৮৪৯

পরিচ্ছেদঃ

৮৪৯। যে ব্যক্তি নিয়মিতভাবে এক বছর আযান দিবে তার জন্য জান্নাত ওয়াজিব হয়ে যাবে।

হাদীছটি জাল।

এটি আল-খাতীব "আল-মুওয়াযযিহ" (২/১৮৬) গ্রন্থে আবু কায়েস দেমাস্কী হতে তিনি ওবাদাহ ইবনু নাসীঈ হতে তিনি আবু মারিয়াম আস-সাকূনী হতে ... বর্ণনা করেছেন। আল-খাতীব বলেনঃ আবু কায়েস দেমাস্কী হচ্ছেনঃ মুহাম্মাদ ইবনু সাঈদ আল-মাসলুব। আল্লাহর কসম! তিনি মিথ্যুক, হাদীছ জালকারী, যিন্দীক।

ইবনু আবী হাতিমও "আল-জারহু ওয়াত-তাদীল" (৪/৪২৬) গ্রন্থে দৃঢ়তার সাথে বলেছেনঃ তিনি মুহাম্মাদ ইবনু আল-মাসলূব। সম্ভবত যাহাবী তার সম্পর্কে অবহিত হননি যে কারণে তিনি “আল-মীযান” গ্রন্থে বলেছেনঃ আমার ধারণা তিনি আল-মাসলূব, হালেক। তবে হাফিয ইবনু হাজার “আল-কুনা”, "আত-তাহযীব" ও "আত-তাকরীব" গ্রন্থে দৃঢ়তার সাথে বলেছেনঃ তিনি আল-মাসলূব।

ইমাম আহমাদ তার সম্পর্কে বলেনঃ তার হাদীছ বানোয়াট হাদীছ । তিনি আরো বলেনঃ তিনি ইচ্ছাকৃত হাদীছ জাল করতেন। ইবনু হিব্বান (২/২৪৭) বলেনঃ তিনি নির্ভরযোগ্যদের উপর হাদীছ জাল করতেন। তাকে দোষারোপ করার উদ্দেশ্য ছাড়া উল্লেখ করাই হালাল নয়। হাকিম বলেনঃ তিনি হাদীছ জাল করতেন । ইবনুল জাওযী (১/৪৭) বলেনঃ জালকারীরা সংখ্যায় অনেক। তাদের মধ্যে যারা প্রসিদ্ধ তারা হচ্ছেন ওয়াহাব ইবনু ওয়াহাব আল-কাযী, মুহাম্মাদ ইবনুস সায়েব আল-কালবী এবং মুহাম্মাদ ইবনু সাঈদ আল-মাসলূব। তাকে সুয়ূতী “আল-লাআলী” (২/৪৭৩) গ্রন্থে উল্লেখ করেছেন এবং তা স্বীকার করেছেন।

হাদীছটির আরেকটি সূত্র পেয়েছি। সেটি ইবনু আসাকির (১৫/২৮৬/১) বর্ণনা করেছেন। তাতে আবু আমর শুরাহীল ইবনু আমর আল-আনাসী নামক এক বর্ণনাকারী আছেন। তিনি নিতান্তই দুর্বল। অনুরূপভাবে তার থেকে বর্ণনাকারী ইবনু নিমরানও তার ন্যায়। মুহাম্মাদ ইবনু আউফ আল-হিমসী উভয়কেই খুবই দুর্বল আখ্যা দিয়েছেন।

আবু যুর’আহ ইবনু নিমরান সম্পর্কে বলেনঃ তিনি মুনকারুল হাদীছ, তার হাদীছ লিখা যায় না। দারাকুতনী তাকে দুর্বল বলেছেন। ইবনু আবী হাতিম (৪/২/৩০৭) বলেনঃ আমি আমার পিতাকে তার সম্পর্কে জিজ্ঞাসা করেছিলাম, তিনি বলেনঃ তিনি খুবই দুর্বল।

من حافظ على الأذان سنة وجبت له الجنة
موضوع

-

رواه الخطيب البغدادي في " الموضح " (2 / 186) عن أبي قيس الدمشقي عن عبادة بن نسي عن أبي مريم السكوني عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرفوعا. وقال: " أبو قيس هذا هو محمد بن عبد الرحمن القرشي " وذكر له أسماء وكنى كثيرة جدا، ثم روى عن ابن نمير أنه ذكر له رواية الكوفيين عن محمد بن سعيد الذي يقال له: ابن أبي قيس، فقال: لم يعرفوه، إنما العيب على من روى عنه من أهل الشام بعد المعرفة، من يروي عن هذا العدو لله؟! كذاب يضع الحديث، صلب في الزندقة، ولقد حدث الناس، قبحه الله

وقال ابن سعيد: سمعت عبد الله بن أحمد بن سوادة أبا طالب يقول: قلب أهل الشام اسم محمد بن سعيد الزنديق على مائة اسم وكذا وكذا اسما، قد جمعتهن في كتاب، وهو الذي أفسد كثيرا من حديثهم وهذه فائدة هامة من كلام الحافظ الخطيب أن أبا قيس هذا هو محمد بن سعيد المصلوب، وبذلك جزم ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (4 / 436) ، وكأن الذهبي لم يقف على كلامه حيث قال في الكنى من " الميزان ": " أبو قيس الدمشقي عن عبادة بن نسي، أظنه المصلوب، هالك
وأما الحافظ فجزم في " الكنى " من " التهذيب " و" التقريب " أنه المصلوب، وخفي هذا كله على السيوطي وبعضه على المناوي، فأما الأول فقد أورد الحديث في " الجامع الصغير " من رواية البيهقي عن ثوبان وفيها أبو قيس كما سيأتي، فلوكان يظن على الأقل أنه محمد بن سعيد الكذاب لما استجاز إن شاء الله أن يرويه له، لعلمه بقول النبي صلى الله عليه وسلم " من حدث عني بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين ". وأما المناوي فقال في شرحه على الجامع ": " وفيه أبو قيس الدمشقي عن عبادة بن نسي، أورده الذهبي في " الضعفاء والمتروكين " فقال: كأنه المصلوب، متهم
فوقف المناوي عند ظن الذهبي، وهو المصلوب يقينا كما سبق. واعلم أن العلماء مطبقون على تكذيب هذا المصلوب، فقال أحمد: " حديثه حديث موضوع
وقال: " عمدا كان يضع ". وقال ابن حبان (2 / 247) : " كان يضع الحديث على الثقات، لا يحل ذكره إلا على وجه القدح فيه ". وقال أبو أحمد الحاكم: " كان يضع الحديث، صلب على الزندقة
وقال ابن الجوزي (1 / 47) : " والوضاعون خلق كثير فمن كبارهم وهب بن وهب القاضي، ومحمد بن السائب الكلبي، ومحمد بن سعيد الشامي المصلوب ... ". وحكاه السيوطي في " اللآليء " (2 / 473) وأقره. ثم رأيت الحديث رواه ابن عدي في " ترجمة محمد بن سعيد بن أبي قيس المصلوب من " الكامل " (ق 291 / 1) بسنده عنه عن عبادة بن نسي به وقال: " عامة ما يرويه لا يتابع عليه
وأما أبو مريم السكوني فأورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (4 / 2 / 436) وساق له هذا الحديث ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وذكر الحافظ في " الإصابة " في ترجمة أبي مريم الفلسطيني: وأبو مريم السكوني، آخر، تابعي معروف، يروي عن ثوبان، وعنه عبادة بن نسي، ذكره البخاري وغيره
وهكذا ذكره ابن حبان في " الثقات " (1 / 273) ، فيبدو أنه مجهول الحال. وقد وجدت للحديث طريقا أخرى عن أبي مريم، رواه ابن عساكر (15 / 286 / 1) عن محمد بن عبد الله بن نمران الذماري: أخبرنا أبو عمرو العنسي عن أبي مريم مولى السكوني أنه سمع ثوبان به. وقال: " أبو عمرو هو شراحيل بن عمرو العنسي
قلت: وهو ضعيف جدا، وكذا الراوي عنه ابن نمران، فقد روى ابن عساكر بسنده عن محمد بن عوف الحمصي الحافظ أنه ضعفهما جدا، وعن أبي زرعة أنه قال في ابن نمران: " منكر الحديث لا يكتب حديثه " وعن الدارقطني: " ضعيف ". وقال ابن أبي حاتم (4 / 2 / 307) : " سألت أبي عنه فقال: هو ضعيف الحديث جدا

من حافظ على الاذان سنة وجبت له الجنة موضوع - رواه الخطيب البغدادي في " الموضح " (2 / 186) عن ابي قيس الدمشقي عن عبادة بن نسي عن ابي مريم السكوني عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرفوعا. وقال: " ابو قيس هذا هو محمد بن عبد الرحمن القرشي " وذكر له اسماء وكنى كثيرة جدا، ثم روى عن ابن نمير انه ذكر له رواية الكوفيين عن محمد بن سعيد الذي يقال له: ابن ابي قيس، فقال: لم يعرفوه، انما العيب على من روى عنه من اهل الشام بعد المعرفة، من يروي عن هذا العدو لله؟! كذاب يضع الحديث، صلب في الزندقة، ولقد حدث الناس، قبحه الله وقال ابن سعيد: سمعت عبد الله بن احمد بن سوادة ابا طالب يقول: قلب اهل الشام اسم محمد بن سعيد الزنديق على ماىة اسم وكذا وكذا اسما، قد جمعتهن في كتاب، وهو الذي افسد كثيرا من حديثهم وهذه فاىدة هامة من كلام الحافظ الخطيب ان ابا قيس هذا هو محمد بن سعيد المصلوب، وبذلك جزم ابن ابي حاتم في " الجرح والتعديل " (4 / 436) ، وكان الذهبي لم يقف على كلامه حيث قال في الكنى من " الميزان ": " ابو قيس الدمشقي عن عبادة بن نسي، اظنه المصلوب، هالك واما الحافظ فجزم في " الكنى " من " التهذيب " و" التقريب " انه المصلوب، وخفي هذا كله على السيوطي وبعضه على المناوي، فاما الاول فقد اورد الحديث في " الجامع الصغير " من رواية البيهقي عن ثوبان وفيها ابو قيس كما سياتي، فلوكان يظن على الاقل انه محمد بن سعيد الكذاب لما استجاز ان شاء الله ان يرويه له، لعلمه بقول النبي صلى الله عليه وسلم " من حدث عني بحديث وهو يرى انه كذب فهو احد الكذابين ". واما المناوي فقال في شرحه على الجامع ": " وفيه ابو قيس الدمشقي عن عبادة بن نسي، اورده الذهبي في " الضعفاء والمتروكين " فقال: كانه المصلوب، متهم فوقف المناوي عند ظن الذهبي، وهو المصلوب يقينا كما سبق. واعلم ان العلماء مطبقون على تكذيب هذا المصلوب، فقال احمد: " حديثه حديث موضوع وقال: " عمدا كان يضع ". وقال ابن حبان (2 / 247) : " كان يضع الحديث على الثقات، لا يحل ذكره الا على وجه القدح فيه ". وقال ابو احمد الحاكم: " كان يضع الحديث، صلب على الزندقة وقال ابن الجوزي (1 / 47) : " والوضاعون خلق كثير فمن كبارهم وهب بن وهب القاضي، ومحمد بن الساىب الكلبي، ومحمد بن سعيد الشامي المصلوب ... ". وحكاه السيوطي في " اللاليء " (2 / 473) واقره. ثم رايت الحديث رواه ابن عدي في " ترجمة محمد بن سعيد بن ابي قيس المصلوب من " الكامل " (ق 291 / 1) بسنده عنه عن عبادة بن نسي به وقال: " عامة ما يرويه لا يتابع عليه واما ابو مريم السكوني فاورده ابن ابي حاتم في " الجرح والتعديل " (4 / 2 / 436) وساق له هذا الحديث ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وذكر الحافظ في " الاصابة " في ترجمة ابي مريم الفلسطيني: وابو مريم السكوني، اخر، تابعي معروف، يروي عن ثوبان، وعنه عبادة بن نسي، ذكره البخاري وغيره وهكذا ذكره ابن حبان في " الثقات " (1 / 273) ، فيبدو انه مجهول الحال. وقد وجدت للحديث طريقا اخرى عن ابي مريم، رواه ابن عساكر (15 / 286 / 1) عن محمد بن عبد الله بن نمران الذماري: اخبرنا ابو عمرو العنسي عن ابي مريم مولى السكوني انه سمع ثوبان به. وقال: " ابو عمرو هو شراحيل بن عمرو العنسي قلت: وهو ضعيف جدا، وكذا الراوي عنه ابن نمران، فقد روى ابن عساكر بسنده عن محمد بن عوف الحمصي الحافظ انه ضعفهما جدا، وعن ابي زرعة انه قال في ابن نمران: " منكر الحديث لا يكتب حديثه " وعن الدارقطني: " ضعيف ". وقال ابن ابي حاتم (4 / 2 / 307) : " سالت ابي عنه فقال: هو ضعيف الحديث جدا
হাদিসের মানঃ জাল (Fake)
পুনঃনিরীক্ষণঃ