পরিচ্ছেদঃ

৭৭৫। আলী (রাঃ) থেকে বর্ণিত। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ যে ব্যক্তি দুনিয়াতে কোন গুনাহর কাজ করে ও তার শাস্তি ভোগ করে, আল্লাহ এত ন্যায়বিচারক যে, সেই বান্দাকে পুনরায় আর শাস্তি দেবেন না। আর যে ব্যক্তি দুনিয়ায় কোন গুনাহর কাজ করেছে এবং আল্লাহ তা লুকিয়ে রেখেছেন ও ক্ষমা করেছেন, আল্লাহ এত মহানুভব যে, তার যে গুনাহ ইতিপূর্বে মাফ করেছেন তার জন্য তাকে পুনরায় পাকড়াও করবেন না।

[তিরমিযী ২৬২৬, ইবনু মাজাহ ২৬০৪, মুসনাদ আহমাদ ১৩৬৫]

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنِي عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَذْنَبَ فِي الدُّنْيَا ذَنْبًا، فَعُوقِبَ بِهِ، فَاللهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُثَنِّيَ عُقُوبَتَهُ عَلَى عَبْدِهِ، وَمَنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فِي الدُّنْيَا، فَسَتَرَ اللهُ عَلَيْهِ، وَعَفَا عَنْهُ، فَاللهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي شَيْءٍ قَدْ عَفَا عَنْهُ

-

إسناده حسن، يونس بن أبي إسحاق خرج حديثه مسلم في صحيحه، ووثقه غير واحد إلا أنه يضطرب في حديث أبيه، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. أبو جحيفة: هو وهب بن عبد الله السوائي الصحابي
وأخرجه ابن ماجه (2604) ، والترمذي (2626) ، والبزار (482) ، والطبراني في "الصغير" (46) ، والدارقطني 3/215، والحاكم 2/445 و4/388، والقضاعي في "مسند الشهاب" (503) ، والبيهقي 8/328، والبغوي (4182) من طريق الحجاج بن محمد، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي
وأخرجه عبد بن حميد (87) ، والبزار (483) من طريق أبي حمزة ثابت بن أبي صفية الثُّمالي، عن أبي إسحاق، به. وثابت الثمالي ضعيف. وسيتكرر الحديث برقم (1365) ، وانظر (649)
وفي الباب عن عبادة بن الصامت: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "بايعوني على أن لا
تركوا بالله شيئاً، ولا تسرِقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتانٍ تفترونه بين أيديكم وأرجلكمِ، ولا تعصوا في معروف، فمن وَفَى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا، فعوقبَ في الدنيا فهو كفْارة له، ومن أصاب من ذلك شيئاً، ثم ستره الله، فهو إلى الله: إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه" أخرجه البخاري (18) ، ومسلم (1709) ، وسيأتي في "المسند" (5/314 الطبعة الميمنية)
وعن خزيمة بن ثابت، وسيأتي في "المسند" 5/214

حدثنا حجاج، قال: يونس بن ابي اسحاق، اخبرني عن ابي اسحاق، عن ابي جحيفة، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من اذنب في الدنيا ذنبا، فعوقب به، فالله اعدل من ان يثني عقوبته على عبده، ومن اذنب ذنبا في الدنيا، فستر الله عليه، وعفا عنه، فالله اكرم من ان يعود في شيء قد عفا عنه - اسناده حسن، يونس بن ابي اسحاق خرج حديثه مسلم في صحيحه، ووثقه غير واحد الا انه يضطرب في حديث ابيه، وباقي رجال الاسناد ثقات رجال الشيخين. ابو جحيفة: هو وهب بن عبد الله السواىي الصحابي واخرجه ابن ماجه (2604) ، والترمذي (2626) ، والبزار (482) ، والطبراني في "الصغير" (46) ، والدارقطني 3/215، والحاكم 2/445 و4/388، والقضاعي في "مسند الشهاب" (503) ، والبيهقي 8/328، والبغوي (4182) من طريق الحجاج بن محمد، بهذا الاسناد. وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي واخرجه عبد بن حميد (87) ، والبزار (483) من طريق ابي حمزة ثابت بن ابي صفية الثمالي، عن ابي اسحاق، به. وثابت الثمالي ضعيف. وسيتكرر الحديث برقم (1365) ، وانظر (649) وفي الباب عن عبادة بن الصامت: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بايعوني على ان لا تركوا بالله شيىا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا اولادكم، ولا تاتوا ببهتان تفترونه بين ايديكم وارجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فاجره على الله، ومن اصاب من ذلك شيىا، فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن اصاب من ذلك شيىا، ثم ستره الله، فهو الى الله: ان شاء عفا عنه، وان شاء عاقبه" اخرجه البخاري (18) ، ومسلم (1709) ، وسياتي في "المسند" (5/314 الطبعة الميمنية) وعن خزيمة بن ثابت، وسياتي في "المسند" 5/214