৩৩১

পরিচ্ছেদঃ

৩৩১। আমি দুই কুরবানীকৃত ব্যাক্তির সন্তান।

এ শব্দে এটির কোন অস্তিত্ব নেই।

যায়লাঈ এবং ইবনু হাজার “তাখরীজুল কাশশাফ” গ্রন্থে (৪/১৪১) বলেছেনঃ এ শব্দে হাদীসটি পাচ্ছি না।

আমি (আলবানী) বলছিঃ যাযলাঈ আখরাজাহু “أخرجه” শব্দটি লিখার পর সাদা স্থান ছেড়ে রাখেন কে বর্ণনা করেছেন তা পরবর্তীতে লিখার জন্যে। কিন্তু তা পাওয়া সম্ভব হয়নি। সম্ভবত তার ধারণা ছিল এটির আসল রয়েছে, কিন্তু পাননি।

হাকিম দীর্ঘ এক হাদীসের মধ্যে এটির ঘটনা উল্লেখ করে হুকুম লাগানো হতে চুপ থেকেছেন। কিন্তু যাহাবী তার সমালোচনা করে বলেছেনঃ এটির সনদ দুর্বল। হাফিয ইবনু কাসীর তার “আত-তাফসীর” গ্রন্থে (৪/১৮) ইবনু জারীরের বর্ণনায় উল্লেখ করার পর বলেছেনঃ এ হাদীসটি নিতান্তই গারীব (দুর্বল)।

أنا ابن الذبيحين
لا أصل له بهذا اللفظ

-

وفي " الكشف " (1 / 199) : قال الزيلعي وابن حجر في " تخريج الكشاف ": لم نجده بهذا اللفظ
قلت: الحديث في التخريج (4 / 141) ونص ابن حجر فيه: قلت: بيض له - يعني الزيلعي - وقد أخرجه
قلت: كذا قال، والظاهر أنه ترك بياضا في الأصل بعد قوله: أخرجه، لإملائه فيما بعد فلم يتمكن، وكأنه كان يظن أن له أصلا فلم يجده، والله أعلم
وقد وجدت الحاكم قد علق هذا الحديث مجزوما بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال في " المستدرك " (2 / 559) بعد أن روى أثرين عن ابن عباس وابن مسعود أن الذبيح هو إسحاق: وقد كنت أرى مشايخ الحديث قبلنا وفي سائر المدن التي طلبنا الحديث فيه وهم لا يختلفون أن الذبيح إسماعيل، وقاعدتهم فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: " أنا ابن الذبيحين " إذ لا خلاف أنه من ولد إسماعيل وأن الذبيح الآخر أبوه الأدنى عبد الله بن عبد المطلب، والآن فإني أجد مصنفي هذه الأدلة يختارون قول من قال: إنه إسحاق
قلت: فلعل الحاكم يشير بالحديث المذكور إلى ما أخرجه قبل صفحات (2 / 551) من طريق عبد الله بن محمد العتبي، حدثنا عبد الله بن سعيد (عن) الصنابحي قال
حضرنا مجلس معاوية بن أبي سفيان فتذاكر القوم إسماعيل وإسحاق ابني إبراهيم، فقال بعضهم: الذبيح إسماعيل، وقال بعضهم: بل إسحاق الذبيح، فقال معاوية
سقطتم على الخبير، كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه الأعرابي فقال: يا رسول الله خلفت البلاد يابسة، والماء يابسا، هلك المال وضاع العيال، فعد علي بما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين، فتبسم رسول الله
صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه، فقلنا: يا أمير المؤمنين وما الذبيحان؟ قال: إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم نذر لله إن سهل الله أمرها أن ينحر بعض ولده، فأخرجهم فأسهم بينهم فخرج السهم لعبد الله، فأراد ذبحه، فمنعه أخواله من بني مخزوم وقالوا: أرض ربك وافد ابنك، قال: ففداه بمئة ناقة، قال
فهو الذبيح، وإسماعيل الثاني، وسكت عليه الحاكم، لكن تعقبه الذهبي بقوله
قلت: إسناده واه، وقال الحافظ ابن كثير في " تفسيره " (4 / 18) بعد أن ذكره من هذا الوجه من رواية ابن جرير: وهذا حديث غريب جدا
وأما ما في " الكشف " نقلا عن " شرح الزرقاني " على " المواهب ": والحديث حسن بل صححه الحاكم والذهبي لتقويه بتعدد طرقه، فوهم فاحش، فإنما قال الزرقاني: هذا في حديث " الذبيح إسحاق " وفيه مع ذلك نظر كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى
ثم إن صاحب " الكشف " عقب على ما سبق بقوله: وأقول: فحينئذ لا ينافيه ما نقله الحلبي في سيرته عن السيوطي أن هذا الحديث غريب وفي إسناده من لا يعرف
قلت: وقد عرفت أن الطرق المشار إليها في كلام الزرقاني ليست لهذا الحديث، فقد اتفق قول الذهبي والسيوطي على تضعيفه
ومن جهل الدكتور القلعجي أنه جزم بنسبة حديث الترجمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في تعليقه على " ضعفاء العقيلي " (3 / 94) ثم ساق عقبه حديث الحاكم وسكت عنه متجاهلا تعقب الذهبي! وبناء على جزمه ذكره في " فهرس الأحاديث الصحيحة " الذي وضعه في آخر الكتاب (ص 505)

انا ابن الذبيحين لا اصل له بهذا اللفظ - وفي " الكشف " (1 / 199) : قال الزيلعي وابن حجر في " تخريج الكشاف ": لم نجده بهذا اللفظ قلت: الحديث في التخريج (4 / 141) ونص ابن حجر فيه: قلت: بيض له - يعني الزيلعي - وقد اخرجه قلت: كذا قال، والظاهر انه ترك بياضا في الاصل بعد قوله: اخرجه، لاملاىه فيما بعد فلم يتمكن، وكانه كان يظن ان له اصلا فلم يجده، والله اعلم وقد وجدت الحاكم قد علق هذا الحديث مجزوما بنسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال في " المستدرك " (2 / 559) بعد ان روى اثرين عن ابن عباس وابن مسعود ان الذبيح هو اسحاق: وقد كنت ارى مشايخ الحديث قبلنا وفي ساىر المدن التي طلبنا الحديث فيه وهم لا يختلفون ان الذبيح اسماعيل، وقاعدتهم فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: " انا ابن الذبيحين " اذ لا خلاف انه من ولد اسماعيل وان الذبيح الاخر ابوه الادنى عبد الله بن عبد المطلب، والان فاني اجد مصنفي هذه الادلة يختارون قول من قال: انه اسحاق قلت: فلعل الحاكم يشير بالحديث المذكور الى ما اخرجه قبل صفحات (2 / 551) من طريق عبد الله بن محمد العتبي، حدثنا عبد الله بن سعيد (عن) الصنابحي قال حضرنا مجلس معاوية بن ابي سفيان فتذاكر القوم اسماعيل واسحاق ابني ابراهيم، فقال بعضهم: الذبيح اسماعيل، وقال بعضهم: بل اسحاق الذبيح، فقال معاوية سقطتم على الخبير، كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتاه الاعرابي فقال: يا رسول الله خلفت البلاد يابسة، والماء يابسا، هلك المال وضاع العيال، فعد علي بما افاء الله عليك يا ابن الذبيحين، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه، فقلنا: يا امير المومنين وما الذبيحان؟ قال: ان عبد المطلب لما امر بحفر زمزم نذر لله ان سهل الله امرها ان ينحر بعض ولده، فاخرجهم فاسهم بينهم فخرج السهم لعبد الله، فاراد ذبحه، فمنعه اخواله من بني مخزوم وقالوا: ارض ربك وافد ابنك، قال: ففداه بمىة ناقة، قال فهو الذبيح، واسماعيل الثاني، وسكت عليه الحاكم، لكن تعقبه الذهبي بقوله قلت: اسناده واه، وقال الحافظ ابن كثير في " تفسيره " (4 / 18) بعد ان ذكره من هذا الوجه من رواية ابن جرير: وهذا حديث غريب جدا واما ما في " الكشف " نقلا عن " شرح الزرقاني " على " المواهب ": والحديث حسن بل صححه الحاكم والذهبي لتقويه بتعدد طرقه، فوهم فاحش، فانما قال الزرقاني: هذا في حديث " الذبيح اسحاق " وفيه مع ذلك نظر كما سياتي بيانه ان شاء الله تعالى ثم ان صاحب " الكشف " عقب على ما سبق بقوله: واقول: فحينىذ لا ينافيه ما نقله الحلبي في سيرته عن السيوطي ان هذا الحديث غريب وفي اسناده من لا يعرف قلت: وقد عرفت ان الطرق المشار اليها في كلام الزرقاني ليست لهذا الحديث، فقد اتفق قول الذهبي والسيوطي على تضعيفه ومن جهل الدكتور القلعجي انه جزم بنسبة حديث الترجمة الى النبي صلى الله عليه وسلم في تعليقه على " ضعفاء العقيلي " (3 / 94) ثم ساق عقبه حديث الحاكم وسكت عنه متجاهلا تعقب الذهبي! وبناء على جزمه ذكره في " فهرس الاحاديث الصحيحة " الذي وضعه في اخر الكتاب (ص 505)
হাদিসের মানঃ জাল (Fake)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
যঈফ ও জাল হাদিস
১/ বিবিধ