৬৮২

পরিচ্ছেদঃ

৬৮২। আমি আমার উম্মাতের যার জন্য সর্ব প্রথম শাফায়াত করব সে হচ্ছে মদীনাবাসী, তার পর মক্কাবাসী, তারপর তায়েফবাসী।

হাদীছটি দুর্বল।

এটিকে যিয়া আল-মাকদেসী "আল-মুখতারাহ" (২/১২৯) গ্রন্থে তাবারানী হতে তিনি আল-আব্বাস ইবনুল ফাযল আল-আসফাতী হতে ... বর্ণনা করেছেন। সনদে পর্যায়ক্রমে একাধিক বর্ণনাকারী মাজহুল হওয়ার কারণে হাদীছটি দুর্বল। আব্দুল মালেক ইবনু আবী যুহায়ের আছ-ছাকাফী, তার শাইখ হামজাহ ইবনু আবদিল্লাহ ইবনে আবী আসমা এবং তার শাইখ কাসেম ইবনুল হাসান আছ-ছাকাফী মাজহুল।

أول من أشفع له من أمتي أهل المدينة، وأهل مكة، وأهل الطائف
ضعيف

-

رواه الضياء المقدسي في " المختارة " (129 / 2) عن الطبراني: حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة: حدثنا حرمي بن عمارة: حدثني سعيد بن المسيب الطائفي عن عبد الملك بن أبي زهير الثقفي أن حمزة بن عبد الله بن أبي أسماء أخبره أن القاسم بن الحسن الثقفي أخبره أن عبد الله بن جعفر أخبره به مرفوعا
ثم قال: " ذكر ابن أبي حاتم: سعيد بن السائب الطائفي يروي عن عبد الملك بن أبي زهير
وذكر حمزة بن عبد الله بن أبي تيماء الثقفي روى عنه عبد الملك بن أبي زهير ". يعني أن سعيد بن السائب هو سعيد بن المسيب المذكور في السند بدليل أن ابن أبي حاتم ذكر أنه يروي عن شيخه في هذا السند عبد الملك بن أبي زهير، وابن أبي حاتم ذكر ذلك في ترجمة عبد الملك هذا (2 / 2 / 351) ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وأما سعيد فوثقه (2 / 1 / 30)
وأما حمزة بن عبد الله بن أبي أسماء فالظاهر أن ابن أبي تيماء تحرف على بعض الرواة كما يفيده كلام الضياء فيما نقله عن ابن أبي حاتم، وقد ترجمه (1 / 2 / 213) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وأما ابن حبان فأورده في " الثقات " على قاعدته في توثيق المجهولين باعترافه، فقد أورد قبل هذه الترجمة بترجمتين رجلا آخر فقال (2 / 64) : " حمزة شيخ يروي المراسيل لا أدري من هو "! ثم قال في حمزة هذا: " حمزة بن عبد الله الثقفي يروي عن القاسم بن حبيب، روى عنه عبد الملك بن زهير ". كذا وقع فيه: ابن زهير
وأما القاسم بن حسن الثقفي، فالظاهر أنه الذي في " ثقات ابن حبان " (1 / 186) : " القاسم بن الحسن يروي عن عثمان بن عفان، روى عنه محمد بن إسحاق
والخلاصة أن الإسناد ضعيف مسلسل بالمجهولين: القاسم هذا، والراوي عنه حمزة وعنه عبد الملك بن أبي زهير، فإيراد الضياء له في " المختارة " لا يجعله عندنا من الأحاديث المختارة، بل هذا يؤيد ما ذكرته مرارا من أن شرطه في هذا الكتاب قائم على كثير من التساهل من الإغضاء عن جهالة الرواة تارة، وعن ضعفهم تارة أخرى

اول من اشفع له من امتي اهل المدينة، واهل مكة، واهل الطاىف ضعيف - رواه الضياء المقدسي في " المختارة " (129 / 2) عن الطبراني: حدثنا العباس بن الفضل الاسفاطي: حدثنا ابراهيم بن محمد بن عرعرة: حدثنا حرمي بن عمارة: حدثني سعيد بن المسيب الطاىفي عن عبد الملك بن ابي زهير الثقفي ان حمزة بن عبد الله بن ابي اسماء اخبره ان القاسم بن الحسن الثقفي اخبره ان عبد الله بن جعفر اخبره به مرفوعا ثم قال: " ذكر ابن ابي حاتم: سعيد بن الساىب الطاىفي يروي عن عبد الملك بن ابي زهير وذكر حمزة بن عبد الله بن ابي تيماء الثقفي روى عنه عبد الملك بن ابي زهير ". يعني ان سعيد بن الساىب هو سعيد بن المسيب المذكور في السند بدليل ان ابن ابي حاتم ذكر انه يروي عن شيخه في هذا السند عبد الملك بن ابي زهير، وابن ابي حاتم ذكر ذلك في ترجمة عبد الملك هذا (2 / 2 / 351) ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. واما سعيد فوثقه (2 / 1 / 30) واما حمزة بن عبد الله بن ابي اسماء فالظاهر ان ابن ابي تيماء تحرف على بعض الرواة كما يفيده كلام الضياء فيما نقله عن ابن ابي حاتم، وقد ترجمه (1 / 2 / 213) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، واما ابن حبان فاورده في " الثقات " على قاعدته في توثيق المجهولين باعترافه، فقد اورد قبل هذه الترجمة بترجمتين رجلا اخر فقال (2 / 64) : " حمزة شيخ يروي المراسيل لا ادري من هو "! ثم قال في حمزة هذا: " حمزة بن عبد الله الثقفي يروي عن القاسم بن حبيب، روى عنه عبد الملك بن زهير ". كذا وقع فيه: ابن زهير واما القاسم بن حسن الثقفي، فالظاهر انه الذي في " ثقات ابن حبان " (1 / 186) : " القاسم بن الحسن يروي عن عثمان بن عفان، روى عنه محمد بن اسحاق والخلاصة ان الاسناد ضعيف مسلسل بالمجهولين: القاسم هذا، والراوي عنه حمزة وعنه عبد الملك بن ابي زهير، فايراد الضياء له في " المختارة " لا يجعله عندنا من الاحاديث المختارة، بل هذا يويد ما ذكرته مرارا من ان شرطه في هذا الكتاب قاىم على كثير من التساهل من الاغضاء عن جهالة الرواة تارة، وعن ضعفهم تارة اخرى
হাদিসের মানঃ যঈফ (Dai'f)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
যঈফ ও জাল হাদিস
১/ বিবিধ