১৩৭৬

পরিচ্ছেদঃ

১৩৭৬। আলী (রাঃ) বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম আমাকে বললেনঃ তোমার মধ্যে ঈসা আলাইহিস সালামের সাথে একটা সাদৃশ্য রয়েছে। ইহুদীরা তাঁর প্রতি এত ঘৃণা পোষণ করতো যে, তার মায়ের নামে অপবাদ রটালো। আর খৃস্টানরা তাঁকে এত ভালোবাসলো যে, যে মর্যাদায় তিনি উঠেননি, সেই মর্যাদায় তাকে উঠালো। তারপর (আলী) বললেনঃ আমার কারণে দুই ব্যক্তি ধ্বংস হবেঃ একজন আমাকে অতিরিক্ত ভালোবাসার কারণে আমার মধ্যে যে বৈশিষ্ট্য নেই। তাই আমার মধ্যে আছে বলে প্ৰশংসা করবে। অপরজন আমার সাথে শত্রুতা পোষণ করার কারণে আমার উপর অপবাদ আরোপ করবে।

قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ أَبُو الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِذٍ، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فِيكَ مَثَلٌ مِنْ عِيسَى أَبْغَضَتْهُ الْيَهُودُ حَتَّى بَهَتُوا أُمَّهُ، وَأَحَبَّتْهُ النَّصَارَى حَتَّى أَنْزَلُوهُ بِالْمَنْزِلَةِ الَّتِي لَيْسَ بِهِ " ثُمَّ قَالَ: " يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يُقَرِّظُنِي بِمَا لَيْسَ فِيَّ، وَمُبْغِضٌ يَحْمِلُهُ شَنَآنِي عَلَى أَنْ يَبْهَتَنِي

-

إسناده ضعيف لضعف الحكم بن عبد الملك القرشي
وأخرجه النسائي في "خصائص علي" (103) ، وأبو يعلى (534) من طريقين عن أبي حفص الأبَار، بهذا الإسناد
وأخرجه ابن أبي عاصم (1004) والحاكم 3/123 من طريقين عن الحكم بن عبد الملك، به. وصححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: الحكم وهاه ابن معين
وأخرجه البزار (758) من طريق محمد بن كثير الملائي، عن الحارث، به. واقتصر ابن أبي عاصم والبزار والنسائي على المرفوع فقط. وانظر ما بعده
قوله: "يقَرظني"، قال السندي: التقريظ بقاف وراء مهملة وظاء معجمة-: مَدْح الإِنسان وهو حي بحق أو باطل، والمراد ها هنا: المبالغة في المدح أعم من أن يكون لحي أوميت
وبهتوا أمَه، أي: كذبوا عليها ورموها بما ليس فيها، لعنهم الله

قال ابو عبد الرحمن: حدثني سريج بن يونس ابو الحارث، حدثنا ابو حفص الابار، عن الحكم بن عبد الملك، عن الحارث بن حصيرة، عن ابي صادق، عن ربيعة بن ناجذ، عن علي، رضي الله عنه، قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: " فيك مثل من عيسى ابغضته اليهود حتى بهتوا امه، واحبته النصارى حتى انزلوه بالمنزلة التي ليس به " ثم قال: " يهلك في رجلان محب مفرط يقرظني بما ليس في، ومبغض يحمله شناني على ان يبهتني - اسناده ضعيف لضعف الحكم بن عبد الملك القرشي واخرجه النساىي في "خصاىص علي" (103) ، وابو يعلى (534) من طريقين عن ابي حفص الابار، بهذا الاسناد واخرجه ابن ابي عاصم (1004) والحاكم 3/123 من طريقين عن الحكم بن عبد الملك، به. وصححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: الحكم وهاه ابن معين واخرجه البزار (758) من طريق محمد بن كثير الملاىي، عن الحارث، به. واقتصر ابن ابي عاصم والبزار والنساىي على المرفوع فقط. وانظر ما بعده قوله: "يقرظني"، قال السندي: التقريظ بقاف وراء مهملة وظاء معجمة-: مدح الانسان وهو حي بحق او باطل، والمراد ها هنا: المبالغة في المدح اعم من ان يكون لحي اوميت وبهتوا امه، اي: كذبوا عليها ورموها بما ليس فيها، لعنهم الله
হাদিসের মানঃ যঈফ (Dai'f)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
মুসনাদে আহমাদ
মুসনাদে আলী ইবনে আবি তালিব (রাঃ) [আলীর বর্ণিত হাদীস] (مسند علي بن أبي طالب)