৬১৩

পরিচ্ছেদঃ

৬১৩। তোমরা তোমাদের মৃত ব্যক্তিদেরকে নেককারদের মাঝে দাফন কর। কারণ মৃত ব্যক্তি মন্দ প্রতিবেশীর কারণে কষ্টভোগ করে যেরূপ মন্দ প্রতিবেশীর কারণে জীবিত ব্যক্তি কষ্ট পেয়ে থাকে।

হাদীছটি জাল।

এটি আবু নোয়াইম "আল-হিলইয়্যাহ" (৬/৩৫৪) গ্রন্থে এবং আবু আব্দুল্লাহ আল-ফালাকী "আল-ফাওয়ায়েদ" (কাফ ১/৯১) গ্রন্থে সুলায়মান ইবনু ঈসা হতে তিনি মালেক হতে তিনি তার চাচা হতে ... বর্ণনা করেছেন।

আবু নোয়াইম বলেনঃ এটি গারীব। একমাত্র এ সূত্রেই আমরা হাদীছটি লিখেছি।

আমি (আলবানী) বলছিঃ হাদীছটি বানোয়াট। এর সমস্যা হচ্ছে সুলায়মান আস-সাজযী। তিনি মিথ্যুক, যেমনটি আবু হাতিম ও অন্য বিদ্বানগণ বলেছেন। ইবনু আদী বলেনঃ তিনি হাদীছ জাল করতেন। তার সূত্রেই ইবনুল জাওযী “আল-মাওযু’আত” (৩/২৩৭) গ্রন্থে উল্লেখ করে বলেছেনঃ হাদীছটি সহীহ নয়। সুলায়মান মিথ্যুক। ইবনুল জাওয়ী হাদীছটি দাউদ ইবনুল হুসায়েন হতে তিনি ইবরাহীম ইবনুল আশয়াছ হতে ... বর্ণনা করেছেন। ইবনু হিব্বান বলেনঃ দাউদ নির্ভরশীলদের উদ্ধৃতিতে যা তাদের হাদীছের সাথে সাদৃশ্যপূর্ণ নয় তাই বর্ণনা করেছেন। তার বর্ণনাগুলো হতে বেঁচে থাকা ওয়াজিব। এ হাদীছটিতে সমস্যার কেন্দ্রবিন্দু হচ্ছে দাউদই। তিনি বলেনঃ হাদীছটি বাতিল, এর কোন ভিত্তি রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম হতে মিলে না। [যে ব্যক্তি এরূপ হাদীছ ইবরাহীম ইবনুল আশয়ছ হতে বর্ণনা করবে তার বর্ণনা থেকে বেঁচে থাকা উচিত। কারণ ইবরাহীম একজন নির্ভরযোগ্য ইমাম। সমস্যা হচ্ছে দাউদ হতেই।]

আমি (আলবানী) বলছিঃ দারাকুতনী তার সমালোচনা করে বলেনঃ ইবরাহীম দুর্বল, নির্ভরযোগ্যদের উদ্ধৃতিতে তিনি ভিত্তিহীন হাদীছ বর্ণনা করেছেন। তাদের ধারণা তিনি একজন আবেদ ছিলেন। এ ছাড়া সনদের আরেক বর্ণনাকারী মারওয়ান আল-ফাযারী সুহায়েল ইবনু আবী সালেহ হতে শ্রবণ করেননি এবং তার থেকে বর্ণনাও করেননি।

আমি (আলবানী) বলছিঃ দারাকুতনী কর্তৃক ইব্রাহীমকে দুর্বল আখ্যা প্রদান ইবনু হিব্বানের নিজের ভাষাই প্রমাণ করছে। তিনি “আছ-ছিকাত” গ্রন্থে বলেনঃ তিনি গারীব বর্ণনা করতেন, এককভাবে বর্ণনা করতেন, ভুল করতেন এবং অন্যের বিরোধিতা করে বর্ণনা করতেন। এ হাদীছটি অন্য সূত্রেও বর্ণিত হয়েছে। কিন্তু কোনটির দ্বারাই হাদীছটি সাব্যস্ত করা সম্ভব হয়নি।

ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحين، فإن الميت يتأذى بجار السوء كما يتأذى الحي بجار السوء
موضوع

-

أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (6 / 354) وأبو عبد الله الفلاكي في " الفوائد " (ق 91 / 1) عن سليمان بن عيسى: حدثنا مالك عن عمه أبي سهيل بن مالك عن أبي هريرة مرفوعا. وقال أبو نعيم: " غريب لم نكتبه إلا من هذا الوجه ". قلت: وهو موضوع، آفته سليمان هذا وهو السجزي، وهو كذاب كما قال أبو حاتم وغيره، وقال ابن عدي: " يضع الحديث
ومن طريقه أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " وقال (3 / 237) : " لا يصح، سليمان كذاب، ورواه داود بن الحصين عن إبراهيم بن الأشعث عن مروان بن معاوية الفزاري عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا به. قال ابن حبان: داود يحدث عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات، يجب مجانبة روايته، والبلية في هذا منه: قال: وهذا خبر باطل لا أصل له من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن روى مثل هذا الخبر عن إبراهيم بن الأشعث عن مروان عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا
وجب مجانبة روايته، لأن إبراهيم بن الأشعث يقال له: إمام من أهل بخارى ثقة مأمون، والبلية في هذا الحديث من داود هذا
قلت: لكن تعقبه الدارقطني في تعليقه عليه فقال: " إبراهيم بن الأشعث ضعيف يحدث عن الثقات بما لا أصل له. وزعموا أنه كان من العباد. ومروان الفزاري لم يسمع من سهيل بن أبي صالح ولا روى عنه مما انتهى إلينا
قلت: ويؤيد تضعيف الدارقطني لإبراهيم أن ابن حبان نفسه لما أورد إبراهيم في " الثقات " قال: " يغرب وينفرد فيخطئ ويخالف
فهذا منه نقض لوصفه إياه بأنه ثقة مأمون، لأنها لا تلقي مع وصفه إياه بأنه يخطئ ويخالف، بل هذا إلى التضعيف أقرب منه إلى التوثيق فتأمل، لاسيما وقد اتهمه ابن أبي حاتم (1 / 1 / 88) عن أبيه بحديث موضوع وقال: " كنا نظن بإبراهيم الخير فقد جاء بمثل هذا
واعلم أن داود بن الحصين هذا ليس هو الأموي مولاهم فإن ذاك مدني، وهذا من (المنصورة) كما في " ضعفاء ابن حبان " و (المنصورة) عدة مواضع، ولعلها هنا مدينة خوارزم القديمة فراجع " معجم البلدان
ثم إن هذا متأخر عن ذاك، فالأموي من أتباع التابعين. وتعقبه السيوطي بما لا يجدي كغالب عادته! فقال في " اللآلي " (2 / 439) : " قلت: له شواهد ... ". ثم ذكرها من حديث علي وابن عباس، عند الماليني في " المؤتلف والمختلف "، ومن حديث أم سلمة عند الديلمي. قلت: وهي شواهد لا تسمن ولا تغني من جوع! ولم يسق السيوطي أسانيدها لننظر فيها إلا الأخير منها، وفيه عبد القدوس بن حبيب الكلاعي وهو متهم بالكذب لا يخفى حاله على مثل السيوطي، قال ابن المبارك وغيره: " كذاب
وقال ابن حبان: " كان يضع الحديث " كما يأتي تحت الحديث (767)
وأما إسناد حديث علي فقد وقفت عليه، أخرجه أبو موسى المديني في " جزء من أدركه الخلال من أصحاب ابن منده " (ق 151 / 2) من طريق سليمان بن عيسى بن نجيح: حدثنا سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن ابن الحنفية عن علي بن أبي طالب مرفوعا نحوه: وقال
" غريب من حديث الثوري
قلت: بل هو عندي باطل لم يحدث به الثوري، بل ألصقه به سليمان هذا وهو السجزي الكذاب الذي في الطريق الأولى ليضل به الناس كما فعل في الإسناد الأول، قاتل الله الكذابين وقبحهم
ورواه الطبراني في " جزء منحديثه " (ق 31 / 2) من طريق المقدام بن داود المصري عن عبد الله بن محمد بن المغيرة عن سفيان به. وهذه متابعة لا يفرح بها! فإن ابن المغيرة هذا قال النسائي: " روى عن الثوري ومالك بن مغول أحاديث كانا أتقى لله من أن يحدثا بها ". وقال العقيلي: " يحدث بما لا أصل له

وساق الذهبي في ترجمته عدة أحاديث، ثم قال: " وهذه موضوعات "! والمقدام بن داود ليس بثقة كما قال النسائي. فبطلت هذه المتابعة أيضا. وذكر له ابن عراق شاهدا آخر من حديث ابن مسعود وقال (2 / 373) : " أخرجه ابن عساكر في تاريخه ". وسكت عليه
وهو عند ابن عساكر (16 / 302 / 2) من طريق المظفر بن الحسن بن المهند: أخبرنا أحمد بن عمر بن جوصا: أخبرنا أبو عامر موسى بن عامر: أخبرنا الوليد بن مسلم: أخبرنا شيبان أبو معاوية عن شقيق بن سلمة عن عبد الله بن مسعود مرفوعا به
وهذا إسناد واه، وآفته ابن المهند هذا، ففي ترجمته أورده ابن عساكر ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، ولا ذكر له شيئا من أحواله إلا أنه مات سنة (381) بـ (أشنه) (2) . وأحمد بن عمر بن جوصا، قال الذهبي: " صدوق له غرائب ". وقال الدارقطني: " لم يكن بالقوي
وقال مسلمة بن قاسم: " كان عالما بالحديث مشهور ابالرواية، عارفا بالتصنيف، وكانت الرحلة إليه في زمانه، وكان له وراق يتولى القراءة عليه وإخراج كتبه، فساء ما بينهما، فاتخذ وراقا غيره، فأدخل الوراق الأول أحاديث في روايته وليست من حديثه، فحدث بها ابن جوصا، فتكلم الناس فيه، ثم وقف عليها فرجع عنها ". قلت: فلعل هذا الحديث مما دسه عليه ذلك الوراق ليشينه به، هذا إن كان ابن المهند سمعه منه، وحفظه عنه. ثم إن الوليد بن مسلم وإن كان ثقة فقد كان يدلس تدليس التسوية، وقد عنعن في إسناده فلا تقوم الحجة به، إن سلم ممن دونه! وبالجملة، فهذه الطريق خير طرق هذا الحديث، ومع ذلك فلا يثبت الحديث بها لما علمت من العلل التي فيها. واعلم أن الحافظ السخاوي بعد أن أورد الحديث في " المقاصد " (ص 31) من الطريق الأولى [وأولها] بقوله: " وسليمان متروك، بل اتهم بالكذب والوضع ". استدرك فقال: " ولكن لم يزل عمل السلف والخلف على هذا
فينبغي أن يعلم أنه لا يلزم من ذلك أن الحديث صحيح، لأنه تضمن شيئا زائدا على ما جرى عليه العمل، ألا وهو تعليل الدفن وسط القوم الصالحين، وهذا لا يستلزم ثبوت التعليل المذكور فيه، لاحتمال أن يكون شيئا آخر، وعلى كل حال فعلة الحكم أمر غيبي لا يجوز إثباتها بالظن والرجم بالغيب. أو مجرد جريان العمل على مقتضاها. والله أعلم

ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحين، فان الميت يتاذى بجار السوء كما يتاذى الحي بجار السوء موضوع - اخرجه ابو نعيم في " الحلية " (6 / 354) وابو عبد الله الفلاكي في " الفواىد " (ق 91 / 1) عن سليمان بن عيسى: حدثنا مالك عن عمه ابي سهيل بن مالك عن ابي هريرة مرفوعا. وقال ابو نعيم: " غريب لم نكتبه الا من هذا الوجه ". قلت: وهو موضوع، افته سليمان هذا وهو السجزي، وهو كذاب كما قال ابو حاتم وغيره، وقال ابن عدي: " يضع الحديث ومن طريقه اورده ابن الجوزي في " الموضوعات " وقال (3 / 237) : " لا يصح، سليمان كذاب، ورواه داود بن الحصين عن ابراهيم بن الاشعث عن مروان بن معاوية الفزاري عن سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة مرفوعا به. قال ابن حبان: داود يحدث عن الثقات بما لا يشبه حديث الاثبات، يجب مجانبة روايته، والبلية في هذا منه: قال: وهذا خبر باطل لا اصل له من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن روى مثل هذا الخبر عن ابراهيم بن الاشعث عن مروان عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة مرفوعا وجب مجانبة روايته، لان ابراهيم بن الاشعث يقال له: امام من اهل بخارى ثقة مامون، والبلية في هذا الحديث من داود هذا قلت: لكن تعقبه الدارقطني في تعليقه عليه فقال: " ابراهيم بن الاشعث ضعيف يحدث عن الثقات بما لا اصل له. وزعموا انه كان من العباد. ومروان الفزاري لم يسمع من سهيل بن ابي صالح ولا روى عنه مما انتهى الينا قلت: ويويد تضعيف الدارقطني لابراهيم ان ابن حبان نفسه لما اورد ابراهيم في " الثقات " قال: " يغرب وينفرد فيخطى ويخالف فهذا منه نقض لوصفه اياه بانه ثقة مامون، لانها لا تلقي مع وصفه اياه بانه يخطى ويخالف، بل هذا الى التضعيف اقرب منه الى التوثيق فتامل، لاسيما وقد اتهمه ابن ابي حاتم (1 / 1 / 88) عن ابيه بحديث موضوع وقال: " كنا نظن بابراهيم الخير فقد جاء بمثل هذا واعلم ان داود بن الحصين هذا ليس هو الاموي مولاهم فان ذاك مدني، وهذا من (المنصورة) كما في " ضعفاء ابن حبان " و (المنصورة) عدة مواضع، ولعلها هنا مدينة خوارزم القديمة فراجع " معجم البلدان ثم ان هذا متاخر عن ذاك، فالاموي من اتباع التابعين. وتعقبه السيوطي بما لا يجدي كغالب عادته! فقال في " اللالي " (2 / 439) : " قلت: له شواهد ... ". ثم ذكرها من حديث علي وابن عباس، عند الماليني في " الموتلف والمختلف "، ومن حديث ام سلمة عند الديلمي. قلت: وهي شواهد لا تسمن ولا تغني من جوع! ولم يسق السيوطي اسانيدها لننظر فيها الا الاخير منها، وفيه عبد القدوس بن حبيب الكلاعي وهو متهم بالكذب لا يخفى حاله على مثل السيوطي، قال ابن المبارك وغيره: " كذاب وقال ابن حبان: " كان يضع الحديث " كما ياتي تحت الحديث (767) واما اسناد حديث علي فقد وقفت عليه، اخرجه ابو موسى المديني في " جزء من ادركه الخلال من اصحاب ابن منده " (ق 151 / 2) من طريق سليمان بن عيسى بن نجيح: حدثنا سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن ابن الحنفية عن علي بن ابي طالب مرفوعا نحوه: وقال " غريب من حديث الثوري قلت: بل هو عندي باطل لم يحدث به الثوري، بل الصقه به سليمان هذا وهو السجزي الكذاب الذي في الطريق الاولى ليضل به الناس كما فعل في الاسناد الاول، قاتل الله الكذابين وقبحهم ورواه الطبراني في " جزء منحديثه " (ق 31 / 2) من طريق المقدام بن داود المصري عن عبد الله بن محمد بن المغيرة عن سفيان به. وهذه متابعة لا يفرح بها! فان ابن المغيرة هذا قال النساىي: " روى عن الثوري ومالك بن مغول احاديث كانا اتقى لله من ان يحدثا بها ". وقال العقيلي: " يحدث بما لا اصل له وساق الذهبي في ترجمته عدة احاديث، ثم قال: " وهذه موضوعات "! والمقدام بن داود ليس بثقة كما قال النساىي. فبطلت هذه المتابعة ايضا. وذكر له ابن عراق شاهدا اخر من حديث ابن مسعود وقال (2 / 373) : " اخرجه ابن عساكر في تاريخه ". وسكت عليه وهو عند ابن عساكر (16 / 302 / 2) من طريق المظفر بن الحسن بن المهند: اخبرنا احمد بن عمر بن جوصا: اخبرنا ابو عامر موسى بن عامر: اخبرنا الوليد بن مسلم: اخبرنا شيبان ابو معاوية عن شقيق بن سلمة عن عبد الله بن مسعود مرفوعا به وهذا اسناد واه، وافته ابن المهند هذا، ففي ترجمته اورده ابن عساكر ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، ولا ذكر له شيىا من احواله الا انه مات سنة (381) بـ (اشنه) (2) . واحمد بن عمر بن جوصا، قال الذهبي: " صدوق له غراىب ". وقال الدارقطني: " لم يكن بالقوي وقال مسلمة بن قاسم: " كان عالما بالحديث مشهور ابالرواية، عارفا بالتصنيف، وكانت الرحلة اليه في زمانه، وكان له وراق يتولى القراءة عليه واخراج كتبه، فساء ما بينهما، فاتخذ وراقا غيره، فادخل الوراق الاول احاديث في روايته وليست من حديثه، فحدث بها ابن جوصا، فتكلم الناس فيه، ثم وقف عليها فرجع عنها ". قلت: فلعل هذا الحديث مما دسه عليه ذلك الوراق ليشينه به، هذا ان كان ابن المهند سمعه منه، وحفظه عنه. ثم ان الوليد بن مسلم وان كان ثقة فقد كان يدلس تدليس التسوية، وقد عنعن في اسناده فلا تقوم الحجة به، ان سلم ممن دونه! وبالجملة، فهذه الطريق خير طرق هذا الحديث، ومع ذلك فلا يثبت الحديث بها لما علمت من العلل التي فيها. واعلم ان الحافظ السخاوي بعد ان اورد الحديث في " المقاصد " (ص 31) من الطريق الاولى [واولها] بقوله: " وسليمان متروك، بل اتهم بالكذب والوضع ". استدرك فقال: " ولكن لم يزل عمل السلف والخلف على هذا فينبغي ان يعلم انه لا يلزم من ذلك ان الحديث صحيح، لانه تضمن شيىا زاىدا على ما جرى عليه العمل، الا وهو تعليل الدفن وسط القوم الصالحين، وهذا لا يستلزم ثبوت التعليل المذكور فيه، لاحتمال ان يكون شيىا اخر، وعلى كل حال فعلة الحكم امر غيبي لا يجوز اثباتها بالظن والرجم بالغيب. او مجرد جريان العمل على مقتضاها. والله اعلم
হাদিসের মানঃ জাল (Fake)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
যঈফ ও জাল হাদিস
১/ বিবিধ