১২৬৫

পরিচ্ছেদঃ

১২৬৫। যে ব্যক্তি কোন মুসলিম ব্যক্তির গোপন কিছু দেখে তা গোপন রাখল সে যেন সেই ব্যক্তির ন্যায় যে জীবিত দাফনকৃত শিশুকে তাঁর কবর থেকে উঠিয়ে জীবিত করল (রাখল)।

হাদীসটি দুর্বল।

হাদীসটি ইমাম বুখারী “আল-আদাবুল মুফরাদ” গ্রন্থে (৭৫৮), আবু দাউদ (৪৮৯১) ও ত্বয়ালিসী “আল-মুসনাদ’ গ্রন্থে (১০০৫), ইবনু শাহীন "জুযউম মিন হাদীসহি" গ্রন্থে (কাফ ২/২০৫) ও কাযাঈ “মুসনাদুশ শিহাব” গ্রন্থে কাফ ১/৪২) আব্দুল্লাহ ইবনুল মুবারাক সূত্রে ইবরাহীম ইবনু নাশীত হতে, তিনি কাব ইবনু আলকামাহ হতে, তিনি আবুল হায়সাম হতে ... বর্ণনা করেছেন। তিনি বলেনঃ এক সম্প্রদায় উকবাহ ইবনু আমের (রাঃ)-এর নিকট এসে বললঃ আমাদের কতিপয় প্রতিবেশী রয়েছে তারা (মদ) পান করে এবং এরূপ কর্ম করে। আমরা কি তাদের বিষয়টিকে ইমামের নিকট উপস্থাপন করব? তিনি বললেনঃ না। কারণ আমি রসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে বলতে শুনেছিঃ ...।

আমি (আলবানী) বলছিঃ আবুল হায়সাম হচ্ছেন উকবাহ ইবনু আমের জুহানী (রাঃ)-এর দাস, তিনি মিসর, তার নাম কাসীর। তিনি ব্যতীত অন্য বর্ণনাকারীগণ নির্ভরযোগ্য।

তার সম্পর্কে হাফিয যাহাবী বলেনঃ তাকে চেনা যায় না।

হাফিয ইবনু হাজার “আত-তাকরীব” গ্রন্থে বলেনঃ তিনি মাকবুল। অর্থাৎ অন্য কোন বর্ণনাকারী যখন বর্ণনা করার ক্ষেত্রে তার সাথে ঐকমত্য পোষণ করবে তখন তার বর্ণনা গ্রহণযোগ্য অন্যথায় তিনি হাদীসের ক্ষেত্রে দুর্বল।

বিশেষ দ্রষ্টব্যঃ হাদীসটি বিভিন্ন সূত্রে বর্ণিত হয়েছে যেগুলোর কোনটিই অপরিচিত (মাজহুল) বর্ণনাকারী আবুল হায়সাম কাসীর হতে মুক্ত নয়। [এ সব সূত্রগুলো সম্পর্কে শাইখ আলবানী মূল গ্রন্থে বিস্তারিত আলোচনা করেছেন।] এ ছাড়া আবুল হায়সাম ছাড়া আরো কয়েকটি সূত্র উল্লেখ করা হয়েছে সেগুলো আবুল হায়সামের সনদের চেয়েও বেশী দুর্বল। অতএব হাদীসটি কোনভাবেই সহীহ নয়। [মূল গ্রন্থে বিস্তারিত দেখুন]।

من رأى من مسلم عورة فسترها، كان كمن أحيا موؤدة من قبرها
ضعيف

-

أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (758) وأبو داود (4891) والطيالسي في " المسند " (1005) وابن شاهين في " جزء من حديثه " (ق 205/2 - محمودية) والقضاعي في " مسند الشهاب " (ق 42/1) من طريق عبد الله بن المبارك: حدثنا إبراهيم بن نشيط عن كعب بن علقمة عن أبي الهيثم قال: " جاء قوم إلى عقبة بن عامر فقالوا: إن لنا جيرانا يشربون ويفعلون، أفنرفعهم إلى الإمام؟ قال: لا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:.. "فذكره. والسياق للبخاري
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات؛ غير أبي الهيثم وهو المصري مولى عقبة بن عامر
الجهني واسمه كثير، قال الذهبي: لا يعرف
وقال الحافظ في " التقريب ":" مقبول ". يعني عند المتابعة وإلا فلين الحديث
وتابع ابن المبارك عبد الله بن وهب: أخبرني إبراهيم بن نشيط به إلا أنه لم يذكر فيه " عقبة بن عامر " فلا أدري أسقط ذلك من الناسخ أم هكذا وقعت الرواية عنده؟
أخرجه الحاكم (4/384) وقال: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي! وقد علمت أن كثيرا هذا مجهول بشهادة الذهبي نفسه! وقال ابن شاهين: " حديث غريب من حديث إبراهيم بن نشيط "
قلت: هو ثقة، ولم يتفرد به كما يأتي، وإنما علة الحديث أبو الهيثم كثير هذا. وقد اضطرب فيه على كعب بن علقمة، فقال ابن المبارك وابن وهب: عن ابن نشيط عنه هكذا. وقال ليث بن سعد: عن إبراهيم بن نشيط الخولاني عن كعب بن علقمة عن أبي الهيثم عن دخين كاتب عقبة قال: قلت لعلقمة: إن لنا جيرانا يشربون الخمر، وأنا داع لهم الشرط فيأخذونهم، فقال: لا تفعل، ولكن عظهم وتهددهم، قال: ففعل، فلم ينتهو ا، قال: فجاء دخين فقال: إني نهيتهم فلم ينتهو ا، وأنا داع لهم الشرط، فقال عقبة: ويحك لا تفعل فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:.. " فذكره
أخرجه أبو داود (4892) وأحمد (4/153) والخلال في " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " (ق 7 - 8) ، لكن سقط منه أومن خطي الذي نقلت عنه حرف "
عن " بين أبي الهيثم ودخين، فصار هكذا " عن أبي الهيثم دخين " وكذلك وقع في " الترغيب " (3/175) لكن على التقديم والتأخير " دخين أبي الهيثم " وعزاه لأبي داود والنسائي وابن حبان والحاكم، ثم قال:" رجال أسانيدهم ثقات، لكن اختلف فيه على إبراهيم بن نشيط اختلافا كثيرا ذكرت بعضه في مختصر (السنن)
قلت: فالظاهر أن ما في " الأمر بالمعروف " وجه من وجوه الاختلاف الذي أشار إليه المنذري، وكتاب ابن حبان قد رتبه الهيثمي مقتصرا على زوائده على الصحيحين، ومن المفروض أن يكون الحديث فيه، لكن لا تطوله الآن يدي. وأما النسائي فإنما أخرجه في " الكبرى " له وهي غير مطبوعة، وفي المكتبة الظاهرية أجزاء قليلة منها
ثم رأيت الحديث في " زوائد ابن حبان " (1492) من طريق الليث فإذا هو مثل ما
جاء في " الترغيب ". ومما يرجح الرواية الأولى التي لم يذكر فيها " دخين " اتفاق ابن المبارك وابن وهب عليها عن إبراهيم بن نشيط، وأن ابن لهيعة قد تابع إبراهيم عليها، فقال
حدثنا كعب بن علقمة عن مولى لعقبة بن عامر يقال له: أبو كثير قال: لقيت عقبة
ابن عامر، فأخبرته أن لنا جيرانا يشربون الخمر.. الحديث
كذا قال، وهو من أوهام ابن لهيعة، والصواب كثير كما تقدم
أخرجه أحمد (4/147 و158)
وعلى كل حال فمدار الحديث على كثير وهو مجهول، فهو علة الحديث كما سبق
ورواه إسحاق بن سعيد الأركون القرشي: نا سعيد بن عبد العزيز التنوخي عن إسماعيل بن عبيد الله - وكان ثبتا - عمن حدثه عن عقبة بن عامر الجهني وجابر
ابن عبد الله مرفوعا به نحوه
أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (2/426/1)
قلت: وهذا إسناد واه، فإنه مع احتمال أن يكون شيخ إسماعيل الذي لم يسم هو أبا الهيثم نفسه، ففي الطريق إليه ابن سعيد الأركون، قال أبو حاتم: ليس بثقة
وقال الدارقطني
" منكر الحديث "
وله طريقان آخران عن جابر
الأولى: عن أبي معشر عن محمد بن المنكدر عنه مرفوعا
أخرجه أبو سهل القطان في " الفوائد المنتقاة " (ق 97/1)
قلت: وأبو معشر اسمه نجيح وهو ضعيف من قبل حفظه
والأخرى: عن طلحة عن الوضين بن عطاء عن بلال بن سعد عنه
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (5/233 - 234) وابن عساكر (14/364/2) وقال أبو نعيم: " تفرد به طلحة
قلت: وهو ابن زيد الرقي قال أحمد وأبو داود: " يضع الحديث
وضعفه آخرون
وبالجملة، فليس في هذه الطرق ما يمكن الاطمئنان إليه في تقوية الحديث
والله أعلم
وفي معناه حديث " من ستر على مسلم عورة فكأنما أحيا ميتا ". طب والضياء عن
شهاب. كذا في " الجامع الصغير "، وقال الهيثمي (6/247) بعد أن عزاه
للطبراني من طريق مسلم بن أبي الذيال عن أبي سنان المدني
لم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات . والله أعلم
ثم رأيت الحافظ ذكره في ترجمة (شهاب) غير منسوب من " الإصابة
" وقال أبو عمر: هو أنصاري. روى الطبراني من طريق مسلم عن أبي الذيال عن أبي
سفيان سمع جابر بن عبد الله يحدث عن شهاب رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم كان ينزل مصر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من ستر على مؤمن
عورة، فكأنما أحيا ميتا ". وروى ابن منده من طريق حفص الراسبي قال: قال
جابر بن عبد الله لرجل يقال له: شهاب: أما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
يقول: فذكر نحوه؟ قال: فقال: نعم. فقال له جابر: أبشر فإن هذا حديث لم
يسمعه غيري وغيرك. وزعم ابن منده أن حفصا هذا هو أبو سنان. قلت: وفيه نظر
، فقد أخرجه الحسن بن سفيان من طريق أبي همام الراسبي - وكان صدوقا - حدثنا
حفص أبو النضر عن جابر به وأتم منه
قلت: ولم أعرف حفصا هذا. وكذلك مسلم عن أبي الذيال لم أعرفهما. ولا يبعد
أن يكون الأصل " مسلم بن أبي الذيال " ومع ذلك لم أعرفه
ثم وقفت على إسناده عند الطبراني في " المعجم الكبير "، وقد طبع منه في بغداد
إلى حرف (الظاء) من أسماء الصحابة، فإذا به يقول: (7/374/7231) : حدثنا
محمد بن معاذ الحلبي: حدثنا القعنبي: حدثنا معتمر بن سليمان عن سلم بن أبي
الذيال عن أبي سنان رجل من أهل المدينة سمع جابر بن عبد الله يحدث عن شهاب رجل
من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل مصر أنه سمع رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره
قلت: وهذا يبين أن ما في " الإصابة " محرف في ثلاثة مواطن، وأن صواب
الإسناد: " سلم بن أبي الذيال عن أبي سنان ". وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات
معروفون كلهم من رجال مسلم من القعنبي فصاعدا غير أبي سنان هذا، وفي الرواة
من يكنى بأبي سنان من رجال " التهذيب " و" اللسان " جماعة ليس فيهم مدني سوى
يزيد بن أمية أبو سنان الدؤلي المدني، روى عن علي وابن عباس وأبي واقد
الليثي، وهو ثقة، فإن يكن هو، فالسند صحيح إلا محمد بن معاذ الحلبي، فإني
لم أجد له ترجمة، لكنه من شيوخ الطبراني الذين يكثر عنهم، فقد روى له في "
المعجم الأوسط " (1/128/1 - 129/2) نحوعشرين حديثا عن شيوخ له عدة، أحدها
في " المعجم الصغير " برقم (842 - الروض النضير) . والله أعلم

من راى من مسلم عورة فسترها، كان كمن احيا موودة من قبرها ضعيف - اخرجه البخاري في " الادب المفرد " (758) وابو داود (4891) والطيالسي في " المسند " (1005) وابن شاهين في " جزء من حديثه " (ق 205/2 - محمودية) والقضاعي في " مسند الشهاب " (ق 42/1) من طريق عبد الله بن المبارك: حدثنا ابراهيم بن نشيط عن كعب بن علقمة عن ابي الهيثم قال: " جاء قوم الى عقبة بن عامر فقالوا: ان لنا جيرانا يشربون ويفعلون، افنرفعهم الى الامام؟ قال: لا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:.. "فذكره. والسياق للبخاري قلت: وهذا اسناد رجاله ثقات؛ غير ابي الهيثم وهو المصري مولى عقبة بن عامر الجهني واسمه كثير، قال الذهبي: لا يعرف وقال الحافظ في " التقريب ":" مقبول ". يعني عند المتابعة والا فلين الحديث وتابع ابن المبارك عبد الله بن وهب: اخبرني ابراهيم بن نشيط به الا انه لم يذكر فيه " عقبة بن عامر " فلا ادري اسقط ذلك من الناسخ ام هكذا وقعت الرواية عنده؟ اخرجه الحاكم (4/384) وقال: " صحيح الاسناد ". ووافقه الذهبي! وقد علمت ان كثيرا هذا مجهول بشهادة الذهبي نفسه! وقال ابن شاهين: " حديث غريب من حديث ابراهيم بن نشيط " قلت: هو ثقة، ولم يتفرد به كما ياتي، وانما علة الحديث ابو الهيثم كثير هذا. وقد اضطرب فيه على كعب بن علقمة، فقال ابن المبارك وابن وهب: عن ابن نشيط عنه هكذا. وقال ليث بن سعد: عن ابراهيم بن نشيط الخولاني عن كعب بن علقمة عن ابي الهيثم عن دخين كاتب عقبة قال: قلت لعلقمة: ان لنا جيرانا يشربون الخمر، وانا داع لهم الشرط فياخذونهم، فقال: لا تفعل، ولكن عظهم وتهددهم، قال: ففعل، فلم ينتهو ا، قال: فجاء دخين فقال: اني نهيتهم فلم ينتهو ا، وانا داع لهم الشرط، فقال عقبة: ويحك لا تفعل فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:.. " فذكره اخرجه ابو داود (4892) واحمد (4/153) والخلال في " الامر بالمعروف والنهي عن المنكر " (ق 7 - 8) ، لكن سقط منه اومن خطي الذي نقلت عنه حرف " عن " بين ابي الهيثم ودخين، فصار هكذا " عن ابي الهيثم دخين " وكذلك وقع في " الترغيب " (3/175) لكن على التقديم والتاخير " دخين ابي الهيثم " وعزاه لابي داود والنساىي وابن حبان والحاكم، ثم قال:" رجال اسانيدهم ثقات، لكن اختلف فيه على ابراهيم بن نشيط اختلافا كثيرا ذكرت بعضه في مختصر (السنن) قلت: فالظاهر ان ما في " الامر بالمعروف " وجه من وجوه الاختلاف الذي اشار اليه المنذري، وكتاب ابن حبان قد رتبه الهيثمي مقتصرا على زواىده على الصحيحين، ومن المفروض ان يكون الحديث فيه، لكن لا تطوله الان يدي. واما النساىي فانما اخرجه في " الكبرى " له وهي غير مطبوعة، وفي المكتبة الظاهرية اجزاء قليلة منها ثم رايت الحديث في " زواىد ابن حبان " (1492) من طريق الليث فاذا هو مثل ما جاء في " الترغيب ". ومما يرجح الرواية الاولى التي لم يذكر فيها " دخين " اتفاق ابن المبارك وابن وهب عليها عن ابراهيم بن نشيط، وان ابن لهيعة قد تابع ابراهيم عليها، فقال حدثنا كعب بن علقمة عن مولى لعقبة بن عامر يقال له: ابو كثير قال: لقيت عقبة ابن عامر، فاخبرته ان لنا جيرانا يشربون الخمر.. الحديث كذا قال، وهو من اوهام ابن لهيعة، والصواب كثير كما تقدم اخرجه احمد (4/147 و158) وعلى كل حال فمدار الحديث على كثير وهو مجهول، فهو علة الحديث كما سبق ورواه اسحاق بن سعيد الاركون القرشي: نا سعيد بن عبد العزيز التنوخي عن اسماعيل بن عبيد الله - وكان ثبتا - عمن حدثه عن عقبة بن عامر الجهني وجابر ابن عبد الله مرفوعا به نحوه اخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (2/426/1) قلت: وهذا اسناد واه، فانه مع احتمال ان يكون شيخ اسماعيل الذي لم يسم هو ابا الهيثم نفسه، ففي الطريق اليه ابن سعيد الاركون، قال ابو حاتم: ليس بثقة وقال الدارقطني " منكر الحديث " وله طريقان اخران عن جابر الاولى: عن ابي معشر عن محمد بن المنكدر عنه مرفوعا اخرجه ابو سهل القطان في " الفواىد المنتقاة " (ق 97/1) قلت: وابو معشر اسمه نجيح وهو ضعيف من قبل حفظه والاخرى: عن طلحة عن الوضين بن عطاء عن بلال بن سعد عنه اخرجه ابو نعيم في " الحلية " (5/233 - 234) وابن عساكر (14/364/2) وقال ابو نعيم: " تفرد به طلحة قلت: وهو ابن زيد الرقي قال احمد وابو داود: " يضع الحديث وضعفه اخرون وبالجملة، فليس في هذه الطرق ما يمكن الاطمىنان اليه في تقوية الحديث والله اعلم وفي معناه حديث " من ستر على مسلم عورة فكانما احيا ميتا ". طب والضياء عن شهاب. كذا في " الجامع الصغير "، وقال الهيثمي (6/247) بعد ان عزاه للطبراني من طريق مسلم بن ابي الذيال عن ابي سنان المدني لم اعرفهما، وبقية رجاله ثقات . والله اعلم ثم رايت الحافظ ذكره في ترجمة (شهاب) غير منسوب من " الاصابة " وقال ابو عمر: هو انصاري. روى الطبراني من طريق مسلم عن ابي الذيال عن ابي سفيان سمع جابر بن عبد الله يحدث عن شهاب رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل مصر انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من ستر على مومن عورة، فكانما احيا ميتا ". وروى ابن منده من طريق حفص الراسبي قال: قال جابر بن عبد الله لرجل يقال له: شهاب: اما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: فذكر نحوه؟ قال: فقال: نعم. فقال له جابر: ابشر فان هذا حديث لم يسمعه غيري وغيرك. وزعم ابن منده ان حفصا هذا هو ابو سنان. قلت: وفيه نظر ، فقد اخرجه الحسن بن سفيان من طريق ابي همام الراسبي - وكان صدوقا - حدثنا حفص ابو النضر عن جابر به واتم منه قلت: ولم اعرف حفصا هذا. وكذلك مسلم عن ابي الذيال لم اعرفهما. ولا يبعد ان يكون الاصل " مسلم بن ابي الذيال " ومع ذلك لم اعرفه ثم وقفت على اسناده عند الطبراني في " المعجم الكبير "، وقد طبع منه في بغداد الى حرف (الظاء) من اسماء الصحابة، فاذا به يقول: (7/374/7231) : حدثنا محمد بن معاذ الحلبي: حدثنا القعنبي: حدثنا معتمر بن سليمان عن سلم بن ابي الذيال عن ابي سنان رجل من اهل المدينة سمع جابر بن عبد الله يحدث عن شهاب رجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل مصر انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره قلت: وهذا يبين ان ما في " الاصابة " محرف في ثلاثة مواطن، وان صواب الاسناد: " سلم بن ابي الذيال عن ابي سنان ". وهذا اسناد رجاله كلهم ثقات معروفون كلهم من رجال مسلم من القعنبي فصاعدا غير ابي سنان هذا، وفي الرواة من يكنى بابي سنان من رجال " التهذيب " و" اللسان " جماعة ليس فيهم مدني سوى يزيد بن امية ابو سنان الدولي المدني، روى عن علي وابن عباس وابي واقد الليثي، وهو ثقة، فان يكن هو، فالسند صحيح الا محمد بن معاذ الحلبي، فاني لم اجد له ترجمة، لكنه من شيوخ الطبراني الذين يكثر عنهم، فقد روى له في " المعجم الاوسط " (1/128/1 - 129/2) نحوعشرين حديثا عن شيوخ له عدة، احدها في " المعجم الصغير " برقم (842 - الروض النضير) . والله اعلم
হাদিসের মানঃ যঈফ (Dai'f)
পুনঃনিরীক্ষণঃ