পরিচ্ছেদঃ

৭৭০। আলী (রাঃ) বলেন, আমরা যখন মক্কা থেকে রওনা হলাম, তখন হামযার মেয়ে “চাচা, চাচা” বলতে বলতে আমাদের পেছনে ছুটলো। আমি তার হাত ধরলাম এবং ফাতিমার কাছে তাকে সমৰ্পণ করে বললামঃ তোমার চাচাতো বোনকে সামলাও। তারপর যখন আমরা মদীনায় পৌছে গেলাম, তখন আমি, জাফর ও যায়িদ বিন হারিসা হামযার মেয়েকে নিয়ে বিবাদে লিপ্ত হলাম। জাফর তাঁর দাবীর পক্ষে যুক্তি দেখালেন, সে আমার চাচাতো বোন এবং তার খালা অর্থাৎ আসমা বিনতে উমাইস আমার কাছে রয়েছে। যায়িদ বললো, সে আমার ভাই-এর মেয়ে। আর আমি বললামঃ আমি তাকে গ্ৰহণ করেছি এবং সে আমার চাচাতো বোন।

রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ হে জাফর। তুমি দেখতেও আমার মত, তোমার স্বভাবও আমার মত। আর হে আলী, তুমি তো আমারই আওতাভুক্ত আর আমিও তোমার আওতাভুক্ত। আর হে যায়িদ, তুমি আমাদের ভাই এবং মুক্ত গোলাম। আর মেয়েটি তার খালার কাছেই। কেননা খালা মায়ের সমান। আমি বললাম, আপনি ওকে বিয়ে করতে পারেন না? রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ না, কারণ সে আমার দুধ ভাই-এর মেয়ে।

[আবু দাউদ ২২৮০, মুসনাদ আহমাদ ৮৫৭, ৯৩১]

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ، وَهُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: لَمَّا خَرَجْنَا مِنْ مَكَّةَ اتَّبَعَتْنَا ابْنَةُ حَمْزَةَ تُنَادِي: يَا عَمِّ، يَا عَمِّ. قَالَ: فَتَنَاوَلْتُهَا بِيَدِهَا، فَدَفَعْتُهَا إِلَى فَاطِمَةَ، فَقُلْتُ: دُونَكِ ابْنَةَ عَمِّكِ. قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ اخْتَصَمْنَا فِيهَا أَنَا وَجَعْفَرٌ وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ، فَقَالَ جَعْفَرٌ: ابْنَةُ عَمِّي وَخَالَتُهَا عِنْدِي - يَعْنِي أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ - وَقَالَ زَيْدٌ: ابْنَةُ أَخِي. وَقُلْتُ: أَنَا أَخَذْتُهَا وَهِيَ ابْنَةُ عَمِّي. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَّا أَنْتَ يَا جَعْفَرُ، فَأَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي، وَأَمَّا أَنْتَ يَا عَلِيُّ، فَمِنِّي وَأَنَا مِنْكَ، وَأَمَّا أَنْتَ يَا زَيْدُ، فَأَخُونَا وَمَوْلَانَا، وَالْجَارِيَةُ عِنْدَ خَالَتِهَا، فَإِنَّ الْخَالَةَ وَالِدَةٌ " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا تَزَوَّجُهَا؟ قَالَ: " إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ

-

إسناده حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير هانئ بن هانئ وهبيرة بن يَريم فقد روى لهما أصحاب السنن، وحديثهما حسن لمتابعة أحدهما للآخر
وأخرجه أبو يعلي (526) و (554) عن عبد الرحمن بن صالح، عن يحيى بن آدم، بهذا الإسناد. وهو عنده مختصر، بذكر فضيلة زيد بن حارثة فقط
وأخرجه الحاكم 3/120 من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، بطوله
وصحح إسناده ووافقه الذهبي
وأخرجه ابن سعد 4/36، وابن أبي شيبة 12/105، والبزار (744) ، وابن حبان (7046) من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، به. مختصرأ، ذكر ابن سعد وابن أبي شيبة وابن حبان فضيلة جعفر وَحْدهُ، وذكر البزار فضائل الثلاثة، وروايته عن هانئ بن هانئ وحده
وأخرجه أبو داود (2280) من طريق إسماعيل بن جعفر، عن إسرائيل، به. دون ذكر فضائل الثلاثة
وأخرجه أبو يعلي (405) ، والبيهقي 6/8 من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، به. أورده البيهقي بطوله، أما أبو يعلى فأورده مختصراً بلفظ: "الخالة بمنزلة الأم" ولم يذكر في سنده هبيرة بن يريم. وسيأتي الحديث برقم (857) و (931)
وأخرجه بنحوه الحاكم 3/211 وصححه على شرط مسلم (!) ، وعنه البيهقي 6/8 من طريق الفضل بن محمد الشعراني، عن إبراهيم بن حمزة، عن عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن نافع بن عجير، عن أبيه نافع، عن علي بن أبي طالب ... فذكره. قال البيهقي: وكذلك رواه محمد بن يحيى الذهلي عن إبراهيم بن حمزة، وكذلك رواه عبد العزيز بن عبد الله عن عبد العزيز بن محمد (قلنا: وهو في "التاريخ الكبير" للبخاري 1/249-250) . قلنا: وهذا الإسناد رجاله ثقات، ومحمد بن نافع بن عجير وثقه ابن إسحاق- فيما ذكره البخاري- وأورده ابن حبان في "الثقات" 7/431
ثم قال البيهقي: وهو في كتاب "سنن أبي داود" برقم (2278) عن العباس بن عبد العظيم، عن عبد الملك بن عمرو، عن عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن نافع بن عجير، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه. والله أعلم، والذي عندنا أن الأول أصح. وتابعه على رأيه هذا الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" 7/432-433
وقي الباب عن البراء بن عازب عند ابن أبي شيبة 12/105، والبخاري (2699) ، والترمذي (3765) ، وعن ابن عباس وسيأتي في "المسند" برقم (2040)

حدثنا يحيى بن ادم، حدثنا اسراىيل، عن ابي اسحاق، عن هانى بن هانى، وهبيرة بن يريم، عن علي، قال: لما خرجنا من مكة اتبعتنا ابنة حمزة تنادي: يا عم، يا عم. قال: فتناولتها بيدها، فدفعتها الى فاطمة، فقلت: دونك ابنة عمك. قال: فلما قدمنا المدينة اختصمنا فيها انا وجعفر وزيد بن حارثة، فقال جعفر: ابنة عمي وخالتها عندي - يعني اسماء بنت عميس - وقال زيد: ابنة اخي. وقلت: انا اخذتها وهي ابنة عمي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اما انت يا جعفر، فاشبهت خلقي وخلقي، واما انت يا علي، فمني وانا منك، واما انت يا زيد، فاخونا ومولانا، والجارية عند خالتها، فان الخالة والدة " قلت: يا رسول الله، الا تزوجها؟ قال: " انها ابنة اخي من الرضاعة - اسناده حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير هانى بن هانى وهبيرة بن يريم فقد روى لهما اصحاب السنن، وحديثهما حسن لمتابعة احدهما للاخر واخرجه ابو يعلي (526) و (554) عن عبد الرحمن بن صالح، عن يحيى بن ادم، بهذا الاسناد. وهو عنده مختصر، بذكر فضيلة زيد بن حارثة فقط واخرجه الحاكم 3/120 من طريق عبيد الله بن موسى، عن اسراىيل، بطوله وصحح اسناده ووافقه الذهبي واخرجه ابن سعد 4/36، وابن ابي شيبة 12/105، والبزار (744) ، وابن حبان (7046) من طريق عبيد الله بن موسى، عن اسراىيل، به. مختصرا، ذكر ابن سعد وابن ابي شيبة وابن حبان فضيلة جعفر وحده، وذكر البزار فضاىل الثلاثة، وروايته عن هانى بن هانى وحده واخرجه ابو داود (2280) من طريق اسماعيل بن جعفر، عن اسراىيل، به. دون ذكر فضاىل الثلاثة واخرجه ابو يعلي (405) ، والبيهقي 6/8 من طريق زكريا بن ابي زاىدة، عن ابي اسحاق، به. اورده البيهقي بطوله، اما ابو يعلى فاورده مختصرا بلفظ: "الخالة بمنزلة الام" ولم يذكر في سنده هبيرة بن يريم. وسياتي الحديث برقم (857) و (931) واخرجه بنحوه الحاكم 3/211 وصححه على شرط مسلم (!) ، وعنه البيهقي 6/8 من طريق الفضل بن محمد الشعراني، عن ابراهيم بن حمزة، عن عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن نافع بن عجير، عن ابيه نافع، عن علي بن ابي طالب ... فذكره. قال البيهقي: وكذلك رواه محمد بن يحيى الذهلي عن ابراهيم بن حمزة، وكذلك رواه عبد العزيز بن عبد الله عن عبد العزيز بن محمد (قلنا: وهو في "التاريخ الكبير" للبخاري 1/249-250) . قلنا: وهذا الاسناد رجاله ثقات، ومحمد بن نافع بن عجير وثقه ابن اسحاق- فيما ذكره البخاري- واورده ابن حبان في "الثقات" 7/431 ثم قال البيهقي: وهو في كتاب "سنن ابي داود" برقم (2278) عن العباس بن عبد العظيم، عن عبد الملك بن عمرو، عن عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن ابراهيم، عن نافع بن عجير، عن ابيه، عن علي رضي الله عنه. والله اعلم، والذي عندنا ان الاول اصح. وتابعه على رايه هذا الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" 7/432-433 وقي الباب عن البراء بن عازب عند ابن ابي شيبة 12/105، والبخاري (2699) ، والترمذي (3765) ، وعن ابن عباس وسياتي في "المسند" برقم (2040)