১৯

পরিচ্ছেদঃ

১৯। আবু বাকর আস সিদ্দিক (রাঃ) বলেনঃ আমি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লামকে জিজ্ঞাসা করলামঃ ইয়া রাসূলাল্লাহ! আমরা যে আমল করি (ভাল হোক কি মন্দ) তা কি পূর্ব-নির্ধারিত (তাকদীদের লিখন) নাকি আমরা নতুনভাবে করি? রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেন, বরং তা পূর্ব-নির্ধারিত। আবু বাকর (রাঃ) বলেন, আমি বললামঃ ইয়া রাসূলাল্লাহ! (যদি সবকিছু পূর্ব-নির্ধারিত হয়ে থাকে) তাহলে আমাদের আমলের কী প্রয়োজন? রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ প্ৰত্যেকের জন্য সে কাজটি সহজ করা হয় যার জন্য তাকে সৃষ্টি করা হয়েছে। (সুতরাং তোমরা আমল করতে থাকো)।

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ أَنَّ أَبَاهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ، وَهُوَ يَقُولُ: قُلْتُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَعْمَلُ عَلَى مَا فُرِغَ مِنْهُ، أَوْ عَلَى أَمْرٍ مُؤْتَنَفٍ؟ قَالَ: بَلْ عَلَى أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: فَفِيمَ الْعَمَلُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ

حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة الراوي عن طلحة بن عبد الله
وأخرجه البزار (28) ، والطبراني في " الكبير " (47) من طريق الحكم بن نافع، عن عطاف بن خالد، بهذا الإسناد. وانظر حديث عمر الآتي برقم (184)
قوله: " على ما فُرغ منه "، قال السندي: أي: على وَفْق ما كتب على الإنسان وفرغ منه من قدر الله. " أمر مؤتنف "، أي: على وَفْق اختيار وإرادة وقصد من العبد مستأنف مبتدأ من غير سبق قضاء وقدر به، والمؤتنف اسم مفعول، من ائتنف العمل: استأنفه، افتعال من أنف، والأنسب بما بعده أن يقال: معناه: أنعمل لأجل ما قدر الله لنا من الجنة والنار، أو لتحصيل ما لم يقع به قضاء وقدر، بل يحصل لنا بواسطة العمل من غير سبق قضاءٍ وقدر به

قال السندي: فنبَّه على الجواب عنه بأن الله تعالى دَبَّر الأشياء على ما أراد، وربط بعضها ببعض، وجعلها أسباباً ومسبَّبات، ومن قدر له أنه من أهل الجنة قدر له ما يُقرِّبُه إليها من الأعمال، ووفقه لذلك بإقداره وتمكينه منه وتحريضه بالترغيب والترهيب، ومن قُدِّر له أنه من أهل النار قَدَّر له خلاف ذلك وخذله حتى اتبع هواه، وترك أمر مولاه، والحاصل أنه جعل الأعمال طريقاً إلى نَيْل ما قدر له من جنة أو نارٍ، فلا بُدَّ من المشي في الطريق، وبواسطة التقدير السابق يتيسَّرُ ذلك المشي لكلٍّ في طريقه، ويسهل عليه، والله تعالى أعلم

حدثنا علي بن عياش، قال: حدثنا العطاف بن خالد، قال: حدثني رجل من أهل البصرة، عن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، قال: سمعت أبي يذكر أن أباه سمع أبا بكر، وهو يقول: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أنعمل على ما فرغ منه، أو على أمر مؤتنف؟ قال: بل على أمر قد فرغ منه، قال: قلت: ففيم العمل يا رسول الله؟ قال: " كل ميسر لما خلق له حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة الراوي عن طلحة بن عبد الله وأخرجه البزار (28) ، والطبراني في " الكبير " (47) من طريق الحكم بن نافع، عن عطاف بن خالد، بهذا الإسناد. وانظر حديث عمر الآتي برقم (184) قوله: " على ما فرغ منه "، قال السندي: أي: على وفق ما كتب على الإنسان وفرغ منه من قدر الله. " أمر مؤتنف "، أي: على وفق اختيار وإرادة وقصد من العبد مستأنف مبتدأ من غير سبق قضاء وقدر به، والمؤتنف اسم مفعول، من ائتنف العمل: استأنفه، افتعال من أنف، والأنسب بما بعده أن يقال: معناه: أنعمل لأجل ما قدر الله لنا من الجنة والنار، أو لتحصيل ما لم يقع به قضاء وقدر، بل يحصل لنا بواسطة العمل من غير سبق قضاء وقدر به قال السندي: فنبه على الجواب عنه بأن الله تعالى دبر الأشياء على ما أراد، وربط بعضها ببعض، وجعلها أسبابا ومسببات، ومن قدر له أنه من أهل الجنة قدر له ما يقربه إليها من الأعمال، ووفقه لذلك بإقداره وتمكينه منه وتحريضه بالترغيب والترهيب، ومن قدر له أنه من أهل النار قدر له خلاف ذلك وخذله حتى اتبع هواه، وترك أمر مولاه، والحاصل أنه جعل الأعمال طريقا إلى نيل ما قدر له من جنة أو نار، فلا بد من المشي في الطريق، وبواسطة التقدير السابق يتيسر ذلك المشي لكل في طريقه، ويسهل عليه، والله تعالى أعلم

হাদিসের মানঃ হাসান (Hasan)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
মুসনাদে আহমাদ
মুসনাদে আবু বকর সিদ্দিক (রাঃ) [আবু বকরের বর্ণিত হাদীস] (مسند أبي بكر)