পরিচ্ছেদঃ

৭৫৯। আলী (রাঃ) রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লামের কাছে এসে বললেন, আবু তালিব মারা গেছেন। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাকে বললেনঃ যাও, তাকে দাফন করে এস। আলী (রাঃ) বললেনঃ উনি তো মুশরিক অবস্থায় মারা গেছেন। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ (তা হোক) তুমি যাও, তাকে কবর দিয়ে এস। আলী (রাঃ) বলেনঃ এরপর যখন তাকে কবর দিলাম এবং রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লামের কাছে ফিরে এলাম, তখন তিনি আমাকে বললেনঃ গোসল কর।

[আবু দাউদ ৩২১৪, নাসায়ী ৭৯/৪, ১১০/১, মুসনাদ আহমাদ ১০৯৩]

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ نَاجِيَةَ بْنَ كَعْبٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أَبَا طَالِبٍ مَاتَ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اذْهَبْ فَوَارِهِ "، فَقَالَ: إِنَّهُ مَاتَ مُشْرِكًا. فَقَالَ: " اذْهَبْ فَوَارِهِ " قَالَ: فَلَمَّا وَارَيْتُهُ رَجَعْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لِي: اغْتَسِلْ

-

إسناده ضعيف، ناجية بن كعب: هو الأسدي كما حققه الحافظ في "التهذيب"، قال ابنُ المديني: لا أعلم أحداً روى عنه غيرَ أبي إسحاق وهو مجهول، ولم يوثقه غير العجلي، وقد وَهِمَ الحافظُ في "التقريب" فقال عنه: ثقة! وأما قوله في "التهذيب": إن ابن حبان ذكره في "الثقات" فهو وَهَم منه أيضاً فإنه ليس فيه، وإنما ذكره في "المجروحين" 3/57 وقال: ناجية بن كعب من أهل الكوفة، وهو الأسدي، يروي عن علي، روى عنه أبو إسحاق وأبو حسان الأعرج، كان شيخاً صالحاً، إلا أن في حديثه تخليطاً لا يشبه حديثَ أقرانه الثقات عن علي، فلا يعجبني الاحتجاجُ به إذا انفرد، وفيما وافق الثقاث، فإن احتج به محتج أرجو أنه لم يجرح في فعله ذلك
قلنا: وقد ضعف الحديث البيهقي في "السنن"، وتبعه النووي في "المجموع" 5/144 فضعفه، ونقل البيهقي عن علي بن المديني أنه قال: في إسناده بعض الشيء.
وأخرجه النسائي 1/110 عن محمد بن المثنى، عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد
وأخرجه الطيالسي (120) ، ومن طريقه البيهقي في "دلائل النبوة" 2/348 عن شعبة، به
وأخرجه الشافعي في "مسنده" 1/207 عن عمرو بن الهيثم، وابن الجارود (550) من طريق وهب بن جرير، كلاهما عن شعبة، به
وأخرجه ابن أبي شيبة 3/347 عن أبي الأحوص، وأبو يعلي (423) من طريق إبراهيم بن طهمان، والبيهقي في "السنن" 1/304 من طريق إسرائيل، ثلاثتهم عن أبي إسحاق، به. زاد أبو يعلى: وعلمني دعواتٍ هن أحب إلي من حُمر النعَم، ولفظ الزيادة عند البيهقي: ثم دعا لي بدعوات ولا يسرني بها ما على الأرض من شيء، ولم يذكر ابن أبي شيبة أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر عليا بالغسل، وزاد: ثُم رجعت إليه وعلى أثر التراب والغبار، فدعا لي بدعوات ... مثل رواية البيهقي
وأخرجه عبد الرزاق (9936) عن معمر والثوري، عن ناجية بن كعب الأسدي: أن أبا طالب لما مات ... فذكر الحديث مرسلاً، وأسقط منه أبا إسحاق بين معمر والثوري وبين ناجية، وهو خطأ والصواب إثباته، فلعله من النساخ. وسيأتي الحديث برقم (1093)
وللحديث طريق أخرى سيأتي الكلام عليها برقم (807) عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي
وأورد له البيهقي في "السنن" 1/305 طريقين آخرين، وهما معلولان، وأعلهما البيهقي نفسه

حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن ابي اسحاق قال: سمعت ناجية بن كعب، يحدث عن علي، انه اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ان ابا طالب مات. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " اذهب فواره "، فقال: انه مات مشركا. فقال: " اذهب فواره " قال: فلما واريته رجعت الى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي: اغتسل - اسناده ضعيف، ناجية بن كعب: هو الاسدي كما حققه الحافظ في "التهذيب"، قال ابن المديني: لا اعلم احدا روى عنه غير ابي اسحاق وهو مجهول، ولم يوثقه غير العجلي، وقد وهم الحافظ في "التقريب" فقال عنه: ثقة! واما قوله في "التهذيب": ان ابن حبان ذكره في "الثقات" فهو وهم منه ايضا فانه ليس فيه، وانما ذكره في "المجروحين" 3/57 وقال: ناجية بن كعب من اهل الكوفة، وهو الاسدي، يروي عن علي، روى عنه ابو اسحاق وابو حسان الاعرج، كان شيخا صالحا، الا ان في حديثه تخليطا لا يشبه حديث اقرانه الثقات عن علي، فلا يعجبني الاحتجاج به اذا انفرد، وفيما وافق الثقاث، فان احتج به محتج ارجو انه لم يجرح في فعله ذلك قلنا: وقد ضعف الحديث البيهقي في "السنن"، وتبعه النووي في "المجموع" 5/144 فضعفه، ونقل البيهقي عن علي بن المديني انه قال: في اسناده بعض الشيء. واخرجه النساىي 1/110 عن محمد بن المثنى، عن محمد بن جعفر، بهذا الاسناد واخرجه الطيالسي (120) ، ومن طريقه البيهقي في "دلاىل النبوة" 2/348 عن شعبة، به واخرجه الشافعي في "مسنده" 1/207 عن عمرو بن الهيثم، وابن الجارود (550) من طريق وهب بن جرير، كلاهما عن شعبة، به واخرجه ابن ابي شيبة 3/347 عن ابي الاحوص، وابو يعلي (423) من طريق ابراهيم بن طهمان، والبيهقي في "السنن" 1/304 من طريق اسراىيل، ثلاثتهم عن ابي اسحاق، به. زاد ابو يعلى: وعلمني دعوات هن احب الي من حمر النعم، ولفظ الزيادة عند البيهقي: ثم دعا لي بدعوات ولا يسرني بها ما على الارض من شيء، ولم يذكر ابن ابي شيبة انه صلى الله عليه وسلم امر عليا بالغسل، وزاد: ثم رجعت اليه وعلى اثر التراب والغبار، فدعا لي بدعوات ... مثل رواية البيهقي واخرجه عبد الرزاق (9936) عن معمر والثوري، عن ناجية بن كعب الاسدي: ان ابا طالب لما مات ... فذكر الحديث مرسلا، واسقط منه ابا اسحاق بين معمر والثوري وبين ناجية، وهو خطا والصواب اثباته، فلعله من النساخ. وسياتي الحديث برقم (1093) وللحديث طريق اخرى سياتي الكلام عليها برقم (807) عن ابي عبد الرحمن السلمي، عن علي واورد له البيهقي في "السنن" 1/305 طريقين اخرين، وهما معلولان، واعلهما البيهقي نفسه