পরিচ্ছেদঃ

৭৫১। আলী (রাঃ) বলেছেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বিতরের শেষে (এই দু’আ) পড়তেনঃ হে আল্লাহ, তোমার ক্ৰোধ থেকে তোমার সন্তষ্টির, তোমার শান্তি থেকে তোমার নিরাপত্তার এবং তোমার থেকে তোমার কাছে আশ্রয় চাইছি। তোমার প্রশংসা করে শেষ করতে পারি না। তুমি তেমনই যেমন নিজের প্ৰশংসা নিজে করেছ।

[আবু দাউদ ১৪২৭, ইবনু মাজাহ ১১৭৯, তিরমিযী ৩৫৬৬, নাসায়ী ২৪৮/৩, মুসনাদ আহমাদ ৯৫৭, ১২৯৫]

حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ: " اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ

-

إسناده قوي، هشام بن عمرو- وهو الفزاري- لم يرو عنه غير حماد بن سلمة وهو أقدم شيخ له، ووثقه ابن معين وأحمد وأبو حاتم، وذكره ابن حبان في "الثقات"، واحتج به أصحاب السنن الأربعة
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/306 و10/386، وعبد بن حميد (81) ، والترمذي (3566) وحسنه، وأبو يعلى (275) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد
وأخرجه الطيالسي (123) ، وأبو داود (1427) ، والنسائي في "المجتبى" 3/248-249، وفي "الكبرى" (7753) ، والطبراني في "الدعاء" (751) ، والبيهقي 3/42 من طرق عن حماد بن سلمة، به. وسيأتي برقم (957) و (1295)
قوله: "كما أثنيت"، قال السندي: أي: أنت الذي أثنيت على ذاتك ثناءً يليق بك، فمن يقدر على أداء حق ثنائك، فالكافُ زائدةً، والخطاب في عائد الموصول بملاحظة المعنى، ويحتمل أن الكاف بمعنى "على"، والعائد محذوف، أي: أنت ثابت على أوصافٍ أثنيت بها على نفسك، والجملةُ على الوجهين في محل التعليل، وفيه إطلاق النفس عليه تعالى بلا مشاكلة، وقيل: "أنت" تأكيد للمجرور في "عليك"، فهو من استعارة المرفوع المنفصل موضع المجرور المتصل؛ إذ لا منفصلَ في المجرور، و"ما" مصدرية، والكاف بمعنى: مثل، صفة ثناء

حدثنا يزيد، اخبرنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عمرو، عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن علي، ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في اخر وتره: " اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك، واعوذ بمعافاتك من عقوبتك، واعوذ بك منك، لا احصي ثناء عليك، انت كما اثنيت على نفسك - اسناده قوي، هشام بن عمرو- وهو الفزاري- لم يرو عنه غير حماد بن سلمة وهو اقدم شيخ له، ووثقه ابن معين واحمد وابو حاتم، وذكره ابن حبان في "الثقات"، واحتج به اصحاب السنن الاربعة واخرجه ابن ابي شيبة 2/306 و10/386، وعبد بن حميد (81) ، والترمذي (3566) وحسنه، وابو يعلى (275) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الاسناد واخرجه الطيالسي (123) ، وابو داود (1427) ، والنساىي في "المجتبى" 3/248-249، وفي "الكبرى" (7753) ، والطبراني في "الدعاء" (751) ، والبيهقي 3/42 من طرق عن حماد بن سلمة، به. وسياتي برقم (957) و (1295) قوله: "كما اثنيت"، قال السندي: اي: انت الذي اثنيت على ذاتك ثناء يليق بك، فمن يقدر على اداء حق ثناىك، فالكاف زاىدة، والخطاب في عاىد الموصول بملاحظة المعنى، ويحتمل ان الكاف بمعنى "على"، والعاىد محذوف، اي: انت ثابت على اوصاف اثنيت بها على نفسك، والجملة على الوجهين في محل التعليل، وفيه اطلاق النفس عليه تعالى بلا مشاكلة، وقيل: "انت" تاكيد للمجرور في "عليك"، فهو من استعارة المرفوع المنفصل موضع المجرور المتصل؛ اذ لا منفصل في المجرور، و"ما" مصدرية، والكاف بمعنى: مثل، صفة ثناء