৪৩৭

পরিচ্ছেদঃ

৪৩৭। যে ব্যক্তির তিনটি সস্তান ভূমিষ্ট হলো অতঃপর সে তাদের একজনেরও মুহাম্মাদ নামে নাম রাখল না, সে মূর্খ হয়ে গেছে (বা অত্যাচার করেছে)।

হাদীসটি জাল।

তাবারানী “মুজামুল কাবীর” গ্রন্থে (১০৮-১০৯) বলেনঃ আমাদের নিকট হাদীসটি আহমাদ ইবনু নাযর আসকারী বর্ণনা করেছেন এবং তিনি আবু খায়সামা মুসআব ইবনু সাঈদ হতে ... বর্ণনা করেছেন। এ মুস’আবের সূত্রে হাদীসটি হারিস ইবনু আবী উসামা তার “মুসনাদ” গ্রন্থে (১৯৯-২০০) এবং ইবনু আদী (২/২৮০) বর্ণনা করেছেন।

আমি (আলবানী) বলছিঃ এ সনদটি নিতান্তই দুর্বল। এ মুসআব সম্পর্কে ইবনু আদী বলেনঃ তিনি নির্ভরশীলদের সূত্রে মুনকার হাদীস বর্ণনা করেছেন। তিনি (ইবনু আদী) সেগুলো হতে তার তিনটি হাদীস উল্লেখ করেছেন।

যাহাবী সেগুলো সম্পর্কে পরক্ষণেই বলেছেনঃ এগুলো কতিপয় মুনকার এবং বিপদ ।

অতঃপর ইবনু আদী বলেনঃ তার বর্ণনাগুলোতে দুর্বলতা সুস্পষ্ট। সালেহ যাযারা বলেনঃ মুসআব অন্ধ শাইখ, কি বলেন তিনি তা জানেন না। এটির সনদে লায়স ইবনু আবু সুলায়েম রয়েছেন। তিনি সকলের ঐক্যমতে দুর্বল। ইবনু আবী হাতিম (৩/২/১৭৮) বলেনঃ তার মস্তিষ্ক বিকৃতি ঘটেছিল।

হাদীসটি ইবনুল জাওয়ী “আল-মাওযু’আত” গ্রন্থে (১/১৫৪) ইবনু আদীর বর্ণনা হতে উল্লেখ করে বলেছেনঃ হাদীসটি মূসা লাইস হতে এককভাবে বর্ণনা করেছেন। লাইসকে আহমাদ ও অন্যরা মাতরূক হিসাবে চিহ্নিত করেছেন। ইবনু হিব্বান বলেনঃ তার শেষ বয়সে মস্তিষ্ক বিকৃতি ঘটেছিল। তিনি সনদকে পাল্টিয়ে ফেলতেন এবং মুরসালগুলোকে মারফু করে ফেলতেন। সুয়ূতী লাইস সম্পর্কে "আল-লাআলী" গ্রন্থে (১/১০১-১০২) যা বলেছেন তা সঠিক নয়। কারণ তার দুর্বল হওয়ার বিষয়টি সুস্পষ্ট। সেটি হচ্ছে মস্তিষ্ক বিকৃতি ঘটা।

হাদীসটির মুতাবায়াত ওয়ালীদ ইবনু আবদিল মালেক ইবনে মেসরাহ হাররানী হতে এসেছে। কে তার জীবনী রচনা করেছেন তা পাচ্ছি না । কিন্তু তার থেকে বর্ণনাকারী আবু বাদর আহমাদ ইবনু খালেদ ইবনে মেসরাহ হাররানী সম্পর্কে দারাকুতনী বলেনঃ তিনি কিছুই না। যার কারণে এ মুতাবায়াতের কোনই মূল্য নেই। এছাড়া আরো যে সব সনদে হাদীসটি বর্ণিত হয়েছে সেগুলো মিথ্যার দোষে দোষী বর্ণনাকারী হতে মুক্ত নয়।

من ولد له ثلاثة فلم يسم أحدهم محمدا فقد جهل
موضوع

-

قال الطبراني في " الكبير " (108 - 109) : حدثنا أحمد بن النضر العسكري، أخبرنا أبو خيثمة مصعب بن سعيد، أخبرنا موسى بن أيمن، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعا، ومن طريق مصعب هذا رواه الحارث بن أبي أسامة في " مسنده " (199 - 200 من زوائده) وابن عدي (280 / 2)
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، مصعب هذا قال ابن عدي
يحدث عن الثقات بالمناكير، ثم ساق له منها ثلاثة، عقب الذهبي عليها بقوله
ما هذه إلا مناكير وبلايا، ثم قال ابن عدي: والضعف على رواياته بين، وقال صالح جزرة
شيخ ضرير لا يدرى ما يقول، وتابعه الوليد بن عبد الملك بن مسرح الحراني، ولكن لم أجد من ترجمه، ثم وجدناه في الجرح (4 / 4 / 10) وثقات ابن حبان (9 / 227) ولكن الراوي عنه أبو بدر أحمد بن خالد بن مسرح الحراني
قال الدارقطني: ليس بشيء، فلا قيمة لهذه المتابعة، وهي عند الحافظ ابن بكير الصيرفي في فضل من اسمه أحمد ومحمد (58 / 1)
وليث ابن أبي سليم ضعيف باتفاقهم، وقد روى ابن أبي حاتم (3 / 2 / 178) بإسناد صحيح عن عيسى بن يونس وقد قيل له: لم لم تسمع منه؟ فقال
قد رأيته، وكان قد اختلط، وكان يصعد المنارة ارتفاع النهار فيؤذن
وبه أعل ابن الجوزي هذا الحديث في " الموضوعات " (1 / 154) وقد أورده من رواية ابن عدي بإسناده عن مصعب به ثم قال
تفرد به موسى عن ليث، وليث تركه أحمد وغيره، قال ابن حبان: اختلط في آخر عمره، فكان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل
وتعقبه السيوطي في " اللآليء " (1 / 101 - 102) بقوله
ليث لم يبلغ أمره أن يحكم على حديثه بالوضع، فقد روى له مسلم والأربعة ووثقه ابن معين وغيره
قلت: إنما قال فيه ابن معين: لا بأس به، كما في " الميزان " و" التهذيب " وهذا في رواية عنه، وإلا فقد روى الثقات عنه تضعيفه، وهذا الذي ينبغي اعتماده، لأن سبب تضعيفه واضح وهو الاختلاط، ويمكن الجمع بين القولين بأنه أراد بالأول أنه صدوق في نفسه، يعني أنه لا يكذب عمدا، وهذا لا ينافي ضعفه الناتج من شيء لا يملكه، وهو الاختلاط، وهذا ما أشار إليه البخاري حين قال فيه: صدوق، يهم، ومثله قول يعقوب بن شيبة: هو صدوق، ضعيف الحديث ونحوه
قال عثمان ابن أبي شيبة والساجي: وهؤلاء هم الذين عناهم السيوطي بقوله
... وغيره، فتبين أن الأئمة مجمعون على تضعيفه، وكونه ثقة في نفسه لا يدفع عنه الضعف الذي وصف به، وهذا بين لا يخفى على من له أدنى إلمام بالجرح والتعديل، فظهر أن ما استروح إليه السيوطي من التوثيق لا فائدة فيه
نعم قوله: إن ليثا لا يبلغ أمره أن يحكم على حديثه بالوضع، صحيح، ولكن قد يحيط بالحديث الضعيف ما يجعله في حكم الموضوع، مثل أن لا يجرى العمل عليه من السلف الصالح، وهذا الحديث من هذا القبيل، فإننا نعلم كثيرا من الصحابة كان له ثلاثة أولاد وأكثر، ولم يسم أحدا منهم محمدا، مثل عمر بن الخطاب وغيره، وأيضا، فقد ثبت أن أفضل الأسماء عبد الله، وعبد الرحمن، وهكذا عبد الرحيم، وعبد اللطيف، وكل اسم تعبد لله عز وجل، فلو أن مسلما سمى أولاده كلهم عبيدا لله تعالى، ولم يسم أحدهم محمدا، لأصاب، فكيف يقال فيه
فقد جهل؟ ولا سيما أن في السلف من ذهب إلى كراهة التسمي بأسماء الأنبياء، وإن كنا لا نرضى ذلك لنا مذهبا
وإن من توفيق الله عز وجل إياي أن ألهمني أن أعبد له أولادي كلهم وهم: عبد الرحمن وعبد اللطيف وعبد الرزاق من زوجتي الأولى - رحمهما الله تعالى - وعبد المصور وعبد الأعلى من زوجتي الأخرى والاسم الرابع ما أظن أحدا سبقني إليه على كثرة ما وقفت عليه من الأسماء في كتب الرجال والرواة ثم اتبعني على هذه التسمية بعض المحبين ومنهم واحد من فضلاء المشايخ جزاهم الله خيرا أسأل الله تعالى أن يزيدني توفيقا وأن يبارك لي في آلي (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما) ثم رزقت سنة 1383 هـ وأنا في المدينة المنورة غلاما فسميته محمدا ذكرى مدينته صلى الله عليه وسلم وعملا بقوله صلى الله عليه وسلم " تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي " متفق عليه وفي سنة 1386 هـ رزقت بأخ له فسميته عبد المهيمن، والحمد لله على توفيقه.
وجملة القول أنه لا يلزم من كون الحديث ضعيف السند، أن لا يكون في نفسه موضوعا، كما لا يلزم منه أن لا يكون صحيحا، أما الأول، فلما ذكرنا، وأما الآخر، فلاحتمال أن يكون له طرق وشواهد ترقيه إلى درجة الحسن أو الصحيح، وهذا أمر لا يتساهل السيوطي في مراعاته أقل تساهل، كما هو بين في تعقبه على ابن الجوزي في " اللآليء المصنوعة " بينما لا نراه يعطى الأمر الأول ما يستحقه من العناية والتقدير، فنجده في كثير من الأحاديث التي حكم ابن الجوزي بوضعها، يحاول تخليصها من الوضع، ناظرا إلى السند فقط، بينما ابن الجوزي نظر إلى المتن أيضا، وهو من دقيق نظره الذي يحمد عليه، ومنها الحديث الذي نحن في صدد الكلام عليه ولا يتقوى الحديث بأنه روى من حديث واثلة بن الأسقع، ومن حديث جعفر بن محمد عن أبيه عن جده، ومن حديث عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده، أخرجها ابن بكير في الجزء المذكور " فضل من اسمه أحمد ومحمد " لأن طرقها كلها لا تخلومن متهم، كما بينه ابن عراق في " تنزيه الشريعة " (82 / 1)
أما حديث واثلة، ففيه عمر بن موسى الوجيهي، وهو وضاع، وأما حديث جعفر بن محمد عن أبيه عن جده، ففيه عبد الله بن داهر الرازي، اتهمه ابن الجوزي، ثم الذهبي، بالوضع، والحديث الثالث آفته عبد الملك بن هارون، وهو كذاب وضاع

من ولد له ثلاثة فلم يسم احدهم محمدا فقد جهل موضوع - قال الطبراني في " الكبير " (108 - 109) : حدثنا احمد بن النضر العسكري، اخبرنا ابو خيثمة مصعب بن سعيد، اخبرنا موسى بن ايمن، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعا، ومن طريق مصعب هذا رواه الحارث بن ابي اسامة في " مسنده " (199 - 200 من زواىده) وابن عدي (280 / 2) قلت: وهذا اسناد ضعيف جدا، مصعب هذا قال ابن عدي يحدث عن الثقات بالمناكير، ثم ساق له منها ثلاثة، عقب الذهبي عليها بقوله ما هذه الا مناكير وبلايا، ثم قال ابن عدي: والضعف على رواياته بين، وقال صالح جزرة شيخ ضرير لا يدرى ما يقول، وتابعه الوليد بن عبد الملك بن مسرح الحراني، ولكن لم اجد من ترجمه، ثم وجدناه في الجرح (4 / 4 / 10) وثقات ابن حبان (9 / 227) ولكن الراوي عنه ابو بدر احمد بن خالد بن مسرح الحراني قال الدارقطني: ليس بشيء، فلا قيمة لهذه المتابعة، وهي عند الحافظ ابن بكير الصيرفي في فضل من اسمه احمد ومحمد (58 / 1) وليث ابن ابي سليم ضعيف باتفاقهم، وقد روى ابن ابي حاتم (3 / 2 / 178) باسناد صحيح عن عيسى بن يونس وقد قيل له: لم لم تسمع منه؟ فقال قد رايته، وكان قد اختلط، وكان يصعد المنارة ارتفاع النهار فيوذن وبه اعل ابن الجوزي هذا الحديث في " الموضوعات " (1 / 154) وقد اورده من رواية ابن عدي باسناده عن مصعب به ثم قال تفرد به موسى عن ليث، وليث تركه احمد وغيره، قال ابن حبان: اختلط في اخر عمره، فكان يقلب الاسانيد ويرفع المراسيل وتعقبه السيوطي في " اللاليء " (1 / 101 - 102) بقوله ليث لم يبلغ امره ان يحكم على حديثه بالوضع، فقد روى له مسلم والاربعة ووثقه ابن معين وغيره قلت: انما قال فيه ابن معين: لا باس به، كما في " الميزان " و" التهذيب " وهذا في رواية عنه، والا فقد روى الثقات عنه تضعيفه، وهذا الذي ينبغي اعتماده، لان سبب تضعيفه واضح وهو الاختلاط، ويمكن الجمع بين القولين بانه اراد بالاول انه صدوق في نفسه، يعني انه لا يكذب عمدا، وهذا لا ينافي ضعفه الناتج من شيء لا يملكه، وهو الاختلاط، وهذا ما اشار اليه البخاري حين قال فيه: صدوق، يهم، ومثله قول يعقوب بن شيبة: هو صدوق، ضعيف الحديث ونحوه قال عثمان ابن ابي شيبة والساجي: وهولاء هم الذين عناهم السيوطي بقوله ... وغيره، فتبين ان الاىمة مجمعون على تضعيفه، وكونه ثقة في نفسه لا يدفع عنه الضعف الذي وصف به، وهذا بين لا يخفى على من له ادنى المام بالجرح والتعديل، فظهر ان ما استروح اليه السيوطي من التوثيق لا فاىدة فيه نعم قوله: ان ليثا لا يبلغ امره ان يحكم على حديثه بالوضع، صحيح، ولكن قد يحيط بالحديث الضعيف ما يجعله في حكم الموضوع، مثل ان لا يجرى العمل عليه من السلف الصالح، وهذا الحديث من هذا القبيل، فاننا نعلم كثيرا من الصحابة كان له ثلاثة اولاد واكثر، ولم يسم احدا منهم محمدا، مثل عمر بن الخطاب وغيره، وايضا، فقد ثبت ان افضل الاسماء عبد الله، وعبد الرحمن، وهكذا عبد الرحيم، وعبد اللطيف، وكل اسم تعبد لله عز وجل، فلو ان مسلما سمى اولاده كلهم عبيدا لله تعالى، ولم يسم احدهم محمدا، لاصاب، فكيف يقال فيه فقد جهل؟ ولا سيما ان في السلف من ذهب الى كراهة التسمي باسماء الانبياء، وان كنا لا نرضى ذلك لنا مذهبا وان من توفيق الله عز وجل اياي ان الهمني ان اعبد له اولادي كلهم وهم: عبد الرحمن وعبد اللطيف وعبد الرزاق من زوجتي الاولى - رحمهما الله تعالى - وعبد المصور وعبد الاعلى من زوجتي الاخرى والاسم الرابع ما اظن احدا سبقني اليه على كثرة ما وقفت عليه من الاسماء في كتب الرجال والرواة ثم اتبعني على هذه التسمية بعض المحبين ومنهم واحد من فضلاء المشايخ جزاهم الله خيرا اسال الله تعالى ان يزيدني توفيقا وان يبارك لي في الي (ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما) ثم رزقت سنة 1383 هـ وانا في المدينة المنورة غلاما فسميته محمدا ذكرى مدينته صلى الله عليه وسلم وعملا بقوله صلى الله عليه وسلم " تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي " متفق عليه وفي سنة 1386 هـ رزقت باخ له فسميته عبد المهيمن، والحمد لله على توفيقه. وجملة القول انه لا يلزم من كون الحديث ضعيف السند، ان لا يكون في نفسه موضوعا، كما لا يلزم منه ان لا يكون صحيحا، اما الاول، فلما ذكرنا، واما الاخر، فلاحتمال ان يكون له طرق وشواهد ترقيه الى درجة الحسن او الصحيح، وهذا امر لا يتساهل السيوطي في مراعاته اقل تساهل، كما هو بين في تعقبه على ابن الجوزي في " اللاليء المصنوعة " بينما لا نراه يعطى الامر الاول ما يستحقه من العناية والتقدير، فنجده في كثير من الاحاديث التي حكم ابن الجوزي بوضعها، يحاول تخليصها من الوضع، ناظرا الى السند فقط، بينما ابن الجوزي نظر الى المتن ايضا، وهو من دقيق نظره الذي يحمد عليه، ومنها الحديث الذي نحن في صدد الكلام عليه ولا يتقوى الحديث بانه روى من حديث واثلة بن الاسقع، ومن حديث جعفر بن محمد عن ابيه عن جده، ومن حديث عبد الملك بن هارون بن عنترة عن ابيه عن جده، اخرجها ابن بكير في الجزء المذكور " فضل من اسمه احمد ومحمد " لان طرقها كلها لا تخلومن متهم، كما بينه ابن عراق في " تنزيه الشريعة " (82 / 1) اما حديث واثلة، ففيه عمر بن موسى الوجيهي، وهو وضاع، واما حديث جعفر بن محمد عن ابيه عن جده، ففيه عبد الله بن داهر الرازي، اتهمه ابن الجوزي، ثم الذهبي، بالوضع، والحديث الثالث افته عبد الملك بن هارون، وهو كذاب وضاع
হাদিসের মানঃ জাল (Fake)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
যঈফ ও জাল হাদিস
১/ বিবিধ