৫৭৯

পরিচ্ছেদঃ

৫৭৯। এই সেই দিন যাতে আরবরা আযমীদের (অনারবদের) থেকে প্রতিশোধ নিয়েছে। অর্থাৎ যী-কারের দিনকে বুঝানো হচ্ছে।

হাদীছটি দুর্বল।

এটি ইবনু কাফে’ “মুজামুস সাহাবাহ" (২/১২) গ্রন্থে সুলায়মান ইবনু দাউদ আল-মুনকের সূত্রে ইয়াহইয়া ইবনু ইয়ামান হতে তিনি আবু আদিল্লাহ আত-তাইমী হতে তিনি আব্দুল্লাহ ইবনুল আখরাম হতে তিনি তার পিতা হতে ... বর্ণনা করেছেন।

আমি (আলবানী) বলছিঃ এ সনদটি জাল। এই সুলায়মান হচ্ছেন শাযকূনী, তিনি মিথ্যুক। তাকে ইবনু মাঈন এবং সালেহ জাযারাহ মিথ্যুক আখ্যা দিয়েছেন। আর ইয়াহইয়া ইবনু ইয়ামান দুর্বল। এ ছাড়া তার শাইখ আবূ আব্দিল্লাহকে আমি চি নি না।

তাবারানী “আল-মুজামুল কাবীর” (২/৬২) গ্রন্থে হাদীছটি বর্ণনা করেছেন। কিন্তু সে সনদেও শাযকূনী রয়েছেন। তবে আমি এর একটি শক্তিশালী মুতাবায়াত পেয়েছি। সেটি খালীফাহ ইবনু খাইয়াত “কিতাবুত তাবাকাত" (১/১২) গ্রন্থে উল্লেখ করেছেন। এই খালীফাহ নির্ভরযোগ্য। বুখারী তার দ্বারা দলীল গ্রহণ করেছেন। তিনি একজন ঐতিহাসিক। তবে তার সনদের আল-আশহাব আয-যব’ঈ মাজহুল। ইবনু আবী হাতিম “আল-জারহু ওয়াত-তা’দীল” (১/১/৩৪২) গ্রন্থে তাকে উল্লেখ করে তার সম্পর্কে ভাল-মন্দ কিছুই উল্লেখ করেননি। এ ছাড়া যে সব সূত্রে বর্ণিত হয়েছে কোনটিই দুর্বলতা হতে মুক্ত নয়।

* যী-কারের দিন সেটিই যেদিনে পারস্য এবং মুশরিকদের মধ্যে যুদ্ধ সংঘটিত হয়েছিল। এ যুদ্ধে মুশরিকরা (বাকর ইবনু ওয়ায়েল গোত্র) নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর মাধ্যমে সাহায্য প্রাপ্ত হয়েছিল। যারা বলেছেন যে, মুসলিম এবং পারস্যদের সাথে সংঘটিত যুদ্ধকে যী-কার বলা হয় তারা ভুল করেছেন।

هذا أول يوم انتصف فيه العرب من العجم. يعني يوم ذي قار
ضعيف

-

رواه ابن قانع في " معجم الصحابة " (12 / 2) عن سليمان بن داود المنقري حدثنا يحيى بن يمان: حدثنا أبو عبد الله التيمي عن عبد الله بن الأخرم عن أبيه - وكانت له صحبة
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فذكره. قلت: وهذا سند موضوع، سليمان هذا هو الشاذكوني كذاب، كذبه في الحديث ابن معين وصالح جزرة. ويحيى بن يمان ضعيف. وشيخه أبو عبد الله التيمي لم أعرفه. وقد رواه الشاذكوني بإسناد آخر أقرب إلى الصواب من هذا فقال الطبراني في " المعجم الكبير " (62 / 2)
حدثنا أبو مسلم الكشي: أخبرنا سليمان بن داود الشاذكوني أخبرنا محمد بن سواء: حدثني الأشهب الضبعي: حدثني بشير بن يزيد الضبعي - وكان قد أدرك الجاهلية - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذي قار فذكره. قال الهيثمي (6 / 211) بعد أن عزاه للطبراني
" وفيه سليمان بن داود الشاذكوني وهو ضعيف ". قلت بل: كذاب كما عرفت، ولكني وجدت له متابعا قويا، فقال خليفة بن خياط في " كتاب الطبقات " (12 / 1) : حدثني محمد بن سواء به. وخليفة هذا ثقة احتج به البخاري وهو أخباري علامة
والأشهب الضبعي مجهول أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (1 / 1 / 1342) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وبشير بن يزيد الضبعي، قال ابن أبي حاتم عن أبيه: " أدرك الجاهلية له صحبة " وقال البغوي: " لم أسمع به إلا في هذا الحديث
ثم ساقه من طريق الأشهب الضبعي به. وقال الحافظ في " الإصابة ": " وأخرجه بقي بن مخلد في " مسنده " من هذا الوجه، وكذلك البخاري في " تاريخه " وذكره ابن حبان في التابعين فقال: شيخ قديم أدرك الجاهلية يروي المراسيل. قلت: وليس في شيء من طرق حديثه له سماع
ثم رواه خليفة من الطريق الأول فقال: وحدثني أبو أمية عمر بن المنخل السدوسي قال: حدثنا يحيى بن اليمان العجلي عن رجل من بني تيم اللات عن عبد الله بن الأخرم به
قلت: فالظاهر أنه لم تثبت صحبته، وعليه فالحديث له علتان: الإرسال والجهالة. والله أعلم
فائدة: قال الحافظ: " ويوم ذي قار من أيام العرب المشهورة كان بين جيش كسرى وبين بكر بن وائل لأسباب يطول شرحها، قد ذكرها الأخباريون، وذكر ابن الكلبي أنها كانت بعد وقعة بدر بأشهر، قال: وأخبرني الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: ذكرت وقعة ذي قار عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال
ذاك أول يوم انتصف فيه العرب من العجم، وبي نصروا
قلت: هذه الكلمة " وبي نصروا " رواها الطبراني من طريق خالد بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جده فذكر قصة إرسال النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر إلى بكر بن وائل وعرضه الإسلام عليهم وفيه: قالوا: حتى يجيء شيخنا فلان - قال خلاد: " أحسبه قال: المثنى بن خارجة - فلما جاء شيخهم عرض عليهم أبو بكر رضي الله عنه، قال: إن بيننا وبين الفرس حربا فإذا فرغنا مما بيننا وبينها عدنا فنظرنا، فقال أبو بكر:
أرأيت إن غلبتموهم أتتبعنا على أمرنا؟ قال: لا نشترط لك هذا علينا، ولكن إذا فرغنا فيما بيننا وبينهم عدنا فنظرنا فيما نقول، فلما التقوا يوم ذي قار هم والفرس قال شيخهم: ما اسم الرجل الذي دعاكم إلى الله؟ قالوا: محمد، قالوا: هو شعاركم فنصروا على القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بي نصروا. قال الهيثمي (6 / 211) : " ورجاله ثقات رجال الصحيح غير خلاد بن عيسى وهو ثقة "
(تنبيه) : بلغ جهل بعض الناس بالتاريخ والسيرة النبوية في هذا العصر أن أحدهم طبع منشورا يرد فيه على صديقنا الفاضل الأستاذ علي الطنطاوي طلبه من الإذاعة أن تمتنع من إذاعة ما يسمونه بالأناشيد النبوية، لما فيها من وصف جمال النبي صلى الله عليه وسلم بعبارات لا تليق بمقامه صلى الله عليه وسلم، بل فيها ما هو أفظع من ذلك من مثل الاستغاثة به صلى الله عليه وسلم من دون الله تبارك وتعالى، فكتب المشار إليه في نشرته ما نصه بالحرف (ص 4) : " وها هي (!) الصحابة الكرام رضي الله عنهم كانوا يستصحبون بعض نسائهم لخدمة أنفسهم في الغزوات والحروب، وكانوا يضمدون (!) الجرحى ويهيئون (!) لهم الطعام، وكانوا يوم ذي قار عند اشتداد وطيس الحرب بين الإسلام والفرس كانت النساء تهزج أهازيج وتبعث الحماس في النفوس بقولها: إن تقبلوا نعانق ونفرش النمارق. أو تدبروا نفارق فراق غير وامق. فانظر إلى هذا الجهل ما أبعد مداه
فقد جعل المعركة بين الإسلام والفرس، وإنما هي بين المشركين والفرس، ونسب النشيد المذكور لنساء المسلمين في تلك المعركة! وإنما هو لنساء المشركين في غزوة أحد! كن يحمسن المشركين على المسلمين كما هو مروي في كتب السيرة! فقد خلط بين حادثتين متباينتين، وركب منهما ما لا أصل له البتة بجهله أو تجاهله ليتخذ من ذلك دليلا على جواز الأناشيد المزعومة، ولا دليل في ذلك - لوثبت - مطلقا إذ أن الخلاف بين الطنطاوي ومخالفيه ليس هو مجرد مدح النبي بل إنما هو فيما يقترن بمدحه مما لا يليق شرعا كما سبقت الإشارة إليه وغير ذلك مما لا مجال الآن لبيانه، ولكن صدق من قال: " حبك الشيء يعمي ويصم " فهؤلاء أحبوا الأناشيد النبوية وقد يكون بعضهم مخلصا في ذلك غير مغرض فأعماهم ذلك عما اقترن بها من المخالفات الشرعية. ثم إن هذا الرجل اشترك مع رجلين آخرين في تأليف رسالة ضدنا أسموها " الإصابة في نصرة الخلفاء الراشدين والصحابة " حشوها بالافتراءات والجهالات التي تنبيء عن هوى وقلة دراية، فحملني ذلك على أن ألفت في الرد عليهم كتابا أسميته " تسديد الإصابة إلى من زعم نصرة الخلفاء الراشدين والصحابة " موزعا على ست رسائل صدر منها الرسالة الأولى وهي في بيان بعض افتراءاتهم وأخطائهم، والثانية في " صلاة التراويح " والثالثة في أن " صلاة العيدين في المصلى هي السنة " ثم أصدرنا الخامسة بعنوان " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد

هذا اول يوم انتصف فيه العرب من العجم. يعني يوم ذي قار ضعيف - رواه ابن قانع في " معجم الصحابة " (12 / 2) عن سليمان بن داود المنقري حدثنا يحيى بن يمان: حدثنا ابو عبد الله التيمي عن عبد الله بن الاخرم عن ابيه - وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. قلت: وهذا سند موضوع، سليمان هذا هو الشاذكوني كذاب، كذبه في الحديث ابن معين وصالح جزرة. ويحيى بن يمان ضعيف. وشيخه ابو عبد الله التيمي لم اعرفه. وقد رواه الشاذكوني باسناد اخر اقرب الى الصواب من هذا فقال الطبراني في " المعجم الكبير " (62 / 2) حدثنا ابو مسلم الكشي: اخبرنا سليمان بن داود الشاذكوني اخبرنا محمد بن سواء: حدثني الاشهب الضبعي: حدثني بشير بن يزيد الضبعي - وكان قد ادرك الجاهلية - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذي قار فذكره. قال الهيثمي (6 / 211) بعد ان عزاه للطبراني " وفيه سليمان بن داود الشاذكوني وهو ضعيف ". قلت بل: كذاب كما عرفت، ولكني وجدت له متابعا قويا، فقال خليفة بن خياط في " كتاب الطبقات " (12 / 1) : حدثني محمد بن سواء به. وخليفة هذا ثقة احتج به البخاري وهو اخباري علامة والاشهب الضبعي مجهول اورده ابن ابي حاتم في " الجرح والتعديل " (1 / 1 / 1342) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وبشير بن يزيد الضبعي، قال ابن ابي حاتم عن ابيه: " ادرك الجاهلية له صحبة " وقال البغوي: " لم اسمع به الا في هذا الحديث ثم ساقه من طريق الاشهب الضبعي به. وقال الحافظ في " الاصابة ": " واخرجه بقي بن مخلد في " مسنده " من هذا الوجه، وكذلك البخاري في " تاريخه " وذكره ابن حبان في التابعين فقال: شيخ قديم ادرك الجاهلية يروي المراسيل. قلت: وليس في شيء من طرق حديثه له سماع ثم رواه خليفة من الطريق الاول فقال: وحدثني ابو امية عمر بن المنخل السدوسي قال: حدثنا يحيى بن اليمان العجلي عن رجل من بني تيم اللات عن عبد الله بن الاخرم به قلت: فالظاهر انه لم تثبت صحبته، وعليه فالحديث له علتان: الارسال والجهالة. والله اعلم فاىدة: قال الحافظ: " ويوم ذي قار من ايام العرب المشهورة كان بين جيش كسرى وبين بكر بن واىل لاسباب يطول شرحها، قد ذكرها الاخباريون، وذكر ابن الكلبي انها كانت بعد وقعة بدر باشهر، قال: واخبرني الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس قال: ذكرت وقعة ذي قار عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ذاك اول يوم انتصف فيه العرب من العجم، وبي نصروا قلت: هذه الكلمة " وبي نصروا " رواها الطبراني من طريق خالد بن سعيد بن العاص عن ابيه عن جده فذكر قصة ارسال النبي صلى الله عليه وسلم ابا بكر الى بكر بن واىل وعرضه الاسلام عليهم وفيه: قالوا: حتى يجيء شيخنا فلان - قال خلاد: " احسبه قال: المثنى بن خارجة - فلما جاء شيخهم عرض عليهم ابو بكر رضي الله عنه، قال: ان بيننا وبين الفرس حربا فاذا فرغنا مما بيننا وبينها عدنا فنظرنا، فقال ابو بكر: ارايت ان غلبتموهم اتتبعنا على امرنا؟ قال: لا نشترط لك هذا علينا، ولكن اذا فرغنا فيما بيننا وبينهم عدنا فنظرنا فيما نقول، فلما التقوا يوم ذي قار هم والفرس قال شيخهم: ما اسم الرجل الذي دعاكم الى الله؟ قالوا: محمد، قالوا: هو شعاركم فنصروا على القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بي نصروا. قال الهيثمي (6 / 211) : " ورجاله ثقات رجال الصحيح غير خلاد بن عيسى وهو ثقة " (تنبيه) : بلغ جهل بعض الناس بالتاريخ والسيرة النبوية في هذا العصر ان احدهم طبع منشورا يرد فيه على صديقنا الفاضل الاستاذ علي الطنطاوي طلبه من الاذاعة ان تمتنع من اذاعة ما يسمونه بالاناشيد النبوية، لما فيها من وصف جمال النبي صلى الله عليه وسلم بعبارات لا تليق بمقامه صلى الله عليه وسلم، بل فيها ما هو افظع من ذلك من مثل الاستغاثة به صلى الله عليه وسلم من دون الله تبارك وتعالى، فكتب المشار اليه في نشرته ما نصه بالحرف (ص 4) : " وها هي (!) الصحابة الكرام رضي الله عنهم كانوا يستصحبون بعض نساىهم لخدمة انفسهم في الغزوات والحروب، وكانوا يضمدون (!) الجرحى ويهيىون (!) لهم الطعام، وكانوا يوم ذي قار عند اشتداد وطيس الحرب بين الاسلام والفرس كانت النساء تهزج اهازيج وتبعث الحماس في النفوس بقولها: ان تقبلوا نعانق ونفرش النمارق. او تدبروا نفارق فراق غير وامق. فانظر الى هذا الجهل ما ابعد مداه فقد جعل المعركة بين الاسلام والفرس، وانما هي بين المشركين والفرس، ونسب النشيد المذكور لنساء المسلمين في تلك المعركة! وانما هو لنساء المشركين في غزوة احد! كن يحمسن المشركين على المسلمين كما هو مروي في كتب السيرة! فقد خلط بين حادثتين متباينتين، وركب منهما ما لا اصل له البتة بجهله او تجاهله ليتخذ من ذلك دليلا على جواز الاناشيد المزعومة، ولا دليل في ذلك - لوثبت - مطلقا اذ ان الخلاف بين الطنطاوي ومخالفيه ليس هو مجرد مدح النبي بل انما هو فيما يقترن بمدحه مما لا يليق شرعا كما سبقت الاشارة اليه وغير ذلك مما لا مجال الان لبيانه، ولكن صدق من قال: " حبك الشيء يعمي ويصم " فهولاء احبوا الاناشيد النبوية وقد يكون بعضهم مخلصا في ذلك غير مغرض فاعماهم ذلك عما اقترن بها من المخالفات الشرعية. ثم ان هذا الرجل اشترك مع رجلين اخرين في تاليف رسالة ضدنا اسموها " الاصابة في نصرة الخلفاء الراشدين والصحابة " حشوها بالافتراءات والجهالات التي تنبيء عن هوى وقلة دراية، فحملني ذلك على ان الفت في الرد عليهم كتابا اسميته " تسديد الاصابة الى من زعم نصرة الخلفاء الراشدين والصحابة " موزعا على ست رساىل صدر منها الرسالة الاولى وهي في بيان بعض افتراءاتهم واخطاىهم، والثانية في " صلاة التراويح " والثالثة في ان " صلاة العيدين في المصلى هي السنة " ثم اصدرنا الخامسة بعنوان " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد
হাদিসের মানঃ যঈফ (Dai'f)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
যঈফ ও জাল হাদিস
১/ বিবিধ