৪৭৯

পরিচ্ছেদঃ

৪৭৯। যোদ্ধা বা হজ্জ বা উমরাকারী ছাড়া কেউ সমুদ্র ভ্রমণ করবে না।

হাদীসটি মুনকার।

এটি হারিস ইবনু আবী উমামাহ (পৃ. ৯০) খালীল ইবনু জাকারিয়া হতে ... বর্ণনা করেছেন।

আমি (আলবানী) বলছিঃ এ হাদীসটি পূর্বের হাদীসটিকে শক্তি যোগায় না। কারণ হাদীসটির সনদ এ খালীলের কারণে নিতান্তই দুর্বল।

ইবনুস সাকান বলেনঃ তিনি ইবনু আউন এবং হাবীব ইবনুশ শহীদ হতে মুনকার হাদীস বর্ণনা করেছেন। তিনি ছাড়া অন্য কেউ তা বর্ণনা করেননি।

উকায়লী বলেনঃ তিনি নির্ভরশীলদের থেকে বাতিল হাদীস বর্ণনা করেছেন। হাফিয ইবনু হাজার বলেনঃ তিনি মাতরূক।

لا يركب البحر إلا غاز أو حاج أو معتمر
منكر

-

أخرجه الحارث بن أبي أسامة (ص 90 من زوائده) حدثنا الخليل بن زكريا، حدثنا حبيب بن الشهيد، عن الحسن بن أبي الحسن عنه مرفوعا
قلت: فهذا لا يقوي الحديث الذي قبله، لأن إسناده ضعيف جدا من أجل الخليل هذا قال ابن السكن: حدث عن ابن عون وحبيب بن الشهيد أحاديث مناكير لم يروها غيره وقال العقيلي: يحدث عن الثقات بالبواطل، وقال الحافظ في " التقريب ": إنه متروك
قلت: ولا يخفى ما في هذا الحديث من المنع من ركوب البحر في سبيل طلب العلم والتجارة ونحوذلك من المصالح التي لا يعقل أن يصد الشارع الحكيم الناس عن تحصيلها بسبب مظنون ألا وهو الغرق في البحر، كيف والله تعالى يمتن على عباده بأنه خلق لهم السفن وسهل لهم ركوب البحر بها.. فقال: (وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون) (يس: 41، 42) أي السفن على القول الصحيح الذي رجحه القرطبى وابن كثير وابن القيم وغيرهم
ففي هذا دليل على ضعف هذا الحديث وكونه منكرا، والله أعلم
ويؤيد هذا قوله صلى الله عليه وسلم: " المائد في البحر الذي يصيبه القيء له أجر شهيد الغرق والغرق له أجر شهيدين "، رواه أبو داود والبيهقي عن أم حرام رضي الله عنها بسند حسن وهو مخرج في " الإرواء (1149)
ففيه حض على ركوب البحر حضا مطلقا غير مقيد بغزوونحوه، وفيه دليل على أن الحج لا يسقط بكون البحر بينه وبين مكة، وهو مذهب الحنابلة وأحد قولي الشافعي، وقال في قوله الآخر: يسقط، واحتج له بعضهم بهذا الحديث المنكر كما في " التحقيق " لابن الجوزي (2 / 73 - 74) وذلك من آثار الأحاديث الضعيفة

لا يركب البحر الا غاز او حاج او معتمر منكر - اخرجه الحارث بن ابي اسامة (ص 90 من زواىده) حدثنا الخليل بن زكريا، حدثنا حبيب بن الشهيد، عن الحسن بن ابي الحسن عنه مرفوعا قلت: فهذا لا يقوي الحديث الذي قبله، لان اسناده ضعيف جدا من اجل الخليل هذا قال ابن السكن: حدث عن ابن عون وحبيب بن الشهيد احاديث مناكير لم يروها غيره وقال العقيلي: يحدث عن الثقات بالبواطل، وقال الحافظ في " التقريب ": انه متروك قلت: ولا يخفى ما في هذا الحديث من المنع من ركوب البحر في سبيل طلب العلم والتجارة ونحوذلك من المصالح التي لا يعقل ان يصد الشارع الحكيم الناس عن تحصيلها بسبب مظنون الا وهو الغرق في البحر، كيف والله تعالى يمتن على عباده بانه خلق لهم السفن وسهل لهم ركوب البحر بها.. فقال: (واية لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون) (يس: 41، 42) اي السفن على القول الصحيح الذي رجحه القرطبى وابن كثير وابن القيم وغيرهم ففي هذا دليل على ضعف هذا الحديث وكونه منكرا، والله اعلم ويويد هذا قوله صلى الله عليه وسلم: " الماىد في البحر الذي يصيبه القيء له اجر شهيد الغرق والغرق له اجر شهيدين "، رواه ابو داود والبيهقي عن ام حرام رضي الله عنها بسند حسن وهو مخرج في " الارواء (1149) ففيه حض على ركوب البحر حضا مطلقا غير مقيد بغزوونحوه، وفيه دليل على ان الحج لا يسقط بكون البحر بينه وبين مكة، وهو مذهب الحنابلة واحد قولي الشافعي، وقال في قوله الاخر: يسقط، واحتج له بعضهم بهذا الحديث المنكر كما في " التحقيق " لابن الجوزي (2 / 73 - 74) وذلك من اثار الاحاديث الضعيفة
হাদিসের মানঃ মুনকার (সহীহ হাদীসের বিপরীত)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
যঈফ ও জাল হাদিস
১/ বিবিধ