৭২৭

পরিচ্ছেদঃ

৭২৭। আলী (রাঃ) বলেছেন, আমি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লামকে বলতে শুনেছিঃ যে ব্যক্তি একটি পশমের জায়গাও জানাবাতের গোসলে পানি পৌছাতে বাদ রাখবে, আল্লাহ তা’আলা তাকে জাহান্নামে এরূপ এরূপ শাস্তি দেবেন। আলী (রাঃ) বলেনঃ এ কারণেই আমি আমার প্রতিটি চুল ও পশমকে কঠোরভাবে কচলাই।

[আবু দাউদ ২৪৯, ইবনু মাজাহ ৫৯৯, মুসনাদ আহমাদ ৭৯8, ১১২১]

حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ تَرَكَ مَوْضِعَ شَعَرَةٍ مِنْ جَنَابَةٍ لَمْ يُصِبْهَا مَاءٌ، فَعَلَ اللهُ تَعَالَى بِهِ كَذَا وَكَذَا مِنَ النَّارِ " قَالَ عَلِيٌّ: فَمِنْ ثَمَّ عَادَيْتُ شَعْرِي

إسناده مرفوعاً ضعيف، عطاء بن السائب اختلط بأخرة، وعامة من شفع عنه هذا الحديث، فإنما رواه عنه بعد اختلاطه، ومما يؤيد ذلك أن علي بن المديني ذكر عن يحيى بن سعيد القطان أنه قال: ما حدت سفيان وشعبة عن عطاء بن السائب صحيح، إلا حديثين كان شعبة يقول: سمعتهما منه بأخرة عن زاذان. قلنا: أحد هذين الحديثين حديثنا هذا، فقد أخرجه الحافظ ابن المظفر البزاز في "غرائب شعبة" ورقة 26- فيما أفاده محقق "الكواكب النيرات" ص 330- من طريق شعبة، عن عطاء، عن زاذان، عن علي، به مرفوعا
وقد روى هذا الحديث عن عطاء بن السائب، فوقفه على علي رضي الله عنه من قوله حمادُ بن زيد، وهو ممن اتفقوا على أنه روى عن عطاء قبل اختلاطه، ذكر ذلك الدارقطني في "العلل" 3/208
وأما حماد بن سلمة الراوي عن عطاء هنا، فقد نقل العقيلي في "الضعفاء" 3/399 عن ابن المديني عن يحيى القطان أن حماد بن سلمة حمل عن عطاء بعد الاختلاط، وخالف آخرون فقالوا: قبل الاختلاط، واستظهر الحافظ ابن حجر في "التهذيب" في آخر ترجمة عطاء بن السائب أن حماد بن سلمة سمع منه قبل الاختلاط وبعده، ويغلب على ظننا أن هذا الحديث رواه عنه بعد الاختلاط
وأخرجه الطيالسي (175) ، وابن أبي شيبة 1/100، والدارمي (751) ، وأبو داود (249) ، وابن ماجه (599) ، والبزار (813) ، والطبري في "تهذيب الآثار" ص 276 و276-277، وأبو نعيم في "الحلية" 4/200، والبيهقي 1/175 من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد، وزاد بعضهم: أنه كان يَجُرُّه. وسيأتي برقم (794) و (1121)
قال ابن حجر في "تلخيص الحبير" 1/142 بعد أن أورد هذا الحديثَ: وإسناده صحيح، فإنه من رواية عطاء بن السائب، وقد سمع منه حماد بن سلمة قبل الاختلاط
لكن قيل: إن الصواب وقفه على علي
وقال الأمير الصنعاني في "سبل السلام" 1/93 بعد أن ذكر عن الحافظ ابن حجر تصحيحه للحديث: لكن قال ابن كثير في "الإرشاد": إن حديث علي هذا من رواية عطاء بن السايب وهو سيئ الحفظ، وقال النووي: إنه حديث ضعيف
قلت (القائل هو الصنعاني) : وسبب اختلاف الأئمة في تصحيحه وتضعيفه أن عطاء بنَ السائب اختلط في آخر عمره، فمن روى عنه قَبْلَ اختلاطه، فروايته عنه صحيحة، ومن روى عنه بَعْدَ اختلاطه، فروايته عنه ضعيفة، وحديث علي هذا اختلفوا هل رواه قبل الاختلاط أو بعده، فلذا اختلفوا في تصحيحه وتضعيفه حتى يتبين الحالُ فيه، وقيل: الصوابُ وقفه على على رضي الله عنه

حدثنا حسن بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن الساىب، عن زاذان، عن علي، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من ترك موضع شعرة من جنابة لم يصبها ماء، فعل الله تعالى به كذا وكذا من النار " قال علي: فمن ثم عاديت شعري اسناده مرفوعا ضعيف، عطاء بن الساىب اختلط باخرة، وعامة من شفع عنه هذا الحديث، فانما رواه عنه بعد اختلاطه، ومما يويد ذلك ان علي بن المديني ذكر عن يحيى بن سعيد القطان انه قال: ما حدت سفيان وشعبة عن عطاء بن الساىب صحيح، الا حديثين كان شعبة يقول: سمعتهما منه باخرة عن زاذان. قلنا: احد هذين الحديثين حديثنا هذا، فقد اخرجه الحافظ ابن المظفر البزاز في "غراىب شعبة" ورقة 26- فيما افاده محقق "الكواكب النيرات" ص 330- من طريق شعبة، عن عطاء، عن زاذان، عن علي، به مرفوعا وقد روى هذا الحديث عن عطاء بن الساىب، فوقفه على علي رضي الله عنه من قوله حماد بن زيد، وهو ممن اتفقوا على انه روى عن عطاء قبل اختلاطه، ذكر ذلك الدارقطني في "العلل" 3/208 واما حماد بن سلمة الراوي عن عطاء هنا، فقد نقل العقيلي في "الضعفاء" 3/399 عن ابن المديني عن يحيى القطان ان حماد بن سلمة حمل عن عطاء بعد الاختلاط، وخالف اخرون فقالوا: قبل الاختلاط، واستظهر الحافظ ابن حجر في "التهذيب" في اخر ترجمة عطاء بن الساىب ان حماد بن سلمة سمع منه قبل الاختلاط وبعده، ويغلب على ظننا ان هذا الحديث رواه عنه بعد الاختلاط واخرجه الطيالسي (175) ، وابن ابي شيبة 1/100، والدارمي (751) ، وابو داود (249) ، وابن ماجه (599) ، والبزار (813) ، والطبري في "تهذيب الاثار" ص 276 و276-277، وابو نعيم في "الحلية" 4/200، والبيهقي 1/175 من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الاسناد، وزاد بعضهم: انه كان يجره. وسياتي برقم (794) و (1121) قال ابن حجر في "تلخيص الحبير" 1/142 بعد ان اورد هذا الحديث: واسناده صحيح، فانه من رواية عطاء بن الساىب، وقد سمع منه حماد بن سلمة قبل الاختلاط لكن قيل: ان الصواب وقفه على علي وقال الامير الصنعاني في "سبل السلام" 1/93 بعد ان ذكر عن الحافظ ابن حجر تصحيحه للحديث: لكن قال ابن كثير في "الارشاد": ان حديث علي هذا من رواية عطاء بن السايب وهو سيى الحفظ، وقال النووي: انه حديث ضعيف قلت (القاىل هو الصنعاني) : وسبب اختلاف الاىمة في تصحيحه وتضعيفه ان عطاء بن الساىب اختلط في اخر عمره، فمن روى عنه قبل اختلاطه، فروايته عنه صحيحة، ومن روى عنه بعد اختلاطه، فروايته عنه ضعيفة، وحديث علي هذا اختلفوا هل رواه قبل الاختلاط او بعده، فلذا اختلفوا في تصحيحه وتضعيفه حتى يتبين الحال فيه، وقيل: الصواب وقفه على على رضي الله عنه
হাদিসের মানঃ যঈফ (Dai'f)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
মুসনাদে আহমাদ
মুসনাদে আলী ইবনে আবি তালিব (রাঃ) [আলীর বর্ণিত হাদীস] (مسند علي بن أبي طالب)