৭৯৩

পরিচ্ছেদঃ

৭৯৩। আলী (রাঃ) বলেছেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ চাঁদ যখন এমনভাবে আলোকিত হলো যে, তাকে খাবার পাত্রের একটা ফালি মনে হচ্ছিল, তখন আমি বের হলাম। তখন রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ আজকের রাত লাইলাতুল কাদর।

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، حَدَّثَنَا حُدَيْجٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَرَجْتُ حِينَ بَزَغَ الْقَمَرُ كَأَنَّهُ فِلْقُ جَفْنَةٍ "، فَقَالَ: " اللَّيْلَةَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ

-

إسناده ضعيف لضعف حديج- وهو ابن معاوية- كان سيىء الحفظ كثير الوهم، وسماعه من أبي إسحاق السبيعي يغلب على ظننا أنه بعدَ الاختلاط لمخالفة شعبة له في إسناد الحديث كما سيأتي في التخريج. أبو حذيفة: هو سلمة بن صهيب. وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" 1/191 من طريق إبراهيم بن ميمون الأسدي، عن محمد بن سليمان لوين، بهذا الإسناد
وأخرجه أبو يعلي (525) ، وعنه ابن عدي في "الكامل" 2/837 عن محمد بن بكار، عن حُديج بن معاوية، به
قلنا: وأخرجه أحمد في "المسند" (5/369 الطبعة الميمنية) ، والنسائي في "الكبرى" (3411) من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، عن أبي إسحاق أنه سمع أبا حذيفة يحدث عن رجل من أصحاب النبيً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "نظرتُ إلى القمر صبيحةَ ليلة القَدْرِ، فرأيتُه كأنه فِلْق جفنة" قال أبو إسحاق: إنما يكون ذلك صبيحة ثلاث وعشرين. وهذا إسناد قوي، وجهالة الصحابي لا تضر كما هو مقرر في علم مصطلح الحديث
وأورد الدارقطني في "العلل" 4/186 طريق شعبة هذا وقال: هو المحفوظ
وقولُ أبي إسحاق في تفسير قوله "فلق جفنة" أن ذلك إنما يكون صبيحة ثلاثٍ وعشرين نقل الحافظ ابن حجر في "الفتح" 4/264 خلافَه عن أبي الحسن الفارسي حيث قال في تفسيره: إنها ليلةُ سبع وعشرين، فإن القمر يطلع فيها بتلك الصفةِ. وقد ذكر الحافظ في "الفتح" 4/262-266 للناس في ليلة القدر أكثر من أربعين قولا
ويخلْق الجفنة: نصفها، أي: أحد شقيها إذا انفلقت. والجفنة: القصعة العظيمة

حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن سليمان لوين، حدثنا حديج، عن ابي اسحاق، عن ابي حذيفة، عن علي، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " خرجت حين بزغ القمر كانه فلق جفنة "، فقال: " الليلة ليلة القدر - اسناده ضعيف لضعف حديج- وهو ابن معاوية- كان سيىء الحفظ كثير الوهم، وسماعه من ابي اسحاق السبيعي يغلب على ظننا انه بعد الاختلاط لمخالفة شعبة له في اسناد الحديث كما سياتي في التخريج. ابو حذيفة: هو سلمة بن صهيب. واخرجه ابو نعيم في "اخبار اصبهان" 1/191 من طريق ابراهيم بن ميمون الاسدي، عن محمد بن سليمان لوين، بهذا الاسناد واخرجه ابو يعلي (525) ، وعنه ابن عدي في "الكامل" 2/837 عن محمد بن بكار، عن حديج بن معاوية، به قلنا: واخرجه احمد في "المسند" (5/369 الطبعة الميمنية) ، والنساىي في "الكبرى" (3411) من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، عن ابي اسحاق انه سمع ابا حذيفة يحدث عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نظرت الى القمر صبيحة ليلة القدر، فرايته كانه فلق جفنة" قال ابو اسحاق: انما يكون ذلك صبيحة ثلاث وعشرين. وهذا اسناد قوي، وجهالة الصحابي لا تضر كما هو مقرر في علم مصطلح الحديث واورد الدارقطني في "العلل" 4/186 طريق شعبة هذا وقال: هو المحفوظ وقول ابي اسحاق في تفسير قوله "فلق جفنة" ان ذلك انما يكون صبيحة ثلاث وعشرين نقل الحافظ ابن حجر في "الفتح" 4/264 خلافه عن ابي الحسن الفارسي حيث قال في تفسيره: انها ليلة سبع وعشرين، فان القمر يطلع فيها بتلك الصفة. وقد ذكر الحافظ في "الفتح" 4/262-266 للناس في ليلة القدر اكثر من اربعين قولا ويخلق الجفنة: نصفها، اي: احد شقيها اذا انفلقت. والجفنة: القصعة العظيمة