران عند ابي نعيم فالحمل فيه على الاسلمي وحده دونه. نعم للحديث عندي علتان اخريان الاولى: ابو اسحاق، وهو السبيعي فقد كان اختلط مع تدليسه، وقد عنعنه الاخرى: الاضطراب في اسناده منه او من الاسلمي، فانه يجعله تارة من مسند زيد بن ارقم وتارة من مسند زياد بن مطرف، وقد رواه عنه مطين والباوردي وابن جرير وابن شاهين في " الصحابة " كما ذكر الحافظ ابن حجر في " الاصابة " وقال: " قال ابن منده: " لا يصح قلت: في اسناده يحيى بن يعلى المحاربي، وهو واه قلت: وقوله " المحاربي " سبق قلم منه، وانما هو الاسلمي كما سبق وياتي (تنبيه) لقد كان الباعث على تخريج هذا الحديث ونقده والكشف عن علته، اسباب عدة، منها انني رايت الشيخ المدعو بعبد الحسين الموسوي الشيعي قد خرج الحديث في " مرجعاته " (ص 27) تخريجا اوهم به القراء انه صحيح كعادته في امثاله، واستغل في سبيل ذلك خطا قلميا وقع للحافظ ابن حجر رحمه الله، فبادرت الى الكشف عن اسناده، وبيان ضعفه، ثم الرد على الايهام المشار اليه، وكان ذلك منه على وجهين، فانا اذكرهما، معقبا على كل منهما ببيان ما فيه فاقول الاول: انه ساق الحديث من رواية مطين ومن ذكرنا معه نقلا عن الحافظ من رواية زياد بن مطرف، وصدره برقم (38) . ثم قال: " ومثله حديث زيد بن ارقم.... " فذكره، ورقم له بـ (39) ، ثم علق عليهما مبينا مصادر كل منهما، فاوهم بذلك انهما حديثان متغايران اسنادا! والحقيقة خلاف ذلك، فان كلا منهما مدار اسناده على الاسلمي، كما سبق بيانه، غاية ما في الامر ان الراوي كان يرويه تارة عن زياد بن مطرف عن زيد بن ارقم، وتارة لا يذكر فيه زيد بن ارقم، ويوقفه على زياد ابن مطرف وهو يوكد ضعف الحديث لاضطرابه في اسناده كما سبق. والاخر انه حكى تصحيح الحاكم للحديث دون ان يتبعه بيان علته، او على الاقل دون ان ينقل كلام الذهبي في نقده وزاد في ايهام صحته انه نقل عن الحافظ قوله في " الاصابة ": " قلت: في اسناده يحيى بن يعلى المحاربي وهو واه ". فتعقبه عبد الحسين (!) بقوله: " اقول هذا غريب من مثل العسقلاني، فان يحيى بن يعلى المحاربي ثقة بالاتفاق، وقد اخرج له البخاري ... ومسلم فاقول: اغرب من هذا الغريب ان يدير عبد الحسين كلامه في توهيمه الحافظ في توهينه للمحاربي، وهو يعلم ان المقصود بهذا التوهين انما هو الاسلمي وليس المحاربي، لان هذا مع كونه من رجال الشيخين، فقد وثقه الحافظ نفسه في " التقريب " وفي الوقت نفسه ضعف الاسلمي، فقد قال في ترجمة الاول: " يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي الكوفي ثقة، من صغار التاسعة مات سنة ست عشرة ". وقال بعده بترجمة: " يحيى بن يعلى الاسلمي الكوفي شيعي ضعيف، من التاسعة ". وكيف يعقل ان يقصد الحافظ تضعيف المحاربي المذكور وهو متفق على توثيقه، ومن رجال " صحيح البخاري " الذي استمر الحافظ في خدمته وشرحه وترجمة رجاله قرابة ربع قرن من الزمان؟! كل ما في الامر ان الحافظ في " الاصابة " اراد ان يقول " ... الاسلمي وهو واه "، فقال واهما: " المحاربي وهو واه "! . فاستغل الشيعي هذا الوهم اسوا الاستغلال، فبدل ان ينبه ان الوهم ليس في التوهين، وانما في كتب " المحاربي مكان الاسلمي "، اخذ يوهم القراء عكس ذلك وهو ان راوي الحديث انما هو المحاربي الثقة وليس هو الاسلمي الواهي فهل في صنيعه هذا ما يويد من زكاه في ترجمته في اول الكتاب بقوله: " ومولفاته كلها تمتاز بدقة الملاحظة.... وامانة النقل ". اين امانة النقل يا هذا وهو ينقل الحديث من " المستدرك " وهو يرى فيه يحيى بن يعلى موصوفا بانه " الاسلمي " فيتجاهل ذلك، ويستغل خطا الحافظ ليوهم القراء انه المحاربي الثقة، واين امانته ايضا وهو لا ينقل نقد الذهبي والهيثمي للحديث بالاسلمي هذا؟! فضلا عن ان الذهبي اعله بمن هو اشد ضعفا من هذا كما رايت، ولذلك ضعفه السيوطي في " الجامع الكبير " على قلة عنايته فيه بالتضعيف فقال: " وهو واه وكذلك وقع في " كنز العمال " برقم (2578) . ومنه نقل الشيعي الحديث، دون ان ينقل تضعيفه هذا مع الحديث، فاين الامانة المزعومة اين؟ (تنبيه) اورد الحافظ بن حجر الحديث في ترجمة زياد بن بن مطرف في القسم الاول من " الصحابة " وهذا القسم خاص كما قال في مقدمته: " فيمن وردت صحبته بطريق الرواية عنه او عن غيره، سواء كانت الطريق صحيحة او حسنة او ضعيفة، او وقع ذكره بما يدل على الصحبة باي طريق كان، وقد كنت اولا - رتبت هذا القسم الواحد على ثلاثة اقسام، ثم بدا لي ان اجعله قسما واحدا، واميز ذلك في كل ترجمة قلت: فلا يستفاد اذن من ايراد الحافظ للصحابي في هذا القسم ان صحبته ثابتة ما دام انه قد نص على ضعف اسناد الحديث الذي صرح فيه بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم وهو هذا الحديث، ثم لم يتبعه بما يدل على ثبوت صحبته من طريق اخرى، وهذا ما افصح بنفيه الذهبي في " التجريد " بقوله: (1 / 199) : " زياد بن مطرف، ذكره مطين في الصحابة، ولم يصح واذا عرفت هذا فهو بان يذكر في المجهولين من التابعين، اولى من ان يذكر في الصحابة المكرمين وعليه فهو علة ثالثة في الحديث. ومع هذه العلل كلها في الحديث يريدنا الشيعي ان نومن بصحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير عابى بقوله صلى الله عليه وسلم: " من حدث عني بحديث وهو يرى انه كذب فهو احد الكاذبين ". رواه مسلم في مقدمة " صحيحه ". فالله المستعان وكتاب " المرجعات " للشيعي المذكور محشو بالاحاديث الضعيفة والموضوعة في فضل علي رضي الله عنه، مع كثير من الجهل بهذا العلم الشريف، والتدليس على القراء والتضليل عن الحق الواقع، بل والكذب الصريح، مما لا يكاد القارىء الكريم يخطر في باله ان احدا من المولفين يحترم نفسه يقع في مثله، من اجل ذلك قويت الهمة في تخريج تلك الاحاديث - على كثرتها - وبيان عللها وضعفها، مع الكشف عما في كلامه عليها من التدليس والتضليل، وذلك مما سياتي باذن الله تعالى برقم (4881 - 4975)
হাদিসের মানঃ জাল (Fake)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
যঈফ ও জাল হাদিস
১/ বিবিধ