পরিচ্ছেদঃ

৭৩৭। আলী (রাঃ) বলেছেন, আমি মনে করতাম, পায়ের পিঠের চেয়ে পায়ের তলা মাসেহ করা বেশি যুক্তিসংগত। কিন্তু পরে দেখলাম, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম দু’পায়ের পিঠে মাসেহ করছেন।

[আবু দাউদ ১৬২, ১৬৩, ১৬৪; মুসনাদ আহমাদ ৯১৭, ৯১৮, ১০১৩, ১০১৪, ১০১৫, ১২৬৪]

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كُنْتُ أَرَى أَنَّ بَاطِنَ الْقَدَمَيْنِ أَحَقُّ بِالْمَسْحِ مِنْ ظَاهِرِهِمَا، حَتَّى رَأَيْتُ " رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ ظَاهِرَهُمَا

حديث صحيح بمجموع طرقه، والأعمش في حديث أبي إسحاق- وهو عمرو بن عبد الله السبيعي- كان مضطرباً، أشار إلى ذلك يحيى القطان كما في مقدمة "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ص 237، وقد أشار الدارقطني في "العلل" 4/44-47 إلى الاختلاف في سند الحديث ومتنه
وأخرجه أبو داود (163) ، والبيهقي 1/292 من طريق يزيد بن عبد العزيز، والبزار (788) ، والدارقطني في "السنن" 1/199 من طريق حفص بن غياث، والبزار (789) من طريق محاضر بن المورع، والنسائي في "الكبرى" (119) من طريق عيسى بن يونس، أربعتهم عن الأعمش، بهذا الإسناد. قال أبو داود في روايته: "ما كنت أرى باطن القدمين إلا أحق بالغسل حتى رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمسح على ظهر خُفَّيه
وأخرجه الدارقطني في "العلل" 4/47 من طريق سفيان الثوري، والبيهقي 1/292 من طريق إبراهيم بن طهمان، كلاهما عن أبي إسحاق، به
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/19 عن وكيع، بهذا الإسناد. ولفظه عن علي قال: لو كان الدين بالرأي كان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما، ولكن رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسح ظاهرهما
وأخرجه بهذا اللفظ ابن أبي شيبة 1/181، وأبو داود (162) و (164) ، والدارقطني 1/199، والبيهقي 1/292، والبغوي (239) من طريق حفص بن غياث، عن الأعمش، به. وأورد الحافظ ابن حجر في هذا الحديث من رواية أبي داود في "التلخيص الحبير" 1/160 وفي "بلوغ المرام" (65) ، فصحح إسناده في الأول، وحسنه في الثاني
وسيأتي الحديث برقم (917) و (918) و (1013) و (1014) و (1015) و (1264)
وقوله: "باطن القدمين وظاهرهما"، إنما عنى به الخفين، فقد جاء مفسراً كذلك في بعض المصادر التي خرجت الحديث. وانظر "سنن البيهقي" 1/292

حدثنا وكيع، حدثنا الاعمش، عن ابي اسحاق، عن عبد خير، عن علي، قال: كنت ارى ان باطن القدمين احق بالمسح من ظاهرهما، حتى رايت " رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح ظاهرهما حديث صحيح بمجموع طرقه، والاعمش في حديث ابي اسحاق- وهو عمرو بن عبد الله السبيعي- كان مضطربا، اشار الى ذلك يحيى القطان كما في مقدمة "الجرح والتعديل" لابن ابي حاتم ص 237، وقد اشار الدارقطني في "العلل" 4/44-47 الى الاختلاف في سند الحديث ومتنه واخرجه ابو داود (163) ، والبيهقي 1/292 من طريق يزيد بن عبد العزيز، والبزار (788) ، والدارقطني في "السنن" 1/199 من طريق حفص بن غياث، والبزار (789) من طريق محاضر بن المورع، والنساىي في "الكبرى" (119) من طريق عيسى بن يونس، اربعتهم عن الاعمش، بهذا الاسناد. قال ابو داود في روايته: "ما كنت ارى باطن القدمين الا احق بالغسل حتى رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظهر خفيه واخرجه الدارقطني في "العلل" 4/47 من طريق سفيان الثوري، والبيهقي 1/292 من طريق ابراهيم بن طهمان، كلاهما عن ابي اسحاق، به واخرجه ابن ابي شيبة 1/19 عن وكيع، بهذا الاسناد. ولفظه عن علي قال: لو كان الدين بالراي كان باطن القدمين احق بالمسح من ظاهرهما، ولكن رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح ظاهرهما واخرجه بهذا اللفظ ابن ابي شيبة 1/181، وابو داود (162) و (164) ، والدارقطني 1/199، والبيهقي 1/292، والبغوي (239) من طريق حفص بن غياث، عن الاعمش، به. واورد الحافظ ابن حجر في هذا الحديث من رواية ابي داود في "التلخيص الحبير" 1/160 وفي "بلوغ المرام" (65) ، فصحح اسناده في الاول، وحسنه في الثاني وسياتي الحديث برقم (917) و (918) و (1013) و (1014) و (1015) و (1264) وقوله: "باطن القدمين وظاهرهما"، انما عنى به الخفين، فقد جاء مفسرا كذلك في بعض المصادر التي خرجت الحديث. وانظر "سنن البيهقي" 1/292