পরিচ্ছেদঃ
৭৫৮। আলী (রাঃ) থেকে বর্ণিত। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ কোন বান্দা ততক্ষণ পর্যন্ত মুমিন হবে না, যতক্ষণ না সে চারটি বিষয়ে ঈমান আনবে। সে সাক্ষ্য দেবে যে, আল্লাহ ছাড়া আর কোন ইলাহ নেই এবং আমি আল্লাহর রাসূল, আমাকে সত্য দিয়ে পাঠিয়েছেন, সে ঈমান আনবে মৃত্যুর পরে পুনরুজ্জীবিত হবার ওপর এবং ঈমান আনবে অদৃষ্টর ওপর।
[ইবনু মাজাহ ৮১, তিরমিযী ২১৪৫, মুসনাদ আহমাদ ১১১২]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ: حَتَّى يَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ، بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، وَحَتَّى يُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَحَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ
-
رجاله ثقات رجال الشيخين، وربعي بن حِراش سمع من علي بن أبي طالب وهو تابعي قديم مخضرم، لكن قال الدارقطني في "العلل" 3/196 لما سئل عن حديث ربعي هذا: حدث به شريك وورقاء وجرير وعمرو بن أبي قيس عن منصور عن ربعي عن علي، وخالفهم سفيان الثوري وزائدة وأبو الأحوص وسليمان التيمي فرووه عن منصور عن ربعي عن رجل من بني أسد عن علي، وهو الصواب
قلنا: الحديث أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (887) ، والبزار (904) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد
وأخرجه الطيالسي (106) ، ومن طريقه الترمذي (2145) عن شعبة، به
وأخرجه الترمذي (2145) من طريق النضر بن شميل، عن شعبة، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن رجل، عن علي. قال الترمذي: حديث أبي داود (يعني الطيالسي) عن شعبة عندي أصح من حديث النضر، وهكذا روى غير واحد عن منصور عن ربعي عن علي
قلنا: أما رواية شريك- وهو ابن عبد الله النخعي- التي أشار إليها الدارقطني، فقد أخرجها ابن أبي عاصم (130) و (887) ، وابن ماجه (81) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" 3/366 من طريقه عن منصور بن المعتمر، عن ربعي، عن علي
وأما رواية ورقاء بن عمر اليشكري بإسقاط الرجل المجهول، فلم تقع لنا، لكن أخرجه الطيالسي في "مسنده" (106) عنه، عن منصور، عن ربعي، عن رجل، عن علي
ورواية جرير بن عبد الحميد أخرجها أبو يعلى (583) ، والحاكم 1/33 من طريقه عن منصور، عن ربعي، عن علي
وأما رواية عمرو بن أبي قيس فلم نقف عليها في المصادر التي بين أيدينا
وأما رواية سفيان الثوري عن منصور بزيادة الرجل من بني أسد، فستأتي في "المسند" برقم (1112)
ورواية زاثدة بن قدامة أخرجها أبو يعلي (352) من طريقه عن منصور، به لكن بإسقاط الرجل من بني أسد
ورواية أبي الأحوص- وهو سلام بن سليم الحنفي- أخرجها الطيالسي (170) عنه عن منصور بإسقاطِ الرجلِ أيضاً، ولفظه عنده: "لا يجد عبدُ طعمَ الإيمان حتى يؤمن بالقدر كله
وأما رواية سليمان التيمي، فلم نظفر بها فيما بين أيدينا من مصادر