৬৫৫

পরিচ্ছেদঃ

৬৫৫। আলী (রাঃ) বলেছেন, জনৈক বেদুইন রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লামের নিকট এল এবং বললোঃ ইয়া রাসূলাল্লাহ, আমরা মরুবাসীদের কারো কারো পেট থেকে হালকা বাতাস বের হয়। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ আল্লাহ তা’আলা সত্য প্রকাশে লজ্জা পান না। তোমাদের কেউ একাজ করলে সে যেন ওযূ করে নেয়। আর তোমরা কখনো তোমাদের স্ত্রীদের মল দ্বারে সহবাস করো না।

[তিরমিযী ১১৬৬, মুসনাদ আহমাদ ২৪২৫০]

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُسْلِمٍ الْحَنَفِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا نَكُونُ بِالْبَادِيَةِ فَتَخْرُجُ مِنْ أَحَدِنَا الرُّوَيْحَةُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ، إِذَا فَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ، وَلا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَعْجَازِهِنَّ " وَقَالَ مَرَّةً: فِي أَدْبَارِهِنَّ إسناده ضعيف، مسلم بن سلام لم يرو عنه غيرُ واحد ولم يُوثقه غير ابن حبان وإدراجُ هذا الحديث في مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه، خطأ، فإنه من مسند علي بن طلق، نَبّه على ذلك ابن عساكرفي كتابه "ترتيب أسماء الصحابة" ص 84 وابن كثير في "تفسيره" 1/583، وقال النسائي في "الكبرى" 5/324: ذكر حديث علي بن طلق في إتيان النساء في أدبارهن، ثم أورد الحديث، وأورد. المزي في "تحفة الأشراف" تحت مسند علي بن طلق وأخرجه الترمذي في "السنن" (1166) وفي "علله الكبير" (27) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وقال بإثره: وعلي هذا هو علي بن طلق وأخرجه النسائي في "الكبرى" (9024) من طريق أحمد بن خالد، عن عبد الملك بن مسلم بن سلام، عن عيسى بن حطان، عن مسلم بن سلام، به وأخرجه أبو داود (205) و (1005) ، والترمذي في "سننه " (1164) وفي "العلل" (27) ، والنسائي في "الكبرى" (9024) و (9025) و (9026) ، وابن حبان (2337) و (4199) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 3/45، والدارقطني 1/153، والبيهقي 2/255، والبغوي في "شرح السنة" (752) من طرق عن عاصم الأحول، عن عيسى بن حطان، عن مسلم بن سلام، عن علي بن طلق. وقال الترمذي: حديث علي بن طلق حديث حسن، وسمعت محمداً- يعني البخاري- يقول: لا أعرف لعلي بن طلق عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير هذا الحديث الواحد، ولا أعرف هذا الحديث من حديث طلق بن علي السحيمي، وكأنه رأى أن هذا رجل آخر من أصحاب النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ونسب هذا الحديث ابن كثير في "تفسيره" 1/385 إلى الإمام أحمد فقال: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن عاصم، عن عيسى بن حطان، عن مسلم بن سلام، عن علي بن طلق، قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن تؤتى النساء في أدبارهن، فإن الله لا يستحي من الحق وأخرجه أحمد أيضاً عن أبي معاوية، وأبو عيسى الترمذي من طريق أبي معاوية أيضا عن عاصم الأحول وفيه زيادة ومِنَ الناس من يُورِدُ هذا الحديث في مسند علي بن أبي طالب كما وقع في مسند الإمام أحمد بن حنبل، والصحيحُ أنه علي بن طلق وقال أيضا 1/387: قال الإمامُ أحمد: حدثنا غندر ومعاذُ بن معاذ، قالا: حدثنا شعبةُ، عن عاصم الأحول، عن عيسى بن حِطان، عن مسلم بن سلام، عن طلق بن يزيد أو يزيد بن طلق، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن الله لا يستحي من الحَق لا تأتوا النساءَ في أستاههن". قلنا: ولم نجد هذه الروايات في المسند المطبوع، وهي في "جامع المسانيد" 3/ورقة 221، وفي "أطراف المسند " 1/الورقة 198 قال: وكذا رواه غير واحد عن شعبة، ورواه عبد الرزاق، عن معمر، عن عاصم الأحول، عن عيسى بن حطان، عن مسلم بن سلام، عن طلق بن علي، والأشبه أنه علي بن طلق كما تقدم وقال الحافظ في "الإصابة" في ترجمة طلق بن يزيد 2/224: ذكره أحمد وابن أبي خيثمة وابن قانع والبغوي وابنُ شاهين من طريق شعبة، عن عاصم الأحول، عن عيسى بن حطان، عن مسلم بن سلام، عن طلق بن يزيد أويزيد بن طلق، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن الله لا يستحي من الحق لا تأتوا النساءَ في أستاههن" هكذا رواه، وخالفه معمر عن عاصم، فقال طلقُ بنُ علي ولم يشك وكذا قال أبو نعيم عن عبد الملك بنِ سلام، عن عيسى بنِ حطان، قال ابنُ أبي خيثمة: هذا هو الصواب وأخرجه عبدُ الرزاق (529) عن معمر، عن عاصم بن سليمان، عن مسلم بن سلام، عن عيسى بن حطان، عن قيس بن طلق والقطعة الأخيرةُ من الحديث: "لا تأتوا النساء في أدبارهن" صحيحة بشواهدها، فلها شاهد من حديث عمر عند النسائي في "الكبرى" (9009) ، ونسبه المنذري في "الترغيب 3/289 إلى أبي يعلى وجَود إسناده، ومن حديث خزيمة بن ثابت عند أحمد 5/213، وصححه ابن حبان (4198) ، ونسبه المنذري إلى الطبراني في "الأوسط" وقال: رواته ثقات، ومن حديث أبي هريرة عند النسائي في "الكبرى" (9010) ، وانظر "تحفة الأشراف" 11/25، ومن حديث ابن عباس صححه ابن حبان (4203) والرُّويحة: تصغير الريحة، والمراد بها: الريح القليل الخارج من المسلك المعتاد