৬৪২

পরিচ্ছেদঃ

৬৪২। আলী (রাঃ) বলেছেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম আমাকে যে কয়টি প্রতিশ্রুতি দিয়েছেন তার মধ্যে একটি হলো, মুনাফিক ব্যতীত কেউ আমার প্রতি বিদ্বেষ পোষণ করবে না এবং মু’মিন ছাড়া কেউ আমাকে ভালোবাসবেনা।

[মুসলিম ৭৮, ইবনু হিব্বান ৬৯২৪, মুসনাদ আহমাদ ৭৩১, ১০৬২]

حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: وَاللهِ إِنَّهُ لَمِمَّا عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ لَا يُبْغِضُنِي إِلا مُنَافِقٌ، وَلا يُحِبُّنِي إِلا مُؤْمِنٌ

إسناده على شرط الشيخين إلا أنَّ عدي بن ثابت- وإن أخرجا له- قال فيه شعبة: كان رفاعاً، وقال أحمد: كان يتشيع، وقال ابن معين: شيعي مفرط، وقال الدارقطني: ثقة إلا أنه كان غالياً في التشيع، قلنا: وقد رد أهل العلم من مرويات الثقة ما كان موافقاً لبدعته، وقد انتقد الدارقطني في "التتبع" ص 427 مسلماً لإخراجه هذا الحديث فقال: وأخرج مسلم حديث عدي بن ثابت: "والذي فلق الحبة ... " ولم يخرجه البخاري
قلنا: وقد اتفق الشيخان البخاري (3783) ، ومسلم (75) على إخراج حديث: "الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، فمن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه اللهُ" من طريق شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب رفعه
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة" 4/40: السادس أن في الصحيح عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: "آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار"، وقال: "لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر"، فكان معرفة المنافقين في لحنهم ببغض الأنصار أولى، فإن هذه الأحاديث أصح مما يُروى عن عليّ أنه قال: لعهد النبي الأمي إلي: أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق، فإن هذا من أفراد مسلم، وهو من رواية عدي بن ثابت عن زر بن حبيس عن علي، والبخاري أعرض عن هذا الحديث بخلافِ أحاديث الأنصار، فإنها مما اتفق عليه أهل الصحيح كلهم البخاري وغيره، وأهلُ العلم يعلمون يقيناً أن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاله، وحديث علي قد شك فيه بعضهم
وقال الإمام الذهبي في "السير" 17/169: وقد جمعت طرقَ حديث الطير في جزء، وطرق حديث: "من كنت مولاه فعلى مولاه" وهو أصح، وأصح منهما ما أخرجه مسلم عن على قال: إنه لعهد النبي الأمي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلي: "إنه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق" وهذا أشكلُ الثلاثة، فقد أحبه قوم لا خلاق لهم، وأبغضه بجهل قوم من النواصب، فالله أعلم
قلنا: وقد رد بعضهم هذا الإشكال، فقال: المراد: لا يحبك الحب الشرعي المعتدّ به عند الله تعالى، أما الحب المتضمن لتلك البلايا والمصائب، فلا عبرة به، بل هو وَبَال على صاحبه كما أحبتِ النصارى المسيح. وأخرجه ابن ماجه (114) من طريق عبد الله بن نمير، بهذا الإسناد
وأخرجه الحميدي (58) ، وابن أبي شيبة 12/56، ومسلم (78) ، وابن ماجه (114) ، والترمذي (3736) ، وابن أبي عاصم (1325) ، وعبد النّه بن أحمد في "زوائد الفضائل" (1107) ، والبزار (560) ، والنسائي 8/115-116، وفي "الكبرى" (8153) ، وفي "خصائص عليّ" (100) و (102) ، وأبو يعلى (291) ، وابن حبان (6924) ، وابن منده في "الإيمان" (261) ، وأبو نعيم في "الحلية" 4/185، والخطيب في "تاريخ بغداد" 14/426، والبغوي في "شرح السنة" (3909) من طرق عن الأعمش، به
وأخرجه أبو نعيم 4/185 من طريق حسان بن حسان، عن شعبة، عن عدي بن ثابت، به. قال ابن أبي حاتم في "العلل" 2/400-401: سمعت أبي يقول: هذا الحديث رواه الأعمش عن عدي عن زر بن حبيش عن علي، وقد روى عن الأعمش الخلق، والحديث معروف بالأعمش، ومن حديث شعبة غلط ولو كان هذا الحديث عند شعبة كان أول ما يُسأل عن هذا الحديث. وسيأتي برقم (731) و (1062)

حدثنا ابن نمير، حدثنا الاعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، قال: قال علي: والله انه لمما عهد الي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انه لا يبغضني الا منافق، ولا يحبني الا مومن اسناده على شرط الشيخين الا ان عدي بن ثابت- وان اخرجا له- قال فيه شعبة: كان رفاعا، وقال احمد: كان يتشيع، وقال ابن معين: شيعي مفرط، وقال الدارقطني: ثقة الا انه كان غاليا في التشيع، قلنا: وقد رد اهل العلم من مرويات الثقة ما كان موافقا لبدعته، وقد انتقد الدارقطني في "التتبع" ص 427 مسلما لاخراجه هذا الحديث فقال: واخرج مسلم حديث عدي بن ثابت: "والذي فلق الحبة ... " ولم يخرجه البخاري قلنا: وقد اتفق الشيخان البخاري (3783) ، ومسلم (75) على اخراج حديث: "الانصار لا يحبهم الا مومن، ولا يبغضهم الا منافق، فمن احبهم احبه الله، ومن ابغضهم ابغضه الله" من طريق شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب رفعه وقال شيخ الاسلام ابن تيمية في "منهاج السنة" 4/40: السادس ان في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: "اية الايمان حب الانصار، واية النفاق بغض الانصار"، وقال: "لا يبغض الانصار رجل يومن بالله واليوم الاخر"، فكان معرفة المنافقين في لحنهم ببغض الانصار اولى، فان هذه الاحاديث اصح مما يروى عن علي انه قال: لعهد النبي الامي الي: انه لا يحبني الا مومن ولا يبغضني الا منافق، فان هذا من افراد مسلم، وهو من رواية عدي بن ثابت عن زر بن حبيس عن علي، والبخاري اعرض عن هذا الحديث بخلاف احاديث الانصار، فانها مما اتفق عليه اهل الصحيح كلهم البخاري وغيره، واهل العلم يعلمون يقينا ان النبى صلى الله عليه وسلم قاله، وحديث علي قد شك فيه بعضهم وقال الامام الذهبي في "السير" 17/169: وقد جمعت طرق حديث الطير في جزء، وطرق حديث: "من كنت مولاه فعلى مولاه" وهو اصح، واصح منهما ما اخرجه مسلم عن على قال: انه لعهد النبي الامي صلى الله عليه وسلم الي: "انه لا يحبك الا مومن، ولا يبغضك الا منافق" وهذا اشكل الثلاثة، فقد احبه قوم لا خلاق لهم، وابغضه بجهل قوم من النواصب، فالله اعلم قلنا: وقد رد بعضهم هذا الاشكال، فقال: المراد: لا يحبك الحب الشرعي المعتد به عند الله تعالى، اما الحب المتضمن لتلك البلايا والمصاىب، فلا عبرة به، بل هو وبال على صاحبه كما احبت النصارى المسيح. واخرجه ابن ماجه (114) من طريق عبد الله بن نمير، بهذا الاسناد واخرجه الحميدي (58) ، وابن ابي شيبة 12/56، ومسلم (78) ، وابن ماجه (114) ، والترمذي (3736) ، وابن ابي عاصم (1325) ، وعبد النه بن احمد في "زواىد الفضاىل" (1107) ، والبزار (560) ، والنساىي 8/115-116، وفي "الكبرى" (8153) ، وفي "خصاىص علي" (100) و (102) ، وابو يعلى (291) ، وابن حبان (6924) ، وابن منده في "الايمان" (261) ، وابو نعيم في "الحلية" 4/185، والخطيب في "تاريخ بغداد" 14/426، والبغوي في "شرح السنة" (3909) من طرق عن الاعمش، به واخرجه ابو نعيم 4/185 من طريق حسان بن حسان، عن شعبة، عن عدي بن ثابت، به. قال ابن ابي حاتم في "العلل" 2/400-401: سمعت ابي يقول: هذا الحديث رواه الاعمش عن عدي عن زر بن حبيش عن علي، وقد روى عن الاعمش الخلق، والحديث معروف بالاعمش، ومن حديث شعبة غلط ولو كان هذا الحديث عند شعبة كان اول ما يسال عن هذا الحديث. وسياتي برقم (731) و (1062)
হাদিসের মানঃ সহিহ (Sahih)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
মুসনাদে আহমাদ
মুসনাদে আলী ইবনে আবি তালিব (রাঃ) [আলীর বর্ণিত হাদীস] (مسند علي بن أبي طالب)