৮৫৯

পরিচ্ছেদঃ

৮৫৯। আলী (রাঃ) বলেন, এক ব্যক্তি বললো, ইয়া রাসূলাল্লাহ, আপনার পরে আমরা কাকে আমীর নিযুক্ত করবো? তিনি বললেনঃ যদি তোমরা আবু বাকরকে নিযুক্ত কর, তবে তাকে বিশ্বস্ত, দুনিয়ার প্রতি নিরাসক্ত এবং আখিরাতের প্রতি আসক্ত পাবে। আর যদি উমারকে আমীর নিযুক্ত কর, তবে তাকে বিশ্বস্ত ও কঠোর পাবে, আল্লাহর কাজে সে কোন নিন্দুকের নিন্দাকে ভয় পাবে না। আর যদি আলীকে আমীর বানাও, তবে তাকে পাবে সঠিক পথে পরিচালক ও পরিচালিত। তোমাদেরকে সরল ও সঠিক পথে নিয়ে যাবে। কিন্তু আমার মনে হচ্ছে না তোমরা তা করবে।

حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ يَعْنِي الْفَرَّاءَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ نُؤَمِّرُ بَعْدَكَ؟ قَالَ: " إِنْ تُؤَمِّرُوا أَبَا بَكْرٍ، تَجِدُوهُ أَمِينًا، زَاهِدًا فِي الدُّنْيَا، رَاغِبًا فِي الْآخِرَةِ، وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عُمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيًّا أَمِينًا، لَا يَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عَلِيًّا - وَلَا أُرَاكُمْ فَاعِلِينَ - تَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا، يَأْخُذُ بِكُمُ الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ

-

إسناده ضعيف، زيد بن يثيع لم يرو عنه غير أبي إسحاق، ولم يوثقه غير ابن حبان والعجلي، وتساهل الحافظ ابن حجر في "التقريب" جداً، فقال: ثقة! وأبو إسحاق - وهو عمرو بن عبد الله السبيعي- تغير بأخرة، وقد اضطرب في هذا الخبر، فتارة يرويه عن زيد بن يثيع عن علي، وتارة عن زيد عن حذيفة (وهو عند الحاكم 3/142 من طريق
الثوري عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع عن حذيفة، وصححه على شرط الشيخين، فأخطأ، وقد أعله هو نفسه في "معرفة علوم الحديث" ص 36-37 بالانقطاع) ، وتارة عن زيد عن سلمان الفارسي، وتارة أخرى يرويه عن زيد بن يثيع مرسلا، قال الدارقطني في "العلل" 3/216 بعد ذكر هذا الاختلاف: والمرسل أشبه بالصواب
وأخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" 1/253-254 من طريق المسند
وانظر لزاماً "تاريخ بغداد" 3/302-303
وأخرجه البزار (783) ، والحاكم 3/70 من طريق فضيل بن مرزوق، عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد. قال الحاكم: صحيح الإسناد! فتعقبه الذهبي بقوله: ضعيف، فضيل بن مرزوق ضعفه ابن معين وقد خرج له مسلم، لكن هذا الخبر منكر. وسقط من المطبوع من تلخيص الذهبي "فضيل بن مرزوق ضعفه "، وترك مكانه بياض، وسياق العبارة يقتضي وجودها، والذهبي نفسه ذكر في "الميزان" 3/362 أن ابن معين ضعفه
وأورده ابن حبان في "المجروحين" 2/209-210 في ترجمة فضيل بن مرزوق، وكذا أورده الذهبي في "الميزان" 3/362 - 363 في ترجمته

حدثنا اسود بن عامر، حدثني عبد الحميد بن ابي جعفر يعني الفراء، عن اسراىيل، عن ابي اسحاق، عن زيد بن يثيع، عن علي، قال: قيل يا رسول الله، من نومر بعدك؟ قال: " ان تومروا ابا بكر، تجدوه امينا، زاهدا في الدنيا، راغبا في الاخرة، وان تومروا عمر تجدوه قويا امينا، لا يخاف في الله لومة لاىم، وان تومروا عليا - ولا اراكم فاعلين - تجدوه هاديا مهديا، ياخذ بكم الطريق المستقيم - اسناده ضعيف، زيد بن يثيع لم يرو عنه غير ابي اسحاق، ولم يوثقه غير ابن حبان والعجلي، وتساهل الحافظ ابن حجر في "التقريب" جدا، فقال: ثقة! وابو اسحاق - وهو عمرو بن عبد الله السبيعي- تغير باخرة، وقد اضطرب في هذا الخبر، فتارة يرويه عن زيد بن يثيع عن علي، وتارة عن زيد عن حذيفة (وهو عند الحاكم 3/142 من طريق الثوري عن ابي اسحاق عن زيد بن يثيع عن حذيفة، وصححه على شرط الشيخين، فاخطا، وقد اعله هو نفسه في "معرفة علوم الحديث" ص 36-37 بالانقطاع) ، وتارة عن زيد عن سلمان الفارسي، وتارة اخرى يرويه عن زيد بن يثيع مرسلا، قال الدارقطني في "العلل" 3/216 بعد ذكر هذا الاختلاف: والمرسل اشبه بالصواب واخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" 1/253-254 من طريق المسند وانظر لزاما "تاريخ بغداد" 3/302-303 واخرجه البزار (783) ، والحاكم 3/70 من طريق فضيل بن مرزوق، عن ابي اسحاق، بهذا الاسناد. قال الحاكم: صحيح الاسناد! فتعقبه الذهبي بقوله: ضعيف، فضيل بن مرزوق ضعفه ابن معين وقد خرج له مسلم، لكن هذا الخبر منكر. وسقط من المطبوع من تلخيص الذهبي "فضيل بن مرزوق ضعفه "، وترك مكانه بياض، وسياق العبارة يقتضي وجودها، والذهبي نفسه ذكر في "الميزان" 3/362 ان ابن معين ضعفه واورده ابن حبان في "المجروحين" 2/209-210 في ترجمة فضيل بن مرزوق، وكذا اورده الذهبي في "الميزان" 3/362 - 363 في ترجمته
হাদিসের মানঃ যঈফ (Dai'f)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
মুসনাদে আহমাদ
মুসনাদে আলী ইবনে আবি তালিব (রাঃ) [আলীর বর্ণিত হাদীস] (مسند علي بن أبي طالب)