১২১৩

পরিচ্ছেদঃ

১২১৩। আলী (রাঃ) বলেছেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ যে ব্যক্তি চায় যে তার আয়ু দীর্ঘ হোক, জীবিকা প্রশস্ত হোক এবং অপমৃত্যু থেকে রক্ষা পাক, সে যেন আল্লাহকে ভয় করে ও রক্ত সম্পর্কীয় আত্মীয়তা সংরক্ষণ করে।

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ يَعْنِي الصَّنْعَانِيَّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي عُمْرِهِ، وَيُوَسَّعَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُدْفَعَ عَنْهُ مِيتَةُ السُّوءِ، فَلْيَتَّقِ اللهَ وَلْيَصِلْ رَحِمَهُ

-

إسناده قوي، وجوده الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب " 3/335
محمد بن عباد: هو المكي
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" 4/1553 من طريق محمد بن عباد، بهذا الإسناد
وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص 44، وابن عدي 7/2570، والحاكم 4/160 من طريق هشام بن يوسف، عن معمر، به
وأخرجه البزار (693) ، والصيداوي في "معجمه" (223) من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بنِ ضمرة، به
قال ابن حجر في "فتح الباري" 10/416: قال ابن التين: ظاهر الحديث يعارض قوله تعالى: (فإذا جاء أجَلهم لا يستأخرون ساعة ولا يَستَقْدِمون) ، والجمع بينهما من وجهين
أحدُهما: أن هذه الزيادة كناية عن البركة في العمر بسبب التوفيق إلى الطاعة وعمارة وقته بما ينفعه في الآخرة، وصيانته عن تضييعه في غيرِ ذلك، ومثلُ هذا ما جاء: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تقاصر أعمار أمته بالنسبة لأعمار مَنْ مضى من الأمم، فأعطاه الله ليلةَ القدر. وحاصله أن صلةَ الرحم تكون سبباً للتوفيق للطاعة، والصيانة عن المعصية، فيبقى بعده الدكْرُ الجميلُ، فكأنه لم يمت، ومن جملة ما يحْصُلُ له من التوفيق العلمً الذي ينتفع به من بعده، والصدقة الجارية عليه، والخلف الصالح
ثانيهما: أن الزيادة على حقيقتها، وذلك بالنسبة إلى علم الملَك الموكل بالعمر، وأما الأول الذي دلت عليه الآية، فبالنسبة إلى علم الله تعالى، كأن يقال للمَلَك مثلاً: إن عمر فلانٍ مئة مثلاً إن وصل رَجمَه، وستون إن قطعها، وقد سبق في علم الله أنه يصل أو يقطع، فالذي في علم الله لا يتقدم ولا يتأخر، والذي في علم الملَك هو الذي يمكن فيه الزيادة والنقص، وإليه الإشارة بقوله تعالى: (يَمْحُو الله ما يشاءُ وبُثْبتُ وعنده أم الكتاب) ، فالمحو والإثبات بالنسبة لما في علم الملَك، وما في أم الكتاب هو الذي في علم الله تعالى، فلا مَحْو فيه البَتة، ويقال له: القضاء المبرم، ويقال للأول: القضاء المعلق
ورجح الحافظ ابن حجر الوجه الأول، ونقله عن الطيبي
ثم قال الحافظ: وجزم ابن فورك بأن المراد بزيادة العمر نَفْى الآفاتِ عن صاحب البِرِّ في فهمه وعقله، وقال غيره في أعم من ذلك وفي وجود البركة في رزقه وعلمه ونحو ذلك

حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن عباد، حدثنا عبد الله بن معاذ يعني الصنعاني، عن معمر، عن ابي اسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من سره ان يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء، فليتق الله وليصل رحمه - اسناده قوي، وجوده الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب " 3/335 محمد بن عباد: هو المكي واخرجه ابن عدي في "الكامل" 4/1553 من طريق محمد بن عباد، بهذا الاسناد واخرجه الخراىطي في "مكارم الاخلاق" ص 44، وابن عدي 7/2570، والحاكم 4/160 من طريق هشام بن يوسف، عن معمر، به واخرجه البزار (693) ، والصيداوي في "معجمه" (223) من طريق حبيب بن ابي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، به قال ابن حجر في "فتح الباري" 10/416: قال ابن التين: ظاهر الحديث يعارض قوله تعالى: (فاذا جاء اجلهم لا يستاخرون ساعة ولا يستقدمون) ، والجمع بينهما من وجهين احدهما: ان هذه الزيادة كناية عن البركة في العمر بسبب التوفيق الى الطاعة وعمارة وقته بما ينفعه في الاخرة، وصيانته عن تضييعه في غير ذلك، ومثل هذا ما جاء: ان النبي صلى الله عليه وسلم تقاصر اعمار امته بالنسبة لاعمار من مضى من الامم، فاعطاه الله ليلة القدر. وحاصله ان صلة الرحم تكون سببا للتوفيق للطاعة، والصيانة عن المعصية، فيبقى بعده الدكر الجميل، فكانه لم يمت، ومن جملة ما يحصل له من التوفيق العلم الذي ينتفع به من بعده، والصدقة الجارية عليه، والخلف الصالح ثانيهما: ان الزيادة على حقيقتها، وذلك بالنسبة الى علم الملك الموكل بالعمر، واما الاول الذي دلت عليه الاية، فبالنسبة الى علم الله تعالى، كان يقال للملك مثلا: ان عمر فلان مىة مثلا ان وصل رجمه، وستون ان قطعها، وقد سبق في علم الله انه يصل او يقطع، فالذي في علم الله لا يتقدم ولا يتاخر، والذي في علم الملك هو الذي يمكن فيه الزيادة والنقص، واليه الاشارة بقوله تعالى: (يمحو الله ما يشاء وبثبت وعنده ام الكتاب) ، فالمحو والاثبات بالنسبة لما في علم الملك، وما في ام الكتاب هو الذي في علم الله تعالى، فلا محو فيه البتة، ويقال له: القضاء المبرم، ويقال للاول: القضاء المعلق ورجح الحافظ ابن حجر الوجه الاول، ونقله عن الطيبي ثم قال الحافظ: وجزم ابن فورك بان المراد بزيادة العمر نفى الافات عن صاحب البر في فهمه وعقله، وقال غيره في اعم من ذلك وفي وجود البركة في رزقه وعلمه ونحو ذلك