৫৪৭

পরিচ্ছেদঃ কামীস (জামা) দিয়ে কাফন দেয়া বৈধ

৫৪৭. ইবনু ’উমার (রাঃ) হতে বর্ণিত, ’আবদুল্লাহ ইবনু উবাই (মুনাফিক সর্দার)-এর মৃত্যু হলে তার পুত্ৰ (যিনি সাহাবী ছিলেন) নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর নিকট এসে বললেন, আপনার জামাটি আমাকে দান করুন। আমি সেটা দিয়ে আমার পিতার কাফন পরাতে ইচ্ছা করি। ফলে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম নিজের জামাটি তাঁকে দিয়ে দিলেন।[1]

وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ جَاءَ ابْنُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَعْطِنِي قَمِيصَكَ أُكَفِّنْهُ فِيهِ, فَأَعْطَاهُ [إِيَّاهُ]. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

-

صحيح. رواه البخاري (1269)، ومسلم (2400)
هذا وقد جاءت أحاديث أخرى يتعارض ظاهرها مع حديث ابن عمر، وجواب ذلك مبسوط في «سبل السلام» وغيره كالفتح
«تنبيه»: أخذ بعضهم كالإسماعيلي وابن حجر وغيرهما من هذا الحديث جواز طلب آثار أهل الخير منهم للتبرك بها
وأقول: كلا. فهذا يجوز فقط -أي: التبرك- بآثار النبي صلى الله عليه وسلم دون غيره من أهل الخير والصلاح، ودليلنا على هذا، هو ذلك الأصل الأصيل، الذي نجهر به ليل نهار، ونعلمه كل الناس، ألا وهو: «على فهم السلف الصالح» وتلك هي التي تميز أصحاب الدعوة السلفية عن غيرهم من أصحاب الدعوات الأخرى، سواء كانت مذهبية فقهية، أو دعوية فكرية، أو منهجية حزبية.
وهذا المثال من الأمثلة الواضحة على أنه بدون هذا القيد يلج الإنسان إلى الابتداع من أوسع أبوابه، والعياذ بالله، ففي السنة نجد أن الصحابة رضي الله عنهم تبركوا بوضوئه صلى الله عليه وسلم، وبعرقه، وبغير ذلك من آثاره صلى الله عليه وسلم كما في «الصحيحين» وغيرهما. ولكن هل نجد الصحابة أو السلف الصالح في القرون الثلاثة المفضلة قد فعلوا ذلك بآثار أحد غير النبي صلى الله عليه وسلم؟ لا شك أن كل منصف سيقول: لا، لم نجد؟ فنقول: لو كان ذلك خيرا لسبقونا إليه، ولكن لما لم يفعلوا ذلك وجعلوه خصوصية للنبي صلى الله عليه وسلم، وجب علينا أن لا نتعدى فهمهم، وإلا وقعنا في مثل ما يقع فيه كثير من الناس في البدع والضلالة بسبب طرحهم لهذا القيد «على فهم السلف الصالح» وإلا فكثير من هؤلاء -إن لم يكن كلهم- مع ضلالهم يقولون بوجوب الأخذ بالكتاب والسنة. وأخيرا أذكر بعض من تصدر المجالس والندوات في أيامنا هذه أن هذا الأصل له أدلته من كتاب الله عز وجل ومن حديث النبي صلى الله عليه وسلم، لا كما ذكر أحدهم في بعض دروسه! من أنه طوال حياته العلمية! لا يعرف إلا الكتاب والسنة وهكذا تلقى من مشائخه! إلى أن ابتدع السلفيون هذا القول. وعلى أية حال كل ذلك مفصل في رسالتي «السلفيون المفترى عليهم» والحمد لله أولا وآخرا

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال لما توفي عبد الله بن ابي جاء ابنه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اعطني قميصك اكفنه فيه فاعطاه اياه متفق عليهصحيح رواه البخاري 1269 ومسلم 2400هذا وقد جاءت احاديث اخرى يتعارض ظاهرها مع حديث ابن عمر وجواب ذلك مبسوط في سبل السلام وغيره كالفتحتنبيه اخذ بعضهم كالاسماعيلي وابن حجر وغيرهما من هذا الحديث جواز طلب اثار اهل الخير منهم للتبرك بهاواقول كلا فهذا يجوز فقط اي التبرك باثار النبي صلى الله عليه وسلم دون غيره من اهل الخير والصلاح ودليلنا على هذا هو ذلك الاصل الاصيل الذي نجهر به ليل نهار ونعلمه كل الناس الا وهو على فهم السلف الصالح وتلك هي التي تميز اصحاب الدعوة السلفية عن غيرهم من اصحاب الدعوات الاخرى سواء كانت مذهبية فقهية او دعوية فكرية او منهجية حزبيةوهذا المثال من الامثلة الواضحة على انه بدون هذا القيد يلج الانسان الى الابتداع من اوسع ابوابه والعياذ بالله ففي السنة نجد ان الصحابة رضي الله عنهم تبركوا بوضوىه صلى الله عليه وسلم وبعرقه وبغير ذلك من اثاره صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين وغيرهما ولكن هل نجد الصحابة او السلف الصالح في القرون الثلاثة المفضلة قد فعلوا ذلك باثار احد غير النبي صلى الله عليه وسلم لا شك ان كل منصف سيقول لا لم نجد فنقول لو كان ذلك خيرا لسبقونا اليه ولكن لما لم يفعلوا ذلك وجعلوه خصوصية للنبي صلى الله عليه وسلم وجب علينا ان لا نتعدى فهمهم والا وقعنا في مثل ما يقع فيه كثير من الناس في البدع والضلالة بسبب طرحهم لهذا القيد على فهم السلف الصالح والا فكثير من هولاء ان لم يكن كلهم مع ضلالهم يقولون بوجوب الاخذ بالكتاب والسنة واخيرا اذكر بعض من تصدر المجالس والندوات في ايامنا هذه ان هذا الاصل له ادلته من كتاب الله عز وجل ومن حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا كما ذكر احدهم في بعض دروسه من انه طوال حياته العلمية لا يعرف الا الكتاب والسنة وهكذا تلقى من مشاىخه الى ان ابتدع السلفيون هذا القول وعلى اية حال كل ذلك مفصل في رسالتي السلفيون المفترى عليهم والحمد لله اولا واخرا


‘Abdullah bin ’Umar (RAA) narrated, ‘When ‘Abdullah bin Ubay (the head of the hypocrites) died, his son came to the Prophet (ﷺ) and said, ‘O Messenger of Allah! Please give me your shirt to shroud him (his father) in it.’ So, Allah’s Messenger gave it to him, Agreed upon.


হাদিসের মানঃ সহিহ (Sahih)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
বুলুগুল মারাম
পর্ব - ৩ঃ জানাযা (كتاب الجنائز)