৮৩৮

পরিচ্ছেদঃ

৮৩৮। যে ব্যক্তি রামাযান পেল এমতাবস্থায় যে, তার উপর বিগত রমযানের কিছু সওম রয়ে গেছে যা সে আদায় করেনি, তার থেকে কিছু কবুল করা হবে না। আর যে ব্যক্তি নফল সওম করবে এমতাবস্থায় যে, তার উপর বিগত রমযানের কিছু সওম অবশিষ্ট রয়ে গেছে যা সে আদায় করেনি, তার সেই সওমকে আদায় না পর্যন্ত তার থেকে কিছু কবুল করা হবে না।

হাদীছটি দুর্বল।

এটি-ইমাম আহমাদ (২/৩৫২) হাসান হতে তিনি ইবনু লাহীয়াহ হতে তিনি আবুল আসওয়াদ হতে তিনি আব্দুল্লাহ ইবনু রাফে’ হতে ... বর্ণনা করেছেন।

হাদীছটির প্রথম অংশটি তাবারানী "আল-আওসাত" (২/৯৯) গ্রন্থে আব্দুল্লাহ ইবনু ইউসুফ সূত্রে ইবনু লাহীয়াহ হতে বর্ণনা করেছেন। অতঃপর বলেছেনঃ হাদীছটি আবু হুরাইরাহ (রাঃ) হতে এ সনদে একমাত্র ইবনু লাহীয়াহ বর্ণনা করেছেন।

আমি (আলবানী) বলছিঃ তার মুখস্থ বিদ্যায় ক্রটি ছিল। তার সনদ ও মতনে ইযতিরাব ঘটেছে।

সনদের ইযতিরাবঃ হাসান ও আব্দুল্লাহ ইবনু ইউসুফ তার থেকে যেমনটি উল্লেখ করা হয়েছে সেরূপ বর্ণনা করেছেন। তাদের দু’জনের একদল মুতাবায়াতও করেছেন। আর ইবনু ওয়াহাব তাদের বিরোধিতা করেছেন।

মোটকথাঃ ইবনু লাহীয়াহ হতেই বিভিন্নভাবে ইযতিরাব সংঘটিত হয়েছে। একবার বলেছেনঃ আব্দুল্লাহ ইবনু আবী রাফে’, আরেকবার আব্দুল্লাহ ইবনু রাফে’, আবার বলেছেনঃ আব্দুল্লাহ। একবার হাদীছটিকে মারফু’ হিসাবে উল্লেখ করেছেন, আবার মওকুফ হিসাবে। এই ইযতিরাবই প্রমাণ করে যে, বর্ণনাকারীর হেফযে ক্রটি ছিল। আর এ কারণেই ইযতিরাব দুর্বল হাদীছের একটি প্রকার। এ ছাড়া সহীহ হাদীছে এর বিপরীত বর্ণনা এসেছে।

من أدرك رمضان، وعليه من رمضان شيء لم يقضه، لم يتقبل منه، ومن صام تطوعا وعليه من رمضان شيء لم يقضه، فإنه لا يتقبل منه حتى يصومه
ضعيف

-

أخرجه أحمد (2 / 352) : حدثنا حسن: حدثنا ابن لهيعة: حدثنا أبو الأسود عن عبد الله بن رافع عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج الشطر الأول منه الطبراني في " الأوسط " (99 / 2) من طريق عبد الله بن يوسف: حدثنا ابن لهيعة به. وقال: " لا يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة ". قلت: وهو سيء الحفظ، وقد اضطرب في إسناده ومتنه، أما السند، فرواه حسن وعبد الله بن يوسف عنه كما ذكرنا. وتابعهما جماعة كما يأتي

وخالفهم ابن وهب فقال: عنه عن أبي الأسود عن عبد الله بن أبي رافع مولى أم سلمة عنه. وابن المبارك فقال عنه.... عن عبد الله عن أبي هريرة. وخالف الجماعة عمرو بن خالد عنه فأوقفه! قال ابن أبي حاتم في " العلل " (1 / 259) : " سئل أبو زرعة عن حديث رواه ابن لهيعة، فاختلف على ابن لهيعة، رواه عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل الأسدي أبي الأسود فقال: عن عبد الله بن أبي رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ... (فذكره)
ورواه عبد الله بن عبد الحكم، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم وعمرو بن خالد الحراني وأبو صالح كاتب الليث والنضر بن عبد الجبار عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عبد الله بن رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا عمرو بن خالد فإنه أوقفه ولم يرفعه
ورفع الباقون الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ورواه ابن المبارك فقال: أخبرنا عبد الله بن عقبة - نسب ابن لهيعة إلى جده، لأن ابن لهيعة هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة - عن أبي الأسود عن عبد الله عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم ينسب عبد الله. فقال أبو زرعة: الصحيح عبد الله بن رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
قلت: ويتلخص من ذلك أن ابن لهيعة كان يضطرب فيه على وجوه، فتارة يسمي تابعي الحديث عبد الله بن أبي رافع. وتارة يسميه عبد الله بن رافع. وتارة: عبد الله، لا ينسبه. وتارة يرفع الحديث، وتارة يوقفه. والاضطراب علامة على أن الراوي لم يضبط حفظ الحديث
ولذلك كان المضطرب من أقسام الحديث الضعيف في " علم المصطلح ". ولا يقال: لعل هذا الإضطراب من الرواة عن ابن لهيعة، لا منه. لأننا نقول: هذا مردود لأنهم جميعا ثقات، وفيهم عبد الله بن وهب وعبد الله بن المبارك، وهما ممن سمعا من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه، فذلك يدل على أن الاضطراب منه، وأنه قديم لم يعرض له بعد احتراق الكتب، والله أعلم
وإن مما يؤكد ضعف الحديث ما رواه البيهقي (4 / 253) عن عبد الوهاب ابن عطاء: سئل سعيد - هو ابن أبي عروبة - عن رجل تتابع عليه رمضانان وفرط فيما بينهما؟ فأخبرنا عن قتادة عن
صالح أبي الخليل عن مجاهد عن أبي هريرة أنه قال: " يصوم الذي حضر، ويقضي الآخر، ويطعم لكل يوم مسكينا ". وإسناده صحيح. ورواه من طرق أخرى عن عطاء به. ثم قال: " وروى هذا الحديث إبراهيم بن نافع الجلاب عن عمر بن موسى بن وجيه عن الحكم عن مجاهد عن أبي هريرة مرفوعا. وليس بشيء، إبراهيم وعمر متروكان. وروينا عن ابن عمر وأبي هريرة في الذي لم يصم حتى أدركه رمضان آخر؟ يطعم ولا قضاء عليه. وعن الحسن وطاووس والنخعي، يقضي ولا كفارة عليه. وبه نقول، لقوله تعالى: (فعدة من أيام أخر)
قلت: فلوكان هذا الحديث عند أبي هريرة مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل بالقضاء، لأنه يتنافى مع قوله فيه " لم يتقبل منه ". وهذا ظاهر بين. والله أعلم
ومن هذا التحقيق يتبين لك ما هو الصواب في قول الهيثمي في " المجمع " (3 / 179) : رواه أحمد والطبراني في " الأوسط " باختصار، وهو حديث حسن
وقوله في مكان آخر (3 / 149) عقب رواية الطبراني: " رواه الطبراني في " الأوسط " وأحمد أطول منه، وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح

من ادرك رمضان، وعليه من رمضان شيء لم يقضه، لم يتقبل منه، ومن صام تطوعا وعليه من رمضان شيء لم يقضه، فانه لا يتقبل منه حتى يصومه ضعيف - اخرجه احمد (2 / 352) : حدثنا حسن: حدثنا ابن لهيعة: حدثنا ابو الاسود عن عبد الله بن رافع عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واخرج الشطر الاول منه الطبراني في " الاوسط " (99 / 2) من طريق عبد الله بن يوسف: حدثنا ابن لهيعة به. وقال: " لا يروى عن ابي هريرة الا بهذا الاسناد، تفرد به ابن لهيعة ". قلت: وهو سيء الحفظ، وقد اضطرب في اسناده ومتنه، اما السند، فرواه حسن وعبد الله بن يوسف عنه كما ذكرنا. وتابعهما جماعة كما ياتي وخالفهم ابن وهب فقال: عنه عن ابي الاسود عن عبد الله بن ابي رافع مولى ام سلمة عنه. وابن المبارك فقال عنه.... عن عبد الله عن ابي هريرة. وخالف الجماعة عمرو بن خالد عنه فاوقفه! قال ابن ابي حاتم في " العلل " (1 / 259) : " سىل ابو زرعة عن حديث رواه ابن لهيعة، فاختلف على ابن لهيعة، رواه عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل الاسدي ابي الاسود فقال: عن عبد الله بن ابي رافع مولى ام سلمة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ... (فذكره) ورواه عبد الله بن عبد الحكم، وسعيد بن الحكم بن ابي مريم وعمرو بن خالد الحراني وابو صالح كاتب الليث والنضر بن عبد الجبار عن ابن لهيعة عن ابي الاسود عن عبد الله بن رافع عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، الا عمرو بن خالد فانه اوقفه ولم يرفعه ورفع الباقون الحديث الى النبي صلى الله عليه وسلم ورواه ابن المبارك فقال: اخبرنا عبد الله بن عقبة - نسب ابن لهيعة الى جده، لان ابن لهيعة هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة - عن ابي الاسود عن عبد الله عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم ينسب عبد الله. فقال ابو زرعة: الصحيح عبد الله بن رافع عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت: ويتلخص من ذلك ان ابن لهيعة كان يضطرب فيه على وجوه، فتارة يسمي تابعي الحديث عبد الله بن ابي رافع. وتارة يسميه عبد الله بن رافع. وتارة: عبد الله، لا ينسبه. وتارة يرفع الحديث، وتارة يوقفه. والاضطراب علامة على ان الراوي لم يضبط حفظ الحديث ولذلك كان المضطرب من اقسام الحديث الضعيف في " علم المصطلح ". ولا يقال: لعل هذا الاضطراب من الرواة عن ابن لهيعة، لا منه. لاننا نقول: هذا مردود لانهم جميعا ثقات، وفيهم عبد الله بن وهب وعبد الله بن المبارك، وهما ممن سمعا من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه، فذلك يدل على ان الاضطراب منه، وانه قديم لم يعرض له بعد احتراق الكتب، والله اعلم وان مما يوكد ضعف الحديث ما رواه البيهقي (4 / 253) عن عبد الوهاب ابن عطاء: سىل سعيد - هو ابن ابي عروبة - عن رجل تتابع عليه رمضانان وفرط فيما بينهما؟ فاخبرنا عن قتادة عن صالح ابي الخليل عن مجاهد عن ابي هريرة انه قال: " يصوم الذي حضر، ويقضي الاخر، ويطعم لكل يوم مسكينا ". واسناده صحيح. ورواه من طرق اخرى عن عطاء به. ثم قال: " وروى هذا الحديث ابراهيم بن نافع الجلاب عن عمر بن موسى بن وجيه عن الحكم عن مجاهد عن ابي هريرة مرفوعا. وليس بشيء، ابراهيم وعمر متروكان. وروينا عن ابن عمر وابي هريرة في الذي لم يصم حتى ادركه رمضان اخر؟ يطعم ولا قضاء عليه. وعن الحسن وطاووس والنخعي، يقضي ولا كفارة عليه. وبه نقول، لقوله تعالى: (فعدة من ايام اخر) قلت: فلوكان هذا الحديث عند ابي هريرة مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل بالقضاء، لانه يتنافى مع قوله فيه " لم يتقبل منه ". وهذا ظاهر بين. والله اعلم ومن هذا التحقيق يتبين لك ما هو الصواب في قول الهيثمي في " المجمع " (3 / 179) : رواه احمد والطبراني في " الاوسط " باختصار، وهو حديث حسن وقوله في مكان اخر (3 / 149) عقب رواية الطبراني: " رواه الطبراني في " الاوسط " واحمد اطول منه، وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح
হাদিসের মানঃ যঈফ (Dai'f)
পুনঃনিরীক্ষণঃ